يوميات الثورة المصرية: يوم 5/02/11. مواطن العالم د. محمد كشكار

كلام في الصميم، صادق و مخلص و أمين، سمعته الليلة، يوم السبت 5/02/11 على الساعة الرابعة صباحا في قناة المحور الخاصة المصرية المتهمة بالانحياز لنظام "مبارك". سمعته من محامي شاطر من حزب الوسط و هو يرد على محاوريه الاثنين، المذيع و المذيعة المشهورين و على الضيف الثاني في البرنامج و هو ليبرالي، ضابط سابق في الأمن المصري. يتكلم هذا الضابط، الذي لا يقدر حتى على ضبط حتى كلامه، بعقلية أمنية، عقلية حكمت مصر لمدة 60 سنة منذ 1952، تاريخ انقلاب عبد الناصر و لا أقول "ثورة يوليو" كما يُسمونها خطأ لأن العسكري لا يمكن أن يقوم بثورة لأنه لا يمتلك حسّا ثوريا و فاقد الشيء لا يعطيه فهل تأتي الثورة ممن تدرّب طوال حياته الدراسية "الجامعية" على الانضباط و الطاعة العمياء لمن هم أعلى منه درجة و أوفر حظا في الجهل و الغطرسة. هذه العقلية الأمنية أوصلت مصر العظيمة إلى الهاوية و أرجعتها إلى الوراء و أصبح المصريون يتحسرون على القدر القليل من الديمقراطية و الكرامة و الحرية الذي كانوا يتمتعون به أيام الملك "فاروق". و الغريب أن الطغمة "المباركية" الحاكمة لا زالت تصر على إغراق مصر في الوحل، وحل الديكتاتورية و الفساد و الرشوة و المحسوبية و تكميم الحريات و تزوير الانتخابات و تبييض الأموال و تهريبها إلى الخارج بمساعدة عملاء السلطة القائمة في الداخل و الخارج
أنقل لكم دفاع هذا المحامي المحترم عن الثورة و الثوار، الشخصية الذي اكتشفتها لأول مرة على الفضائيات و هذا ليس صدفة فالإعلام المنحاز لا يستضيف إلا المنحازين للنظام القائم و يتجاهل المخلصين الشرفاء من أصحاب الرأي الحصيف في وطننا العربي، وطن مسلوب الإرادة و مُهان و مُداس تحت نعال الكلاب، كلاب الخارج المجسمة في الإدارة الأمريكية السابقة و الحالية و كلاب الداخل المجسمة في أعوان "مبارك" المتواجدين في قيادات الحزب "الوطني" و الجيش "الوطني" و الأمن "الوطني". و الله العظيم كرّهوني في مفهوم الوطنية من كثرة ما أساؤوا استعمالها، الكلاب الآدميين المذكورين أعلاه
أنقل لكم بكل أمانة و موضوعية ردود هذا المحامي العبقري، إن لم يغلبني حماسي، و أكثر الظن أنه سيغلبني و سوف أنحاز كلية لوجهة نظره من فرط ما أعجبني المنطق السليم الذي يرد به على أسئلة المذيعين و على الحلول الأمنية للأزمة السياسية التي يطرحها الضيف الثاني في الحلقة، ضابط الأمن السابق و الساقط بطبيعته من أعلى هرم الثورة
عملا بالحكمة التي صاغها شعرا، شاعر الثورة على الرداءة منذ عبد الناصر إلى اليوم، المبدع الصادق أحمد فؤاد نجم. " دُورْ يا كلام على كِيفَكْ دُورْ ...إرْمِي الكِلْمَه في بطن الظلماء...تِحْبَلْ سَلْمَى و تُولِدْ نُورْ...دُورْ يا كلام على كِيفَكْ دُورْ
ردّ المحامي الموضوعي، المنحاز للثورة و للشباب الثائر ضد "مبارك"، رد على الحجج الوهمية و الترهيبية و الترويعية التي يقذفها يوميا منظرو و مثقفو السلطة المأجورين المرتزقة في وجوه الشباب الثائر مهدّديهم بالفراغ السياسي و بالمستقبل المجهول، فراغ عشش في أمخاخهم هم فقط منذ 1952. هم يرون أن بعد رحيل "مبارك" سيحل البلاء بالشعب المصري و الثوار يستبشرون خيرا برحيل "مبارك" فبرحيله ينجلي الليل و ينكسر القيد كما ردّد و غرّد و غنّى شاعر ثورتنا و شاعر كل ثورات العالم السابقة و الحاضرة و القادمة "أبو القاسم الشابي" و اضاف : "إذا الشعب يوما أراد الحياة...فلا بد أن يستجيب القدر
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 1
لو رحل "مبارك"، سيحصل فراغ سياسي و دستوري
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 1
تخيلوا أن الرئيس مات فجأة دون سابق إنذار. في هذه الحالة، ينظم الدستور خلافته و يصبح لمصر رئيسا جديدا في دقائق، نائبه أو رئيس الحكومة أو رئيس البرلمان
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 2
خطاب موجه لمعارضي "مبارك" في ميدان التحرير و في كل ميادين مصر في كامل محافظات الجمهورية: أنتم صبرتم على "مبارك" 30 سنة أفلا تصبرون عليه الأشهر القليلة المتبقية التي تفصلنا عن شهر سبتمبر 2011، موعد الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد ما وعد بعدم ترشحه للمرة الألف
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 2
صبرنا عليه 30 سنة و صبرنا على ظلم نظامه 60 سنة و لهذا السبب بالذات لم نعد نحتمل صبرا أطول و لو بثواني أو دقائق و نطلب منه بكل استصغار و احتقار أن يرحل في أقرب وقت ممكن. يكفي ما فعله فينا من قهر و ظلم و يحمد ربه صباحا مساء و يوم الأحد أننا لم نهجم عليه في قصره و نقطّعه إربا إربا و يشكر ربه ألف مرة لأننا لم نحتجزه و نسجنه كما سجن آلاف المعارضين و نقدمه إلى محكمة دولية أو محكمة مصرية تحاكمه بتهمة اقتراف جرائم ضد الإنسانية. قالوا المدافعين عليه: "أنتم لا تحترمون رئيسكم و نحن شعب متأصل في الحضارة منذ 7 آلاف سنة". أرد و أقول على لسان الثوار: أَوَ بَعْدَ هذا التسامح تسامحا، أَوَ بَعْدَ هذا التحضّر تحضّرا، تركنا له حرية مغادرة الوطن، وطننا و ليس وطنه، أوْ تطلبون من الضحية أن ترقص فرحا و تغني مرحا في عرس جلادها "مبارك"؟ انعدمت الثقة بيننا و بينه. منذ سنوات و هو بعدنا بغد أفضل و لا يفي بوعوده و عهوده. بعد مدة نتسامح و نغفر زلاته و ننسى كذبه و يعدنا من جديد و يُذكّرنا غصبا عنا بأنه كذاب و ليس أهلا لثقتنا. أَلَمْ يعدنا في الأمس القريب قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة، وعدنا بانتخابات نزيهة و شفافة و فاز الحزب الحاكم في هذه الانتخابات بنسبة 99.99 في المائة و لم تكن الانتخابات شفافة بالمرة، المعذرة كانت شفافة فعلا و شاهدنا من خلالها و لمسنا وعوده الكاذبة المتكررة. يا أخي، حتى الطفل الصغير البريء، لا تستطيع خداعه و الكذب عليه إلى ما لا نهاية فسيكتشف يوما كذبتك، إن لم يكن من المرة الثانية فسيكون في المرة الثالثة على أكثر تقدير. يكذب الرئيس "مبارك"، الله لا تبارك له يا رب العالمين آمين، منذ 30 سنة على شعب بكامله بمثقفيه و علمائه و عقلائه غير المتعلمين و فنانيه المبدعين و عماله المسحوقين و فلاحيه الطيبين و شعرائه و أدبائه. لم يستشر في عهده حكماء مصر و هجّر "أحمد زويل" و "البرادعي" أصحاب جائزة نوبل و لم يأخذ برأي الأديب العظيم "نجيب محفوظ" و هذا الفريد زمانه إبداعا يغضب و يصيح فيخرج علينا صياحه أدبا رائعا، تمتعنا به، نحن العرب و الناطقين بالعربية و المستعربين، على مدى خمسين سنة و تسلحنا بفكره الناقد للظلم و التهميش و القهر و التعذيب الصادر عن النظام العسكري من عبد الناصر إلى "مبارك". نظام "مبارك" أهلك الأرض و أتلف الزرع و لوّث مياه النيل و هواء القاهرة و أفقر تربة السهول الخصبة و أفسد علاقة مصر بدول حوض النيل حتى أصبحت مصر النيل مهددة بالعطش و الجدب و التصحّر. باع ذمة مصر للأمريكان و رهن شرف جيشها للإسرائيليين و جعل من نُزُلِهَا سياحة جنسية لصائدي اللذة الرخيصة المهينة لآدمية نساء و رجال و أطفال مصر الحرة الأبية صاحبة أكبر و أعظم ثلاث حضارات في العالم، الفرعونية و المسيحية و الإسلامية
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 3
قال "مبارك" مستعطفا و مستغيثا بالأمريكان و الغرب أسياده و أولياء نعمته و مسانديه في ظلمه و قهره للشعب المصري العظيم: "لو رحلت فسيحصل فراغ سياسي قد يستغله حزب "الإخوان المسلمين" و يقيم دولة دينية مثل دولة إيران
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 3
لقد انكشف ضَعف و هشاشة "فزّاعة الإسلاميين"، هذا الوهم المستعمل من قبل نظام "مبارك" سفّهه الشباب الثائر لأن جلّهم ليسوا إخوانا لكن مسلمين و مسيحيين لا ينتمون لأي حزب سياسي سري أو علني. لو وقعت انتخابات نزيهة و شفافة في مصر فسيفوز حزب "الإخوان المسلمين" بنصيبه قدر تمثيله لشرائح من الشعب المصري و لن يفوت على أقصى تقدير نسبة 25 في المائة تمثيلية في البرلمان و تفوز الأحزاب الأخرى بنسب متفاوتة و ستمنح أغلبية الشباب الثائر غير المتحزب و غير المؤدلج أصواتها إلى مترشح مستقل مثل "البرادعي" أو "أحمد زويل" أو غيره من الوطنيين المخلصين الصادقين حتى و لو كانوا غير حاملين لجائزة نوبل أو دكتورا. تطمح هذه القوى الشبابية الصاعدة إلى تأسيس دولة مدنية بمشاركة أحزاب دينية مثل ما هو واقع في الحكومات الغربية حيث تشارك الأحزاب المسيحية في المعارضة و في السلطة
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 4
لو رحل الرئيس فسيحصل فراغ أمني و تسود الفوضى و ينتشر الانفلات
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 4
كان الفراغ الأمني الحقيقي و ليس الوهمي الذي تتحدثون عنه، كان سائدا في عهد مبارك طيلة 30 سنة. حكمنا الأمن المركزي المصري الإرهابي طيلة 60 سنة و استقوى بفضل الدورات التدريبية في الخارج و بفضل السلاح المستورد و استبد و ظلم أبناء شعبنا المصريين العُزّل الضعفاء من كل أطياف الطبقات الغنية و المتوسطة و الفقيرة، المثقفة و الأمية منها. في عهد مبارك كثُر الاحتقان الطائفي و زادت السرقات الكبرى و نهب الأموال العامة و فُوّتَ في القطاع العام المشغل لآلاف العمال لصالح أذيال النظام مقابل قروش قليلة كثمن رمزي لثروة البلاد. أهمل الأمن المركزي دوره الأساسي في مقاومة الإجرام و الحد من استهلاك و ترويج المخدرات و حوّل كل نشاطه لمقاومة أصحاب الرأي المسالمين غير المسلحين المعارضين. زجّ بالآلاف من خيرة ما أنجبت الولادة المصرية من أصحاب الرأي الوطني المخلص الصادق المخالف، زجّ بهم في السجون و المعتقلات و أشبعهم ضربا و إهانة و تعذيبا و قضى على آدميتهم و حرمهم من عائلاتهم و أقربائهم و أصدقائهم لمدة سنوات تفوق في بعض القضايا العشرين سنة
لنُجري مقارنة بين الوضع الأمني الآن دون أمن مركزي مباركي، و بين الوضع المزري القديم. خلال أيام الثورة، و الناس بالملايين في الشوارع، لم يعتد مسلم واحد على مسيحي واحد و لم تُحرق كنيسة واحدة و لم ينتقم مصري من مصري بل على العكس تكونت لجان شعبية من شباب مسلم و مسيحي لحماية الكنائس و الجوامع و استتب الأمن أحسن ألف مرة من عهد مبارك و عهد أمنه البوليسي الإرهابي. انكشفت كذبة السلطة على الشعب المتمثلة في ترويع الناس بفزّاعة الاحتقان الطائفي بين المسيحيين و المسلمين أبناء الشعب الواحد و اتضح أن هذا الاحتقان الطائفي المزعوم كان من صنع و ترويج النظام "المباركي" الكلب. استغل و أحسن استعمال سياسة "فَرّق تسُدْ" و نجح في إشعال نار الفتنة بين الطائفتين. ليس لنظام "مبارك" ضمير و لا يهمّه و لا يعنيه ما يترتب عن سياسته من فرقة و فتنة بين أبناء الشعب الواحد المتعايشين سلميا منذ 14 قرن في أرض الكنانة. المهم عند هذا السفاح هو إرهاب شعبه و التشهير به أمام العالم و وصفه بأحطّ النعوت حتى ينال رضاء أسياده الأمريكان و الغربيين. خوّف شعبه فسكت المصريون خوفا و حمدوا ربهم على هذه النعمة الأمنية "المباركية" التي أمّنتهم من خوف و تهديد عدو وهمي زرعه النظام في عقول عامة الناس. لكن هيهات، لكل ظالم مستبد أجل، هبّ الشعب المصري هبة رجل واحد و كذّب ظن نظام مبارك فيه (قال ضباط مبارك و مخبريه: الشعب المصري جبان و مسالم و خواف و متسامح مع الظلمة). خرج إلى الشوارع مطالبا برحيل الطاغية. فرّ البوليس الجبان هاربا من أمام شجاعة جحافل المتظاهرين و من فزعه أصبح يدهس المتظاهرين بسياراته الأمريكية الرباعية. فرّ البوليس بعد ما قتل المئات و جرح الآلاف و الجيش "الوطني" يتفرج كالمومياء بحجة الحياد، حياد يشبه حياد أمريكا بين إسرائيل و حماس
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 5
تدخل هاتفيا في البرنامج المعني أستاذ قانون و أحد مصممي الدستور المصري المخروم و قال بعد ما احتقر و تهجم على كل من أدلى برأيه في الدستور على الفضائيات الوطنية و الأجنبية و كأنه هو الوحيد المختص في القانون في مصر و في العالم: " يحق للرئيس كما يحق لثلث البرلمان برئاسة الأستاذ الفاضل "فتحي سرور" أن يحوّر و يعدّل بنودا في الدستور
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 5
هل الأستاذ "فتحي سرور" يُعدُّ من الرجال الأفاضل؟ هو رئيس البرلمان منذ 20 سنة و تحت إمرته و في عهده سُنَّتْ القوانين الجائرة و المخالفة للدستور نصا و روحا، هذه القوانين التي حرمت المصريين من حرية الرأي بدعوى قانون الطوارئ و قانون الإرهاب السيئ الذكر
الحجة الترويعية الوهمية الموجهة للشعب المصري الثائر عدد 6
في انتظار الانتخابات الرئاسية القريبة القادمة و حتى نمر بسلام من سلطة غير شرعية إلى سلطة شرعية و حتى لا يحدث "فراغ سياسي في البلاد" قد يُسلّم الرئيس جميع صلوحياته لنائبه الجديد "عمر سليمان" الذي سوف يشرف على الإصلاحات الدستورية القادمة و المطلوبة من المعارضة و من الشباب الثائر
الرد المنطقي المُطمئن لي و للمصريين و لكل العرب و المسلمين و الناس أجمعين عدد 6
بحكم الدستور، صحيح انه يحق للرئيس أن يفوّض نائبه لكن لا ننسى أن للرئيس الحق أيضا في التراجع في هذا القرار في أي لحظة و لا يُسأل عن أسباب تراجعه. إذن، ليس للشباب أي ضمان حقيقي في نقل السلطة بصفة دستورية سلمية و متروّية كما يدّعون، خاصة و أن الثقة انعدمت تماما في الرئيس المشهور بوعوده الكاذبة و سوف تنعدم قريبا بقدرة الله في نائبه "عمر سليمان" عميل الأمريكان و خادم الإسرائيليين و خائن الفلسطينيين بانحيازه الكامل في المفاوضات بينهم و بين عدوهم

Ma signature
Je n’appartiens et je n’ai jamais appartenu à aucun parti politique reconnu ou non reconnu par le pouvoir non institutionnel tunisien depuis 1956, je ne crois en aucune idéologie, je n’attends aucune récompense matérielle ou morale et je ne postulerai jamais un poste de responsabilité politique. Je suis totalement indépendant et je le resterai inchaallah
Je ne fais pas du prosélytisme politique ou religieux. Je ne suis pas un flagorneur et ça ne m’ajoute rien qu’ils me lisent un ou mille mais je tiens compte et je me fie beaucoup aux dires des critiques
Moi, je ne pense que pour moi-même et non pour les autres et je ne donne pas des recettes car je n'en ai pas tout simplement
Le critique critique et ne propose pas de solutions. Son rôle s'arrête là. Moi, je milite pour que les intellectuels qui pensent pour les autres disparaissent de la planète terre et que chacun devienne un intellectuel
À ce moment - là, on pensera ensemble et nous trouverons la solution convenable, ensemble aussi. À mon avis, penser pour les autres est un délit passible de peines correctionnelles
في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي