الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة


منتدى المكتبة التربوية العامة خاص بتحميل وقراءة مختلف الكتب والمراجع والبحوث والدروس والمواضيع والمقالات العلمية والثقافية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-04-12, 22:48 رقم المشاركة : 71
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة الهمــــــــة الاستاذية


عمل جد ممتاز
مواضيع قيمة و هادفة





    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-12, 23:29 رقم المشاركة : 72
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة الهمــــــــة الاستاذية




كل صعب على الشباب يهون
هكذا همم أم طه وأبي العز والشريف تكون

بوركتم جميعا على هذا الكم الكبير من المعلومات والنصائح
تقديري وامتناني






التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-13, 09:13 رقم المشاركة : 73
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

b2 رد: ورشة عمل مجموعة الهمــــــــة الاستاذية



صناعة التأثير:
تحويل المشكلات إلى فرص .


* د. علي الحمادي
هذه وصية ثمينة لَمِن تأمل فيها وأدرك مغزاها وعمل بمقتضاها، إذ لا يخلو الإنسان من المتاعب والآهات والمشكلات، فهي كثيرة متعددة متلونة، كما أنها قد ترفع حدّتها وتعلو وتيرتها فتُودي بصاحبها، ولكن كيف يكون التعامل مع هذه المشكلات؟


من الطرق الحكيمة الذكية في التعامل مع المشكلات تحويلها إلى فرص، وتحويل الضعف إلى قوة وإليك بعضاً من الأمثلة التي توضح ما نريد:
إذ كان الشخص يعمل في وظيفة معينة ثم غضب عليه رئيسه وجمَّده عن العمل والإنتاج أو أحاله إلى التقاعد، هنا قد يغضب الإنسان ويعتبر ما حدث له مشكلة كبرى، وهذا خطأ، ذلك لأنه لو فكَّر بطريقة أخرى لوجد أن في هذه المشكلة خيراً كثيراً، وذلك عندما يحوّلها إلى فرصة للتعلم والقراءة وتطوير الذات، أو ربما فرصة لتوطيد العلاقات مع بعض الشخصيات المؤثرة التي يمكنه بها صناعة التأثير، أو ربما فرصة للتفّرغ من أجل التأليف وكتابة المقالات وإجراء المقابلات الصحفية وتقديم البرامج التلفزيونية، أو فرصة للبحث عن عمل تجاري خاص فيزداد ماله ومن ثم قدرته على التأثير، أو فرصة للحصول على شهادة أكاديمية عليا، أو غيرها من الفرص التي بها صناعة التأثير الفذ في هذه الحياة. ومثال آخر :رجل سجُن لأي سبب من الأسباب، سواء كان ذلك ظلماً أو بسبب انحراف أخلاقي أو جريمة جنائية أو غيرها، ولاشك أن السجن أمره عظيم ولا أحد يتمناه، ولكن إذا ابتلي الإنسان به فعليه أن يحوّل هذه المشكلة إلى فرصة للتأمل والتفكير، والقراءة، والتوبة، وحفظ القرآن، ونشر الفكر، وتغيير الأخطاء، وإصلاح الذات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المنافع.


إن يوسف عليه السلام استثمر وجوده في السجن بالدعوة إلى الله تعالى حيث يقول الله تعالى في ذلك: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (36).
(قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) (37).
(وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ) (38).
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (39).


ولقد استوقفتني قصة رمزية طريفة قيلت في بعض الحيوانات وفيها دروس وعبر، حيث اتفقت الحِدآن والغربان فيما بينها على تقاسم كل شيء يتم الحصول عليه من الغابة مناصفة.
وذات يوم شاهدوا ثعلباً جرحه الصيِّادون مضطجعاً بلا حول ولاقوة تحت شجرة، فتجمهروا حوله، فقالت الغربان :سنأخذ النصف العلوي من الثعلب، وقالت الحدآن: إذن فسنأخذ نحن النصف السلفي.
وعندئذ ضحك الثعلب وقال: كنت أظن دائماً أن الحِدآن متفوقون في الخِلقة على الغربان، وعلى ذلك فيجب أن يحصلوا على الجزء العلوي من بدني، الذي يشكل رأسي جزءاً منه، بما فيه من المخ وغيره.
فقالت الحِدآن: نعم، هذا صحيح، سنأخذ ذلك الجزء من الثعلب، وقالت الغربان :كلا، أبداً، بل يجب أن نحصل عليه نحن، كما اتفقنا للتو.
وهكذا نشبت حرب بين الطرفين المتنافسين، وسقط كثيرون من كلا الجانبين، ونجا القلائل الباقون بصعوبة، وبقي الثعلب هناك أياماً يقتات على مهل على الحدآن والغربان الميتة، ثم غادر المكان وهو مرحٌ بصحة جيدة، وقال: يستفيد الضعيف من مشاجرات الأقوياء.


ولا تنس وأنت تحول مشكلاتك إلى فرص أن تتذكر بعض الحوادث التي وقعت لغيرك من الناس، وكيف استطاعوا أن يتغلبوا عليها، وهو الأمر الذي كان يربي عليه الرسول(ص) نفسه وصحابته الكرام حين تعظم عليهم المصيبة، روى أن رسول الله(ص) كان يخاطب نفسه فيقول :"قَدْ أوذيَ مُوسى بِأكثَرَ مِن ذلكَ فَصَبَرَ).







التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
آخر تعديل الشريف السلاوي يوم 2011-04-13 في 09:24.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-13, 09:56 رقم المشاركة : 74
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

b2 رد: ورشة عمل مجموعة الهمــــــــة الاستاذية



صناعة التأثير
عنصر الانبهار

د.اسماعيل النّاطور

" وخلق الإنسان ضعيفا "....صدق الله العظيم
من البديهي أن الضعف الإنساني ليس ضعفا للقوةالجسدية ,إنما ضعفا للقوة النفسية وهناك من البشر من استطاع أن يفهم إحدى المعاني المذهلة خلف هذه الآية
سطوة وقدرة " قوة الانبهار"
فصوت الأسد يشل قدرات الفريسة " انبهارا"
والمرأة الجميلة تأخذ قبل أن تعطي " انبهارا"
والشيخ والوزير ينال إحترام اللقب " انبهارا"
والمال وحامله يحقق شرط الخضوع ربما دون مقابل " انبهارا"


فسطوة الانبهار لا تقاوم , ولأنها لا تقاوم , لا زالت سلاحا , واستطاع البعض دراسة أسرارها واستخدامها في توجيه العقل البشري إلى ما يريد .
إن صناعة الانبهار تقوم على خديعة الدوافع والمقاومة النفسية وإسقاطها ,وربما خضوعها للتبعية بكامل الإرادة وبكامل الرضى , ومن أهدافها السيطرة على الفكر وإخضاع العقل البشري لسيطرة العالم الإفتراضي بما يشبه عمليات غسيل المخ لشل القدرة على رؤية الواقع .


أعتقد أن البداية صعبة لهكذا موضوع ,ولكن قد نبدأ من هنا من الملتقي لننتهي وعبر عدة مراحل لنصل إلى هناك إلى " هوليود " حيث تتم أقصى درجات صناعة الإنبهار وغسيل الدماغ وقبول الاستسلام الإرادي بما يشبه متعة الخضوع التي تصاب بها الشخصيات المريضة. صناعة الانبهار تعتمد على حقن الإنسان المُتلقي وعلى مراحل مدروسة بجرعات مناسبة من الاستفزاز والإثارة وعدم التوقع والتصادم والدهشة وصولا إلى الانبهار وإستسلام الفكر, و الكل منا تعرض إلى هذا .


خذ مثلا فكرة التعايش مع العدو الإسرائيلي وكيف أن صناعة الانبهار كانت ولا زالت طريقهم لعقل المواطن العربي ولكن دعونا لا نصعد السلالم مرة واحدة ولنبدأ من حيث نحن
لنفكر قليلا في إسم هذا الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب " من وضع العنوان كان بقصد أو بدون قصد يهدف استقطاب القارىء وكانت جرعة الإثارة تتمحور حول لفظ " المبدعين " .أعتقد أن اللفظ كان وراء نجاح العنوان وربما كان وراء التسجيل لكثير من الأعضاء .جئت أنا كما جاء الآخر بحثا عن الإبداع والمبدعين ..فمن كان يهمه المقال جاء باحثا عن مقال الإبداع, ومن كان باحثا عن الشعر جاء باحثا عن شعر الإبداع , ومن كان يهمه الفكر والتحليل جاء باحثا عن فكر وتحليل الإبداع.


وهنا أجد عدة مواضيع تسأل عن الغائب أو تسأل عن
من ترك الملتقى ؟ ولماذا تركنا فلان أو علان ؟فهل تناغم لفظ المبدعين مع جرعات الملتقى المتتالية من الإثارة والاستفزاز والصدم لإبقاء وهج وحرارة الانبهار , أم مع الوقت ولعدم وجود خطوات مدروسة تلاشى الانبهار!!!!.
أعتقد أن الحديث عن صناعة الإنبهار سيكون طويلا وطويلا جدا , فهو المدخل النفسي لعالم السياسة والأدب والعلاقات الإنسانية وحتى سلسلة المطاعم وألعاب الأطفال
ولكن قبل أن نخرج من الملتقى والذي بدأنا فيه على سبيل المثال .


نعود إلى شكوى بعض الأعضاء , فهناك من يكتب شعرا ولا يجد تعليقا, وهناك من يكتب مقالة ولا يجد تعليقا وربما لا يجد قارئا وهناك من يكتب تحليلا ولا يجد من يقرأه
إنني أقول لكل هؤلاء :
فكّر بالانبهار ,عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الاستفزاز أو الإثارة أو التصادم ,عليك أن تكون على دراية بصناعة الانبهار, و بالتالي صناعة التأثير ,
فالمبدع الحقيقي هو في قدرته على تجاوز أفق التوقع لدى المُتلقّي .






التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2011-04-13, 15:11 رقم المشاركة : 75
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة الهمــــــــة الاستاذية






الــــتأثــير عبــر الأثــير
ورسائل إعلامية تخترق كيان الإنسان





اليوم ومع سياسة الفضاء المفتوح يزداد التنافس على أمتلاك المعلومه والسيطرة على فضاء الإعلام، والتأثير على الجمهور، فنجد دولاً ومؤسسات تتنافس وبضراوه لريادة هذا القطاع والذى أصبح لغة العصر ؛ الإذاعة المرئيه تشكل وسيط شائع الإنتشار لا غنى عنه ، يتواجد اليوم فى كل بيت . هذا الجهاز الصغير ومن خلال ما يعرض، أصبح اليوم قادراً على التحكم فى عقول البشر والسيطرة عليهم وتوجيههم ، ولا رقيب؛ إلا الإنسان نفسه، إنه سحر الشاشه الفضية الذى لا يقاوم ، إنها تبث من الغث الى السمين وبما يتوافق مع اهواء ورغبات الجميع؛ فيها مالا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر. إنها صناعةالتأثير بالصوت والصوره ، صناعة باتت تنافس الكلمة ، ورسائل كثير مخفيه بين طيات الكثير من البرامج ، تعيد برمجة الإنسان على مفاهيم جديده وهو لا يعلم إلا من تيقظ وفطن لضراوة هذه اللعبه وأهدافها.


يبدو ان الكثير من البرامج التى نشاهدها اليوم على الشاشة قد درست بعناية شديده جداً للوصول بالمشاهد الى التأثير المطلوب إيجابياً كان أم سلبياً ، إتفقنا معه أم إختلفنا، وذلك لتحقيق اهدافاً معينة، ولقد أصبح اليوم التأثير على المشاهد بشكل مكثف و من الأمور اليسيرة ، خاصةً لمن توغل فى فهم خبايا النفس البشريه وعمل على فهم العلاقة بين العقل ومكنونات نفس الإنسان، وبالتالى ستكون لغة المخاطبة باللغة التى تفهمها هذه النفس، إنها برمجة غير مباشرة للدماغ ومحاوله للسيطرة على من تهاوت نفسه وفرغ عقله، ومع هذا يجب أن نعلم أن عقل الإنسان المتقد بالمعرفة والإيمان مازال هو الحكم لكل ما يرد على شاشة العقل الإنسانى، فقد يقبل أو يرفض أى مؤثريتعرض له.
نجد اليوم برامج ناجحة جداً وتنال القبول والرضا ، رغم قناعات الكثيرين بأن اهداف هذه البرامج لا تخدم القيم والأخلاق العامه ولا تعبر عن قيم وحضارة مجتمعنا العربى والأسلامى، وما ذلك إلا لإجتماع الكثير من المؤثرات البصريه، والصوتيه،والوان الخدع البصريه، وغيرها والهدف صنع ملحمه دراميه بالصوت والصوره تخترق حواس الإنسان، وتتفاعل مع عمليات التفكير لديه بلغة جديدة ، إنها صناعة التأثير.
يعلم القائمون على الصناعة التلفزيونية ان المشاهدين الذين يجلسون امام الجهاز المرئى إنما يجلسون للتسليه ويعملون من خلال هذا على التسلل عبر هذه التسليه لطرح أفكارهم ورسائلهم التى يرغبون فى أيصالها للمشاهدين،وهم يعلمون أيضاً أن الطبيعه الإنسانية للمشاهدين بشكل عام تجعلهم لا يتأثرون بالحقائق الواقعيه لأحد المواقف غالباً ، ولكن يتأثرون بما يترك أنطباعاً قوياً فى أذهانهم، فيوثر على أفكارهم، وعلى طبيعة ما يتخذون من قرارات.
مثال على ذلك لوحظ بعد عرض فلم الفك المفترس فى الولايات المتحده أنخفاض عدد السباحين والمصطافين على شواطىء كاليفورنيا بشكل ملحوظ . وبالرغم من أن أسماك القرش تستوطن هذه المكان، فأن مخاطر السباح الذى يتعرض بالفعل لهجوم القرش تعتبر أقل خطراً ممن يلقى مصرعه أثر حادث سيارة أثناء قيادتها على الساحل هناك.
هنا نرى أن الصوره الفلميه تعمل على تشكيل الوعى وتترك انطباعاً قوياً فى دواخل الإنسان وفى اللاشعورتساهم فى التأثير على قراره ، ناهيك عن إنها تجذب الإنتباه إلى ما فيها من عناصر تركيبيه شكليه أكثر مما تفعله صورة العالم الحقيقى، وهنا يتبادر لنا سؤال، ماهو الفرق بين ماهو حقيقى وواقعى ، وما نشاهده على الشاشة.
- العالم الحقيقى ( الواقع)، هو عباره عن أحداث وحقائق منطقيه،وبدون مؤثرات خارجيه قد لا تترك انطباعاً دائماً فى الغالب؛ كما أن أى موقف يتم فى الواقع به جوانب قد تخفى على الإنسان .
- ما نشاهده على الشاشة ، هى مجموعة من العناصر الشكلية والتركيبية تعيد تشكيل الواقع ، فتترتب الأحداث ويٌكشف النقاب عن زوايا مخفيه عن المشاهد ، يحاول البرنامج من خلال عناصره التركيبيه ( تظهر فى حبكة السيناريو؛ والإخراج ) التأثير على المشاهد ليترك لديه انطباعاً قوياً يٌحدث التأثير المطلوب.
كما تبين دراسه مهمه فى الأهميه الكبرى للأتصال المرئى نشرها الأستاذ البرت مهربيان عام 1967، والتى حدد فيها بقياس دقيق الأثر الذى تحدثه اللغه المجسده المرئية فى استقبال رسالة ما ، أن الرساله يمكن أن تدرك بثلاث طرق:
1- مرئياً (باللغه الجسدية) تأثيرها 55%
2- صوتياً (بتبرات الصوت) تأثيرها 38%
3- شفهياً (بالكلمات)تأثيرها 7%


بذلك يتبين أن نسبة التأثير الذى يحدثه الأتصال المرئى والصوتى معاً 93% وبذلك يتضائل تأثير الكلمه. ما أريد أن يفهمه القارىء أن الجهاز المرئى ، هو جهاز تسليه وأن الإنسان عندما يجلس أمامه يجلس ليستمتع ويريح عقله وليسرى عن نفسه بعد عناء يوم طويل، وبذلك فهو حقيقةً قد يكون فى حالة استرخاء ، وحالة الإسترخاء تعنى أن عقل الإنسان الواعى محيداً جانباً طلباً للراحة، وأن العقل الباطن وهو المستقبل و مخزن المعلومات الحقيقى يعمل وبدون توقف دائماً على جمع المعلومات ، فى هذه الحاله يكون العقل الباطن جاهزاً لإستقبال أى رساله وحفظها ، وهنا يجب العلم أن العقل الباطن لا يفرق بين الرساله الإيجابيه والرساله السلبيه فهو يحفظ المعلومات فقط ، أما فى حالة يقظة الإنسان ووعيه ،فإنه يفكر فى كل كلمه يسمعها ويحللها ليكون بناءً على ذلك تصور خاص به مبنى على مفاهيمه الخاصه ومعتقداته وما يختزن من معلومات، يتخذ بناءً عليها القرار الذى يناسبه، وهنا يتم التفريق بين ما هو أيجابى وما هو سلبى، حيث يكون العقل هو الحكم فى المسائل والأمور، وهذا ما نفتقده أحياناً فى حالة جلوسنا امام التلفاز مستمعين لكثير من البرامج، والدليل على ذلك ، أنك قد تجد أن الكثير من المشاهدين والمدمنين على سماع برامج معينه، إنها قد تحدث تغيراً سلبياً لا إرادياً فى سلوكهم رغم علمهم أن هذا السلوك غير سوى وأن القيم التى يعرضها البرنامج مرفوضة أخلاقياً أو اجتماعياً أو دينياً ؛ ذلك أن للعقل اللا واعى قوانينه الخاصه التى يعمل بها والتى قد تؤثر فى إحداث تغيرات فى سلوك الإنسان وهو لا يعلم وأهمها التكرار( تكرار عرض البرنامج أو الرسالة)، فيبدو إنه عندما يكون عقلك مسترخيا وأنت تقبل فكرة ما ,فإن عقلك الباطن يعمل على تنفيذ الفكرة . هنا يصبح المشاهد مسلوب الإراده ما لم يعى ما هية ما يسمع، وهذا طبعاً يعتمد على طبيعة المشاهد من حيث مبادئه وقيمه ومعتقداته وثوابته، ودرجة إيمانه، وثقافته والأهم من ذلك طريقة الحوار الداخلى مع نفسه هذا إن وجد. ويتبادر هنا للذهن سؤالاً هو،ما هي لغة العقل الباطن؟؟ ، تشير العديد من الأبحاث إنها الصور، فالعقل الباطن يستجيب للصورة الحسية أكثر مما يستجيب للكلمات وإن امتزجت الكلمة بالصورة كان التأثير أكبر .


فاليوم نجد الكثير من البرامج الفضائيه ذات المستوى التأثيرى والتقنى العالى، التى يمكن ان نقول بجداره، انها تحطم كل القيود؛ و تقفز فوق كل المحاذير الأجتماعيه والأخلاقيه و تقلب كل المعايير المتعارف عليها كما تستطيع هذه البرامج بحرفتها الأعلاميه ان تحور الكثير من القيم وتتلاعب فى المفاهيم؛ وأن تفرض قانونها الخاص ( رغم قناعات الكثيرين بأن اهداف هذه البرامج لا تخدم القيم والأخلاق العامه ولا تعبر عن قيم وحضارة مجتمعنا العربى والأسلامى) للوصول للنجاح الذى ترتجيه؛ غاضةً البصر عن حجم الخسائر التى تخلفها هذه البرامج وراء الرصيد المادى الذى تجنيه. والنتيجة التأثير على ضعاف النفوس، ممن لا يملكون أى رصيد فكرى وقيم حقيقية. هنا حقيقةً ولكى نكون منصفين نقول ، ليس كل ما تعرضه الفضائيات وما نسمع سيىء دائماً ، بل أن الكثير من الفضائيات والبرامج تعرض للكثير من البرامج السياسية والوثائقية والترفيهيه الهادفة، والتى تدعم القيم والأخلاق والفكر، وتساعد على إنضاج المجتمع، ولكن كثافة هذا لا تقارن بالأخر، ناهيك عن المشاهد نفسه، ماذا يرغب فى أن يشاهد؟؟
وللتأكد من ذلك أنظر حال الشارع العربى!!!

بقلم: أيمن نصار ……………. لمجلة المجال
قسم الجيولوجيا/جامعة عمر المختار






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة , الاستاذية , الهمــــــــة , عمل , ورشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd