و بعد فعملا على ترصيد الانجازات و التراكمات الإيجابية المشتركة و تصحيح الاختلالات وتعزيزا للمجهود الجمــاعي للارتقاء بالعمل المشترك إلى مستــوى الشــراكة الحقيقيــة بين الإدارة و النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تواصل نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان أيت ملول تنفيذ برنامج عمل ممتد في الزمان يباشر من خلاله الطرفان معالجة ما هو آني من القضايا واستشراف المستقبل بفتح مجالات جديدة و تدقيق منهجيات ومعايير الاشتغال و التعاطي مع الشأن التعليمي، ويتم الحوار على قواعد احترام القانون و المساطر المنظمة وترسيخ مبادىء النزاهة والإنصاف والشفافية والاجتهاد في ما من شأنه أن ييسر شروط اشتغال رجال ونساء التعليم وصون حقوقهم بموازة مع الاضطلاع بالواجب، وقد اتفق الطرفان على العمل وفق أجندة واضحة ومواضيع دقيقة في إطار لجان وظيفية (حركية الموارد البشرية – التكوين المستمر- العرض التربوي- الشؤون التربوية ومشاكل المؤسسات – السكنيات...).
و تتميز جلسات العمل التي يترأسها السيد النائب الإقليمي بصفة شخصية بالصراحة و النقاش البناء المثمر بما يحفز على استيعاب المستجدات ويحقق أداء نوعيا مشرفا للجميع.

تاريخ هذا النائب المتنقل بين عدة نيابات لا يدل على أنه رجل حوار بل هو شخص غدار ومكار فحذار يا نقابات من اعطائه ظهوركم , فهو كما قال الشاعر:

إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ******عند التقلب في أنيابها العطب .