2011-04-10, 12:07
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: الصبر | جزاك الله خيرا أختي و أحسن إليك ــ أفضل الإيمان الصبر و السماحة . تخريج السيوطي
(فر) عن معقل بن يسار (تخ) عن عمير الليثي. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1097 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( أفضل الإيمان ) أي من أفضل خصاله ( الصبر ) أي حبس النفس على كريه تتحمله أو عن لذيذ تفارقه وهو ممدوح مطلوب ( والمسامحة ) يعني المساهلة ، في رواية السماحة بدل المسامحة وذلك لأن حبس النفس عن شهواتها وقطعها عن لذاتها ومألوفاتها تعذيب لها في رضا اللّه وذلك من أعلى خصال الإيمان وبذل المال وغيره من المقتنيات مشق صعب إلا على من وثق بما عند اللّه واعتقد أن ما أنفقه هو الباقي ، فالجود ثقة بالمعبود من أعظم خصال الإيمان ، قال الزركشي : والسماحة تيسير الأمر على المسامح . وروى نحو ذلك عن الحسن وأنه قيل له ما الصبر والسماحة؟ فقال : الصبر عن محارم اللّه والسماحة بفرائض اللّه ، وفي الحديث وما قبله وما بعده أن من الإيمان فاضل ومفضول فيزيد وينقص إذ الأفضل أزيد ، وفي خبر : من سامح سومح له .
*** ( فر عن معقل ) بفتح الميم وسكون المهملة وبالقاف المكسورة ( ابن يسار ) ضد اليمين المزني بضم الميم وفتح الزاي ، وفيه زيد العمى ، قال الذهبي في الضعفاء : ضعيف متماسك ( تخ عن عمير ) مصغر عمر ، بن قتادة بن سعد ( الليثي ) صحابي من مسلمة الفتح ، وفي مسند أبي يعلى أنه استشهد مع المصطفى صلى اللّه عليه وسلم قال قال رجل يا رسول اللّه ما أفضل الإيمان؟ فذكره ، وفيه شهر بن حوشب ، ورواه البيهقي في الزهد بلفظ : أي الأعمال أفضل؟ قال : الصبر والسماحة ، قال الحافظ العراقي : ورواه أبو يعلى وابن حبان في الضعفاء من حديث جابر بلفظ : سئل عن الإيمان فذكره ، وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر ضعفه الجمهور ورواه أحمد من حديث عمرو بن عنبسة بلفظ : ما الإيمان؟ قال الصبر والسماحة وحسن الخلق . وإسناده صحيح . إلى هنا كلام الحافظ ، وبه يعرف أن إهمال المصنف لرواية البيهقي مع صحة سندها وزيادة فائدتها غير جيد . ــ إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر و من جزع فله الجزع . تخريج السيوطي
(حم) عن محمود بن لبيد. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1706 في صحيح الجامع. | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |