لاتظهر الصورة

هذه النقابة العتيدة تتحاكم إلى الديموقراطية والشفافية مع الشغيلة التعليمية ولكنها لم توضح الأسباب الحقيقية لعزلتها عن التنسيقية الرباعية بتارودانت وأنا أتساءل : هل القوة في الاتحاد أم الانفراد؟ إلى من أذعنت الإدارة وجلست للحوار؟ ثم هل يمكن لأربع نقابات أن تفرط مجموعة ومرة واحدة في حقوق الشغيلة التعليمية؟أحيانا يتم تغافل ذكاء القراء أثناء صياغة البيانات.

للأسف ان تتحول نقابة عتيدة الى بوق لأستاذ واحد اراد الإنتقال عنوة فزور الحركة واراد ان يورط جميع الأساتذة المدمجين رغم ان غالبيتهم لا علم لهم بما يدعي انه اتفاق بين نقابته والنيابة لأنه لوكان الأمر صحيحا لأصدرت النيابة مذكرة محلية ليستفيد الجميع .الحقيقة ان الأحداث صارت متسارعة جدا لدرجة وجد "مناضلو" الجامعة انفسهم يغردون خارج السرب حيث عزلتهم الأحداث خاصة بعد ان تم فضح المستور.....

بسبب الخشوع النقابي يدرف نقابي تزوير الحركة الانتقالية المحلية بتارودانت الدموع وهي في حقيقتها ما هي الادموع التماسيح من اجل الاشفاق لحاله بعد فشله الذريع في التزوير وتحريض مواليه وحوارييه الصبية في عزبته المخصصة للعزاب وهو المتزوج بينهم يخدمونه في كل صغيرة وكبيرة يمدونه بالمناديل الورقية ليمسح بها دموعه مستغلا اياهم في الخدمة ينذر ان تراه يسير لوحده دون احد منهم في رفقته عن جهة يمينه او شماله او خلفه مستغلا اياهم بالاوهام التي يوزعها عليهم يتصيدهم بمجرد تعيينهم في المنطقة كي يساهموا في اداء واجبات الكراء والقيام بالاشغال المنزلية من طبخ وكنس ونظافة...و غير ذلك من الاشغال والخدمات التي يقدمونها للبطل النقابي في البكاء والتزوير والتحريض واهمال الواجبات المهنية والبحث عن الراحة والعيش بجانب والده الذي يحبه كثيرا ولو على حساب هضم الزمن المدرسي الذي يأخذ عليه مرتبه الشهري وليدرك بالبكاء ما لم يدركه بالجد والتفاني والاخلاص في العمل