الشكر والتقدير لأختي الفاضلة همس الروح ، أوحت لي خاطرتك قصيدة فتاة عراقية انتهك عرضها فقالت :

قد عف الوغد وجهي بالدم القاني _ومزق العلج أثوابي وأرداني

فصحت عل صلاح الدين يسمعني_ أو عل حيدرة الفرسان يلقاني

أو عل خيلا لسعد وهي عادية ضبحا _تفجر في بغداد بركاني

ورحت أسأل دنيا العرب قاطبة _من نسل قحطان أو من نسل عدنان

أين السيوف التي في كف معتصم_ صالت على البغي من فرس ورومان

فلم تجبني من القعقاع نخوته ولم _أجد في جموع القوم شيباني

واحسرتا أين أحرار الحمى ذهبو_ لم يبق منهم سوى أشباح عبداني

قد كل متني بالأبواب أطرقها_____ فلم أجد غير أمال وأكفان

ورحت أسأل عن شدو أهيم به___ فراعني في الحمى أصوات غربان

وهمت وسط الفيافي دونما أمل___ أجتر من شدة الأهوال أحزاني

وأشرب العار في كأس الهوان___ وقد تدنس العرض والأقصى بأوثان

ورحت أسأل عن سيف ألوذ به_____ أبثه بعض أشواقي وتحناني

حتى بدا فارس يعلو بهامته_______ وراية الحق حفت بفرسان

فقلت من أنت قال : الله غايتنا____ والمصطفى قائد والزحف رباني