اتركوا أبناءنا بعيدين عن هذه الاحتجاجات وهذه الوقفات المعقولة

وماذا قدمتم لهم أيها السادة الأساتذة أليس نجاح من قبلهم هو نجاح سطحي وشواهد الباكلوريا وحتى الإجازة لا تتناسب مع متطلبات سوق الشغل ............. أصلا من نالوا شواهد الباكلوريا معظمهم يعاني معرفيا فما الذي سيخسره التلاميذ في ظل نجاح لا يرقى إلى مستوى " النجاح الفعلي " بسبب سياسة تعليمية فاشلة

يوم غضب من أجل تضييع السنة الدراسية على أبنائنا وأبناء الشعب المغربي ..كيفما كان وضع قطاع التربية والتعليم فليس هناك من مبرر لاستخدام التلاميد وقودا لنزوات يعتبرها البعض اصلاحات فهل نساير وكالين رمضان أو نتبعوا كيف كيف ونتخد من تلاميد المؤسسات حاجزا واقيا فمغربنا الحبيب في ظل الملكية مند أكثر من 12 قرن مقرونة باصلاحات ونحن أحسن حال من كل الدول العربية والاسلامية فلنترك أبنائنا ليكملوا الموسم الدراسي بخير وعلى خير أما ادا أردنا خلق أوراش اصلاحية في كل القطاعات بما فيها التعليم فالمجال له أهله من العارفين نقابات وأحزاب وجمعيات

لاننسى ما قولكم في تجار الساعات الاضافية في المقصرين في أداء مهامهم التربوية التي يتقاضون عنها أجر ماقولكم في المنخرطين في جمعيات حقوقية ونقابات وأحزاب ولايؤدون الآمانات الى أهلها ويتهافتون على المدارس الحرة للعمل بها مقابل 50 الى 100 درهم بدون تأمين ولاتغطية صحية فبدل اقحام أبنائنا في عمل هو أجندة سياسية لها أصحابها فلن نحارب جميعا هده الظواهر المخلة بالالتزامات اتجاه مجتمع بأكمله ولنمكن أبنائنا من التوجيه الصحيح حتى لاينضافوا الى أفواج العاطلين

لا غضب ولاهم يحزنون ان من يراهن على الأطفال ما هو الا طفل ... ان تلاميد الثانويات مراهقون لازالوا في حاجة الى التكوين والتأطير وليسوا في حاجة الى اقحامهم في موضوع بعيد كل البعد عن متناولهم