2011-03-17, 15:48
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: هذآ..أبي يـآ(آستآذ)..آبكتني !! | السلام عليكم ورحمة الله هذه القصة فيها من المعاني الشيء الكثير وفيها من الدورس والعبر ما يجعلنا نضعها تحت المجهر ونحاول التدقيق فيها لكن طبعا المجهر الموجود عندي مجهرا ليس دقيقا جدا لأنني لست ناقدة ولا محللة اجتماعية ولا نفسانية أولا الطلاق: وهو المدمر الرئيسي لأي أسرة، وخاصة الأبناء فربما يتزوج الأب وتعيد الأم ترتيب حياتها لكن الأبناء هم الذين يتعرضون للضياع وهم الذين يتجرعون كأس الطلاق الذي كان سببه أبا أو أما أو هما معا لم ينتبها أنهما ما عادا وحدهما وأنهما أصبحا مسؤولان عن أسرة( أطفال ) هبة من الله سيكون مصيرهم التشتت والضياع الأب: والذي بمجرد أن يطلق الأم الفعلية لأبنائه ويرتبط بأخرى ينسى الاهتمام بأبنائه مع أن الواقع وحكايا السابقين يقول أنه كثيرا ما لا تكون زوجة الأب أما مثالية لأولئك الأطفال ومع ذلك لا يهتم ولا يحاول حتى الحديث معهم ومحاولة الاقتراب منهم بل أنه لا يعير نفسيتهم التي دمرها الطلاق اهتماما ويظن أن الأكل والشرب هو قمة الاعتناء رغم أن الحنان الأبوي لا يعوضه شيء على الإطلاق وخاصة في هكذا ظروف الزوجة الثانية: دائما التصقت في عقولنا صورة الزوجة الثانية كتلك الشريرة التي في حكايا " سندريلا" أو " الأميرة والأقزام السبعة" بمنظرها البشع وصوتها القوي وصراخها الذي لا ينتهي، وربما الواقع فعلا هكذا لأن كثيرا من زوجات الآباء يتزوجن الرجل ويلغين أي شخص من حياته بل يحاولن أن يصبحن هن مركز الكون ويحاولن امتصاص كل حب الرجل واهتمامه ووقته وتفاعله لصالحهن أما الأبناء فيصبحون على الرف وعلى الهامش ويا ليت الزوجة الثانية تعي أنه ربما كانت هي مكان الزوجة المطلقة وهؤلاء أبناؤها الفعليين مع زوجة أخرى. الأم: لا يمكن أن نحلها هي الأخرى من المسؤولية، فالقضاء يكفل لها رؤية أبنائها متى شاءت بل في هذه الحالة يكفل لها حضانتهم لأن سن ياسر وأيمن مازالا تحت وصاية الأم، وحتى إن كانت ظروفها لا تسمح بحكم أنها لا تعمل أو زواجها مثلا أو ظروف عائلتها فمن واجبها على الأقل السفر لرؤيتهم حتى لو كانوا في النصف الآخر من الكرة الأرضية، لذلك هي أيضا ملامة. الأبناء: طبعا هم الضحية المطلقة لتعنت ظروف قاسية أجبرت أبويهما على الطلاق، ولا يمكن أن يكبر الزرع ويعطي ثمارا إذا لم نهتم به ونعطيه من وقتنا وجهدنا ونرويه بكل حب الأستاذ: بجد هذا الأستاذ هو فعلا من يستحق نسمعه أبيات الشاعر حافظ قم للمعلم وفه التبجيلا ********كاد المعلم أن يكون رسولا فعلا هو الوالد الثاني للأطفال فلو وعينا هذه المسألة جيدا سنجد أن الطفل يقضي في المدرسة أكثر أوقاته بل يقضي مع المعلم / الأستاذ وقتا أكثر من والديه، فكم جميل أن يكون فعلا لدينا أساتذة واعون بهذه المسألة بل قبل أن يكون أستاذا ولديه دراسة أكاديمية يكون له قلبا شفافا وتكون له دراسة نفسية بالإضافة إلى دراسته حتى يستطيع معرفة الخلل وبالاخص يعرف الطريقة التي تساعده على الوصول لفك لغز الأطفال والغوص في دواخلهم من أجل تنشئة جيل صالح حر متفتح منشرح مستقبل للحياة بعيدا عن المشاكل النفسية التي يكون دائما سببها التربية اللاواعية للطفل في الصغر شكرا لك أخي على نقل الموضوع وأعتذر عن الإطالة | |
| |