الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-10-06, 19:37 رقم المشاركة : 1
abde3000
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية abde3000

 

إحصائية العضو









abde3000 غير متواجد حالياً


افتراضي كيف تتعامل مع برامج العنف بداخلك؟



كيف تتعامل مع برامج العنف بداخلك؟




توجد منطقة في داخل الإنسان هي مكمن حظ الشيطان منه وهي مكان وسوسته يدل عليها قوله تعالىالذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس), وهي المكان الذي توضع فيه برامجه العليا لتحريك طاقات (العنف والشهوة والشبهة).وفي حادثة شق الصدر الشهيرة دلالة قوية على ما نقول فقد روى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة, فقال هذا حظ الشيطان منك, ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم, ثم لأمه, ثم أعاده إلى مكانه".
حبي القوي العظيم وصلاة الله مع التسليم على من شرح الله صدره ووضع عن وزره ورفع له ذكره في الملأ الأعلى وفي اللوح المحفوظ وفي الوجود كله حين قرن اسمه باسم الله تعالى في الأذان وفي التشهد إلى يوم الدين.


بيت القصيد
والقصد – يا صاحبي- أن برامج العنف الداخلي تحتاج إلى مهارة للتعامل معها, لأنها موجودة حتما بحكم وجود هذه العلقة (الملف الذي توضع فيه برامج الشر والمعصية) وبحكم خرطوم الوسوسة (الصوت الخفي)الجاثم على قلب ابن آدم كما جاء في الحديث: (إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس -تراجع واختفى- وإذا غفل وسوس) وبحكم أهواء النفس ونزعاتها ومخاوفها أيضا.
هل لاحظت- يا صديقي – أننا أحيانا نشعر وكأن طاغية ظالما (نمرودا ذاتيا) يسكن داخلنا يدفعنا إلى العنف والطغيان والتمرد؟ وهل شعرت مثلما أشعر أنا أحيانا أن شيطانا مريدا يقبع داخلنا وينزع بنا إلى المعصية ويزينها لنا إلى الحد الذي يجعلنا نتهافت عليها رغم علمنا المسبق بأن فيها هلاكنا؟
العلاقة بين المؤثر والأثر
إن برامج العنف الداخلية (قناعات, أفكار, قيم, أحاسيس انفعالية) تصنع واقعا بئيسا ومعاناة مفروضة على المستوى الشخصي وعلى المحيط والبيئة والمجتمع فهي بمثابة أجزاء رئيسة مكونة لواقع محتوم لأنها علاقة بين سبب ونتيجة (مؤثر وأثر) ومن هنا تأتي ضرورة معالجتها والتعامل البصير معها.
فإنك حينما تستاء من شيء ما الآن تأتي ثمرته حادث غير سار في المستقبل.



كن معالجا بصيرا
فالوعي الباطني(عمق الإنسان) مثل الماء تماما إذا كان عمقه متوترا فلن تشاهد فيه إلا العكر والأوساخ,أما عندما يكون هادئا ومستقرا في أعماقه فستنعكس على صفحاته زرقة السماء وغيومها البيضاء كما يمكنك أن تمتع ناظريك بصورتك الحقيقية.
والتعامل البصير يعني تهدئة الوعي حتي ترى الأشياء على حقيقتها
وتبصر دربك المستقيم في الحياة وتتأمل أحداث الحياة تدور بتدبير خبير عليم وأيامها دول من تصريف عزيز حكيم وفق علم وحكمة وقصد ورحمة وغاية ولطف.
ونتعلم مهارة معالجة برامج العنف بداخلنا من أجل:
1)- الشفافية الروحية والبصيرة والحكمة.
2)- زيادة الإيمان وتمامه وكماله وحلاوته.
3)- الاتزان الشخصي.
4)- عافيتنا النفسية والذهنية.
5)- فعاليتنا في الحياة.
6)- تقوية جهاز المناعة وفوائد جسمية جمة.
فإذا كانت هذه البرامج التدميرية النشطة في قنواتنا الذهنية والمغطية شعوريا وانفعاليا لمساحات واسعة من حقولنا النفسية على هذه الدرجة من الخطورة فكيف نتعامل معها برأيك ؟
سنقتصر على ثلاثة برامج وهي كافية للتأصيل والتمثيل:
برنامج الشعور بالظلم والاضطهاد
أقترح عليك –عزيزي القارئ- أن تتوقف فورا عن اضطهاد نفسك وظلمها لأن الله حرم عليك ذلك هذه واحدة والثانية أنك حينما تشعر أنك مضطهد من قبل الآخرين ستقدم نفسك لهم في صورة في صورة ضحية تغري جلاديها وتجذبهم إلى اضطهادها.
أريدك أن تتأكد أنك عندما تتوقف عن تنمية مشاعر الظلم بداخلك وتتوقف عن اضطهاد نفسك فإنك بذلك تصرف رغبات الآخرين عن اضطهادك وستضمحل بداخلك قوة الشر التدميرية (السخط والحقد والكراهية والرغبة بالانتقام) وتفتح لذهنك آفاقا أوسع للتفاعل الجيد مع ما حولك.
هل سمعت عن ذاك الأسير الذي قضى سنوات عديدة من سجنه في زنزانة لا تزيد عن ثلاثة أمتار مربعة دون أن يخسر شيئا من عافيته النفسية بل خرج من حبسه موفور اللياقة, فلما سئل عن السرّ في ذلك أجاب: السرّ في ذلك أنني لم أتوقف عن الشعور بأنني حرّ وكنت أتشبث بكل ما هو حي ولم أتشبث بما هو ميت وكنت أتحرك داخليا باتجاه الحياة والنمو والتطور...)




وقد فهمت مغزى القصة فإنك لن تهتم بعد الآن بقوة الحدث واتجاهه بقدر ما تهتم بقوة اتزانك (فكرا وجسدا) ومركز ارتكازك وتزودك بالمرونة التي تجعلك تستجيب لقوة الدفع بهدوء لتعاود الحفاظ على ثباتك واستقامتك من جديد بسلاسة وتلقائية.
فإذا وعيت هذا فإنني أسوق إليك هذا التمرين اللطيف الخفيف لمسح آثار الشعور بالاضطهاد إذا مارسته يوميا:
1)- قف منتصبا وباعد بين قدميك حتى يتوازيا مع كتفيك ومد يديك وكأنك تحمل العلم الوطني مع لي خفيف للكوعين والراحتين باتجاه الصدر, اجعل تركيزك الذهني في جوف بطنك.
2)- تصور أنك ترسم دوائر على سقف خيالي بواسطة قلم ينفذ من قمة رأسك (تسع دوائر باتجاه اليمين ثم تسع أخريات باتجاه اليسار).
3)- ردد التأكيد اللفظي التالي بنبرة واثقةإنني أتحرر الآن من الشعور بالظلم إنني أتحرر من هذا الضغط الظالم الذي يخنق تعبيري الحر إنني أتحرر تماما بفضل الله).
4)- خذ نفسا عميقا وجمع طاقة الشعور بالظلم في صدرك على شكل كرة صغيرة ثم ازفرها مع الهواء بكل قوة وأنت تقول: هااااااها.
ملاحظة:إذا لم تستطع القيام بهذا التمرين يمكنك تخيله.
برنامج التهميش
عندما تشعر بأنك تعيش على هامش الحياة ستصبح قطعا مهمشا في دنيا الناس وأحداثها (هذا قانون كوني) وستنفتح عليك عدة شرور: 1)- السخط على ذاتك وعلى وضعك الحالي 2)- الشعور بأنك سهلا هزيلا تدوسك عجلات الظروف ولا تكترث لأمرك 3)- الشعور بأنك أصبحت كليل الإدراك وبليد المشاعر 4)- وستعاني من ضعف الذاكرة.
وخير لك من أن تنعزل فيمر الحدث بعيدا عنك, أن تقتحم قلب الحدث و تتفاعل معه حتى تجذب إليك أفئدة الناس وتنتزع إعجابهم فالطبيعة لا تنتظم إلا العناصر الصلبة فلا تكن عنصرا هشا والناس لا ينتبهون إلا للمؤثر القوي ولا يعجبون إلا للمختلف المتميز(بحكم طبيعة المخ البشري).
فإذا بدت لك حياتك الحالية باهتة ومملة قارنها على الفور بحياة من هم دونك ستبدو لك في غاية الروعة والمسرّة وستشكر الله عليها.
ويرتبط الشعور بالتهميش عضويا بطاقة الطحال عندما تكون ضعيفة وكذلك الشعور بخيبة الأمل,وإنما تقوى الطاقة الحيوية للطحال عندما تتشبع بالرضا عن الذات والشعور بأنك في قلب الحدث على الطريق الصحيح (حتى ولو لم تحقق أهدافك)
برنامج الحسد
أي منا قد يشعر بالحسد أو الغيرة اتجاه شخص ما يختص بنعمة من نعم الله دوننا فكيف ينبغي لنا –برأيك- أن نتعامل مع هذا البرنامج؟
منذ قرون خلت فرق علماؤنا (علماء السلوك) بين الحسد والغبطة وقالوا أن الغبطة فضيلة محمودة لأنها تنطوي على فرح وسرور بنجاح الغير ونيلهم للنعم مع تمني حصول ذلك لك أما الحسد فهو رذيلة مذمومة لأنه ينطوي على كراهية حصول الخير للناس وتميزهم دوننا بالنعم مع تمني زوال ذلك عنهم.
ولا يخفى على أحد أن الحسد برنامج تدميري هدام يدمر الذات قبل أن يدمر الآخرين ولله درّ خامس الخلفاء الراشدين حينما قال:
لله درّ الحسد ما أعدله.... بدأ بصاحبه فقتله.
وحتى تتجنب استفحال الحسد بداخلك عليك أن تتبنى هذه القناعات وتغرسها بقوة في وعيك الباطني:
1)- أن الله تعالى غني كريم وأن هذا الكون فيه وفرة وأن خزائن السموات والأرض لا تنفذ.
2)- أن الله تعالى يجود على السائلين بعطاياه السخية.
3)- خير وسيلة لنيل النعم أن تفرح للآخرين حينما ينعم الله تعالى عليهم.
4)- أن الحسد خلل نفسي يمحق البركة في النفس والأهل والمال والولد.
عزيزي القارئ هذه ثلاثة برامج من برامج العنف الداخلي وكيفية التعامل معها وتصريفها ولبقية البرامج (الخوف و الرهاب والحقد والوساس القهري والاستياء والحسرة وغيرها )

منقول







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=27956
التوقيع





    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 13:39 رقم المشاركة : 2
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تتعامل مع برامج العنف بداخلك؟


موضوع مفيد لكل من يعتبر.
تشكر على الموضوع.






التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 18:03 رقم المشاركة : 3
AMAS_65
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية AMAS_65

 

إحصائية العضو







AMAS_65 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تتعامل مع برامج العنف بداخلك؟


السلام
شكرا على الموضوع المفيد
لك مني اجمل تحية






    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-18, 18:45 رقم المشاركة : 4
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: كيف تتعامل مع برامج العنف بداخلك؟


بسم الله الرحمان الرحيم:
كثر الله من أمثالك لنزود بمثل هذه المقالات التي تخاطب العقل والروح معا ،كلام مقنع ومنطقي إلى أبعد الحدود.
يذكر من يقرأه بالأقوال المأثورة عنالسابقين :

"الجهاد الأكبر هو جهاد النفس"

(إن النفس لأمارة بالسوء)

وقول الله سبحانه وتعالى:
(ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها،قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )
"فطوبى لمن هذب نفسه ،واستأصل منها الرذائل ،وسحقا لمن دس فيها الرذيلة.

فشكرا جزيلا على هذه الإطلالة المفيدة.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd