يوميات الثورة المصرية الأردنية: يوم 2/02/11. مواطن العالم د. محمد كشكار
1
رئيس الحكومة الأردنية الجديد "بخيت"، لواء متقاعد و كان سفيرا للأردن في إسرائيل. يا أشقاءنا الأردنيين، ماذا تنتظرون من عسكري تربّى في معسكر العدو و أكل و شرب و تنعّم معهم في القدس، عاصمة الفلسطينيين المُغتصبة من الصهاينة. و يا إخوتنا المصريين، ماذا تنتظرون من عمر سليمان، نائب الرئيس المُنصّب من قبل إسرائيل و أمريكا. كرّس هذا العسكري حياته بمرتب مصري لحل كل مشكلة تعترض إسرائيل. كلهم عرب متصهينون
2
اجتهاد شخصي من مواطن مستقل غير مختص في التحليل السياسي: "بن علي" و "مبارك" حصانان سباق وُظِفَا لخدمة مصالح أمريكا كما قلتم، لكن الآن لم يعودا قادرين على السباق و أنتم تعرفون كيف نتخلص من هذا النوع من الحيوانات. قد عوّدتنا أمريكا في الفلبّين و أُوكرانيا و جُورْجيا و غيرها من مستعمراتها على كيفية تجديد كوادرها عندما يحترقون و ينكشفون أمام شعوبهم. تجدّد أمريكا عملاءَها و "تجعل من الخيانة كل شيء حيّ
3
نداء إلى كل من يتحجّجُ بــ"فزّاعة" "الفراغ السياسي" للمحافظة على الحكومة الحالية: حقا، كنا في فراغ سياسي في عهد "غير المغفور له" من قبل الشعب التونسي: تعليم "مُهَدْرَشْ"، صحافة مكمّمة، قضاء منحاز، أحزاب و جمعيات ممنوعة من النشاط الحرّ، حجب متكرّر لصحف المعارضة، حذف مستمر لمواقع المدوّنين المستقلين. حتى وزرائه، كانوا ممنوعين من السياسة. وقع احتكار القرار السياسي الأحادي من قبل القصر و العائلة الموسّعة
4
نداء وِدّي إلى كل من يتحجّجُ بــ"نظافة و كفاءة الوزير الأول الغنوشي" للإبقاء عليه في منصبه مدة ستة أشهر أو أكثر، الله أعلم: تزخر تونس بكفاءات عالية في كل الاختصاصات، و دون مبالغة تستطيع تشكيل 1000 حكومة مؤقتة. كل التونسيين الثوار قابلين للترشح عن جدارة لمنصب رئيس جمهورية. أما في مصر فمبارك ما زال يُخرج من جُعبته العسكرية وزراء جهلة فاسدين خائنين، خسارة فيهم المخ لأن نخاع شوكي يكفيهم لقضاء حاجتهم البيولوجية
5
يتحسّر جل الأولياء، صادقين، على ضياع شهر من العام الدراسي الجاري. أُطَمْئِنُهُمْ و أقول لهم بحكم تخصّصي الأكاديمي في كيفية استغلال الطرق البيداغوجية و التعلّميّة المُثلى لتحصيل العلم و المعرفة: كنت أسافر إلى جامعة كلود برنار بليون و أُنجز في شهر كمية من البحث تساوي ما كنت أنجزه في بلادي تونس في سنة. لو أصلحنا سياسة التعليم فسوف نعوّض ما ضاع و تصبح السنة الدراسية في تونس الثورة تساوي عشر سنوات دراسة في ظل النظام البائد
6
Moi, je ne pense que pour moi-même et non pour les autres et je ne donne pas des recettes car je n'en ai pas tout simplement. Le critique critique et ne propose pas de solutions. Son rôle s'arrête là. Moi, je milite pour que les intellectuels qui pensent pour les autres disparaissent de la planète terre et que chacun devienne intellectuel. À ce moment - là, on pensera ensemble et nous trouverons la solution convenable ensemble aussi. À mon avis, penser pour les autres est un délit passible de peines correctionnelles
7
ينعتونني بعض أصدقائي و بعض قرّائي بأنني أغرّد خارج السرب. اليوم، سأغرّد فعلا خارج السرب و على كل من يفهمني أن يُرجِع المعنى داخل السرب. وقعت ثورة في بلاد "الهونولولو"، بعد نجاح الثورة، و الحمد لله، قامت حكومة الثورة بأول إجراء ثوري: الزيادة في أجور أعداء الثورة الذين برصاصهم فجّروا جماجم الثوار و نشروا أدمغتهم على إسفلت الطرقات. يوم 24/01/11، رفعت في تونس شعار المطالبة بالزيادة، فقال لي اليساريون: "موش وقتو

في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي