إدريس الكرش

بيان اليوم : 01 - 03 - 2011

أحدثت وزارة التربية الوطنية نيابة لها بإقليم سيدي سليمان، إسوة بباقي الوزارات، وعينت على رأسها الأستاذة نعيمة الركيوي، التي أبانت عن قدرة المرأة المغربية في تدبير الشأن المحلي والإقليمي والجهوي وكذا الوطني -نموذج وزيرة التنمية الاجتماعية- وقد خلف انشطار الإقليم عن القنيطرة استياء عميقا لدى الساكنة، على اعتبار أن رقعتي سيدي سليمان وسيدي يحيى قد حضيتا بتهميش على جميع المستويات مما جعل المسؤولين الجدد يواجهون صعوبات جمة على مستوى البنى وتدبير الموارد البشرية. وقد لوحظ تغيير في تدبير الشأن التربوي، رغم المعيقات والمثبطات، وعلى رأسها تدبير الزمن المدرسي بمدينة هي أقرب إلى (قرية متمدنة) لها خصوصيات غير متوفرة بباقي مدن الجهة. وبناء عليه، عقدت السيدة النائبة اجتماعا بمقر النيابة يوم الأربعاء11-02-24 مع ممثلي مدارس مدينة سيدي يحيى الغرب، لمناقشة إشكالية تدبير الزمن المدرسي وفق خصوصيات المدينة، بغية الوصول إلى إيجاد صيغة مناسبة تراعي مصلحة التلميذ والأستاذ معا، وفق مذكرة السيد مدير الأكاديمية المتعلقة بالموضوع، وبعد الإستماع إلى مداخلات ممثلي المؤسسات، والتي طغى عليها الطابع الوطني وتشبث نساء ورجال التعليم بخدمة هذا الوطن العزيز، تدخلت السيدة النائبة موضحة المغزى من الاجتماع الذي يصب في إطار المقاربة التشاركية في تدبير الشأن التربوي، من أجل إنجاح المخطط الإستعجالي، وتحقيق الأهداف المتوخاة. وحصل إجماع حول اعتماد التوقيت المستمر، كما تم الإتفاق على عقد لقاء مع مفتشي المقاطعات يوم الأربعاء 11-03-2 ابتداء من الساعة الثالثة بمقر النيابة، بحضور أعضاء عن ممثلي المؤسسات، وذلك لمناقشة الصيغ الممكنة، وتدوينها بمحضر، للشروع في تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه.