تهافت فكرة نقل أستاذ اللغة العربية من ملحقة كافيت ومحاولة ركوبها لتبرير الرغبة في ... - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2011-04-02, 09:16

رقم المشاركة : 1

ابن خلدون

بروفســــــــور

إحصائية العضو

ابن خلدون غير متواجد حالياً

تهافت فكرة نقل أستاذ اللغة العربية من ملحقة كافيت ومحاولة ركوبها لتبرير الرغبة في ...

تهافت فكرة نقل أستاذ اللغة العربية من ملحقة كافيت ومحاولة ركوبها لتبرير الرغبة في التظاهر
31/3/2011
وجدة سيتي نت
من المؤسف حقا أن يركب بعض من يقفون وراء ما سمي حراك شبابيا في قرية كافيت ، ـ وهو حراك له دوافع لا علاقة لها بالحقل التربوي ـ قضية تكليف أستاذ اللغة العربية من ملحقة كافيت بالتدريس في الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة لتعويض أستاذ آخر نقلته الأكاديمية إلى الثانوية التأهيلية سيدي إدريس بنيابة وجدة أنكاد دون التفكير في شغور منصبه وتعريض مصالح المتعلمين في جرادة للضياع وهم مقبلون على امتحان إشهادي . ونقل أستاذ اللغة العربية من ملحقة كافيت إلى إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة كان وفق نصوص تنظيمية وتشريعية حيث كان يشتغل بنصف حصة هو وزميله الذي أسندت له حصته لتكتمل حصته القانونية ، علما بأنه لا يوجد في مؤسسات مدينة جرادة وحاسي بلال من أساتذة اللغة العربية من يشتغل بنصف حصة ،وعلما أيضا بأن ملحقة كافيت تابعة للثانوية الإعدادية الإمام البخاري بحاسي بلال ويمكن نقل الأساتذة التابعين لها إلى حاسي بلال وإلى جرادة أيضا وهو إجراء معهود منذ إنشاء النيابة بجرادة وفق نصوص تشريعية و تنظيمية. فمن شاء أن يخرج متظاهرا في كافيت فليفعل بشجاعة دون اللجوء إلى مبررات واهية ، ومن أراد القيام بحملة انتخابية قبل الأوان ألا يقرب مؤسسة تربوية تقوم بواجب التربية البعيد عن العمل الحزبي والسياسي . وعلى المسؤولين عن الشأن التربوي متابعة المتسبب في إهدار زمن التلاميذ المدرسي وزمن تعلمهم في هذه البلدة ولقد تطاول بعض من قاد عملية إهدار الزمن المدرسي وزمن التعلم للمتعلمين في هذه الملحقة على تخصص مفتشية اللغة العربية من خلال ادعاء الخبرة بالحكم على عمل أستاذ لا يمكن تزكيته قانونيا إلا من طرف مفتش المادة الذي يملك هذه الصلاحية .وبعيدا عن تقويم الأستاذ المعني وهو شأن التفتيش المختص الذي لا دخل لجهة من الجهات فيه وما ينبغي لها وما تستطيع أقول لقد كشف مقال من تحدث عما سمي الحراك الشبابي في قرية كافيت أن قضية أستاذ اللغة العربية إنما كانت ذريعة للتغطية على ما سماه صاحب المقال التماهي مع ما يجري على الساحة الوطنية من حراك . وكان على الذين حاولوا ركوب قضية أستاذ اللغة العربية أن يكونوا شجعانا وألا يحاولوا ركوب نقله من أجل مصلحة عامة لخدمة مصالح خاصة ، وأهداف لا علاقة لها بالحقل التربوي. فالحديث عما سمي ” تنقيلا ” لأستاذ اللغة العربية مجرد كلام غير مسؤول وعبارة عن مزايدة لتضليل الرأي العام. وعلى مروج هذا التضليل أن يستحي من نفسه ، وأن يكف عن ترديد باطله . فمن شاء أن يخرج متظاهرا في كافيت فليفعل بشجاعة دون اللجوء إلى مبررات واهية ، ومن أراد القيام بحملة انتخابية قبل الأوان ألا يقرب مؤسسة تربوية تقوم بواجب التربية البعيد عن العمل الحزبي والسياسي . وعلى المسؤولين عن الشأن التربوي متابعة المتسبب في إهدار زمن التلاميذ المدرسي وزمن تعلمهم في هذه البلدة . وعلى المسؤولين عن الشأن العام ضبط كل تصرف طائش يحاول التطفل على قطاع التربية وألا يحاولوا مسايرة هذا الطيش بدعوى مرور البلاد بظرف خاص في ظل الظروف التي تمر بها بعض البلاد العربية . محمد شركي