قالت مجموعة "فِيفَانْدِي" المالكة لمجموعة "كَنَالْ بْلُوسْ" بأن تسويق بطاقات فك شيفرة البث قد تم التوقف عنه بالمغرب تحت تأثير انتشار القرصنة.. وقد جاء الإعلان الرسمي عن هذا القرار، بعد أن كان قد شرع ضمنه بالفعل شهر يناير الماضي، على لسان الرئيس المدير العام للشركة المالكة ضمن ندوة الكشف عن النتائج السنوية لـ "فِيفَانْدِي".
وقد أورد بِيرْنَار مِييُو، أثناء إعلانه عن المعطى، بأن المتوفرين على الاشتراكات الحالية الخاصة بباقة "كَنَالْ بْلُوسْ" بإمكانهم الاستمرار في الالتقاط الواضح للبث إلى غاية نهاية العام 2011، وزاد: "نظام الفِييَاكْسِيسْ مخترق على الأقمار الاصطناعية، وما دام الأمر على هذا الوضع فإننا سنحتفظ بمحدودية ولوجنا للسوق المغربية.. وكذا الجزائرية".
كما عبر ذات الرئيس المدير العام عن الاستياء من الطريقة التي يتم بها تدبير ملف ضخم من حجم ملف القرصنة بالمغرب، وقد اعتبر بأن الجهود المبذولة حاليا لا تعطي أي أكل في التقليص من موجة القرصنة ولا الحد من النشاط المتنامي الذي ينخرط فيه الهاكرز المتخصصون بدينامية جد عالية.