2011-04-22, 09:50
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أحمد الحوش يؤكد لـ "فضاءات" على جعل المدرسة صديقة للطفل _التلميذ | أحمد الحوش يؤكد لـ "فضاءات" على جعل المدرسة صديقة للطفل _التلميذ فضاءات بتاريخ : الخميس 21-04-2011 08:42 مساء عبد العالي باجو: نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز، يومي 14-15 مارس 2011 , جلسات عمل لتدقيق ماتم إنجازه أيام 24 و 25 و26 مارس 2011 في ورشة العمل الخاصة بأجرأة الدليل العملي للإستراتيجية القطاعية المندمجة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي بتنسيق مع منظمة اليونسف ,ولتجريبه على ثلاث مؤسسات تعليمية , بحضور ممثلة عن الأكاديمية مليكة جبلي، وممثلة عن الحياة المدرسية بالوزارة خديجة بوغطاس، ومبارك أجروض رئيس مصلحة مديرية المناهج، وعطيفة تمجردين و سلوى الكبيتي عضوتي اللجنة المركزية لحقوق الإنسان، وسعاد العيادي، عضو الفريق الجهوي لتدبير مشروع الدعم الاجتماعي بالأكاديمية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الجهوية المكلفة بمناهضة العنف بالوسط المدرسي,و مديري المؤسسات التعليمية وممثلين عن جمعية الآباء. في بداية اللقاء شكرت ممثلة الأكاديمية في كلمتها جميع الحاضرات والحاضرين أطرا وهيئات مدنية وتلميذات وتلاميذ ,بعد ذلك تم تقديم الصيغة الأولية لمخطط عمل للإستراتيجية القطاعية المندمجة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي من طرف ممثلات وممثلي ورشات 24 و 25 و26 مارس 2011 ليفتح بعد ذلك نقاش حول المنتوج الذي أفرزته الورشات ,بعد ذلك سينتقل فريق العمل إلى زيارة عينة من المؤسسات التعليمية ممثلة في ثلاث أسلاك من التعليم الأساسي ,الإعدادي والتأهيلي , وذلك في إطار عملية التجريب التي ينهجها فريق العمل, هذا وقد وقع الاختيار على مجموعة مدارس إكيل بمنطقة الأوداية كنموذج من التعليم الأساسي حيث تم الاشتغال مع المتعلمات والمتعلمين على أنواع العنف وأسبابه وعواقبه وكيفية الحد منه في الوسط المدرسي بحضور السيد مدير المؤسسة وممثلين عن هيئة التدريس وممثلون عن الجماعة المحلية .
كما تم اختيار كل من إعدادية عبد المومن وثانوية العودة السعدية كنموذجين للتعليم الثانوي الإعدادي و التأهيلي , حيث تم إعداد بطائق عمل لمجموعة من العمليات والأنشطة الواردة في الإستراتيجية للحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي بحضور ممثلات وممثلي عن المتعلمات والمتعلمين وهيئة التفتيش والتدريس ومجالس التدبير ومراكز الاستماع والأندية التربوية وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات والمجتمع االمدني .
وفي هذا السياق أكد أحمد الحوش ,لموقع " فضاءات تانسيفت " منسق برنامج اليونسف بنيابة الصويرة وعضو اللجنة الجهوية لتنفيذ برنامج اليونيسف بأكاديمية مراكش تانسيفت الحوز ,على أن هذا اللقاء يأتي في إطار مشروع بلورة إستراتيجية وطنية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي, هذه الإستراتيجية التي جاءت كنتيجة بحث أنجز على الصعيد الوطني , أقر بأن ظاهرة العنف موجودة بشتى الأنواع والأصناف,ويمارس من طرف جميع الفرقاء داخل المؤسسة المدرسية ومحيطها , لهذا الغرض حاولنا التفكير في مجموعة من الآليات والوسائل لمحاربة هذه الظاهرة ونجعل من المدرسة صديقة للطفل من خلال العمل على إعداد الدليل المرجعي والعملي لمحاربة العنف بالوسط المدرسي, فبعد أن رسمت الإستراتيجية الوطنية على المستوى المركزي حاولنا أن نتقاسمها مع المتدخلين في المؤسسات التعليمية .
وأضاف الحوش على أننا نأمل في إطار التعاون مع وزارة التربية الوطنية العمل على ارساء حقوق الطفل وإمتاعه بجودة التعليم ,وأن يشعر بانه محمي داخل المؤسسة التعليمية ,وان نجعل يدنا في يد بعضنا من أجل هذا الطفل ,لأنه فلذة كبدنا وأمانة في أعناقنا جميعا ,وأن نتقاسم تربيته وتعليمه مع الأسرة لكي ينمو ويعيش ,وأن يسمح له بالتطور وان يتلقى التربية الفضلى التي نتمناها لجميع أطفالنا
ومن جهته ,صرح عبد المولي مولاي مصطفى عضو المكتب المركزي لجمعيات الآباء وعضو المجلس الإداري للأكاديمية لموقع " فضاءات " , أن إشراك جميع الفعاليات التربوية والمدنية في هذا الموضوع بالبادرة الطيبة ,وبالشيء المهم جدا ,وذلك بهدف تجويد الحياة المدرسية خصوصا ما تشهده الفضاءات المدرسية من عنف متعدد الأشكال .
واعتبر اختيار جهة مراكش تانسيفت الحوز مكانا لهذه اللقاءات بالموفق , وأردف أن الاهتمام بالمحيط المدرسي بالشي ء المهم, ذلك أن هذا الأخير يشهد العنف بكثرة ,وبالتالي فهو جزء من الفضاء المدرسي شئنا أم أبينا ,أما الأخلاق والقيم فما تزال تضبط التلاميذ والتلميذات داخل المدرسة ,اللهم إذا استثنينا بعض المؤسسات التي تحكمها ظروف سوسيو _اقتصادية ,وأتمنى أن يساهم هذا العمل من خلال الدلائل التي ستتم صياغتها إلى إعادة الثقة بالمدرسة العمومية وتوفير الظروف الملائمة لتحصيل جيد لتلاميذنا وتلميذاتنا.
أما خديجة بوغطاس فأوضحت في تصريحها لـ " فضاءات تانسيفت " على أن هذا اللقاء سيعمل على توفير دليل سيكون بأيدي السادة (ات) مديري(ات) المؤسسات التعليمية, متضمنا لطرق تنزيل الإستراتيجية في الواقع التعليمي,وكيفية معالجة بعض حالت العنف في الوسط المدرسي .
من جهته اعتبر امبارك أجروض أن الفضاء المدرسي يعرف أشكال مختلفة من العنف مباشرة وغير مباشرة ,مرئية وغيرمرئية ,لكن العنف الذي نتغاضى عنه بكثرة هو عنف المؤسسة من صباغة ومباني وتنظيم وجميع القضايا الأخرى التي تمس بكرامة الطفل , فالإعتناء بمظهر المؤسسة وشكلها من شأنه أن يغير من تصرفات التلميذ العنيفة .
ووصفت سعاد العيادي هذا اللقاء بالمفيد جدا لكونه يتناول موضوع آني, وهو محاربة العنف بالوسط المدرسي ,كما أن المنتوج الذي اشتغلت عليه اللجنة الجهوية كان مهما ,لأن الأشخاص المنخرطين فيه يعملون بجدية ,ودعت الأستاذة العيادي إلى التركيز على الجانب العلائقي الإنساني و القيمي داخل المؤسسة , ذلك أن هذه القيم ليست جديدة في مجتمعنا ,بل هي موجودة في ديننا الحنيف ,كما أن العلاقات التي تسود في أحيائنا وفي بيوتنا ينبغي ان نحييها داخل المدرسة .
يشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء جاء كتتمة لعمل سابق أنجزه فريق مكون من مجموعة من الأطر التربوية الجهوية والوطنية في إطار الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي بتنسيق بين كل من وزارة التربية الوطنية قطاع التعليم المدرسي ومنظمة الأمم المتحدة ( يونسيف ) . | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=374363 |
| |