2011-02-20, 21:08
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | يوميات الثورة التونسية العربية: يوم 18 و 19 و 20/02/11. مواطن العالم د. محمد كشكار | يوميات الثورة التونسية العربية: يوم 18 و 19 و 20/02/11. مواطن العالم د. محمد كشكار
1
قال المفكر التونسي المحترم المسلم غير الإسلامي د. محمد الطالبي في القناة الفضائية الوطنية التونسية يوم الجمعة 18 فيفري 2011 بين الخامسة و السادسة مساء، قال و العهدة على القائل و الخطأ غير مقصود من الناقل و أنا أوافق على بعض ما قيل و أحترز على الباقي لعدم إلمامي الكامل بما قيل: "راضية النصراوي أحسن نساء العالم و زوجها حمة الهمّامي، شيوعي و أنا أحترمه. بورقيبة ديكتاتور مثقف. بن علي ديكتاتور جاهل. الطيب البكوش كان واليا نظيفا على بنزرت و الآن انخرط في المؤامرة. راشد الغنوشي، لا أصدّقه عندما يعترف بالديمقراطية لأنه سَلَفي و الديمقراطية و السلفية لا يلتقيان أبدا. القرضاوي، رجل عليه بنفسه. لا وجود في القرآن لأمر بالحجاب أو رجم الزاني و الزانية. أنا مسلم قرآني، إذن أنا عَلماني بطبيعتي
2
أول مرة في حياتي أذوق طعم الاستقلال عن فرنسا و أشعر كتونسي بالقوة و المناعة في وطني الجغرافي تونس: اليوم السبت 19 فيفري، الساعة الثانية بعد الزوال في شارع بورقيبة بتونس العاصمة، شاركت في التجمع الاحتجاجي أمام سفارة فرنسا بتونس، احتجاج عنيف اللهجة خارج من حناجر مئات التونسيين ضد الردّ غير المتحضر الذي صدر عن سفير فرنسا الجديد بتونس تجاه صحفية تونسية خلال مؤتمره الصحافي. في نفس اليوم و في نشرة الأخبار المسائية للتلفزة الوطنية، ظهر هذا السفير صاغرا ذليلا و معتذرا للصحافيين التونسيين و للشعب التونسي
3
السبت 19/02، الساعة الواحدة بعد الزوال في شارع بورقيبة بتونس العاصمة، شاركت في مظاهرة ألفية تنادي بشعار أوّل: "الشعب يريد تونس لائكية". قامت مجموعة بالعشرات تنادي بشعار ثان، ظنّ رافعوه خطأ أنه معارض للشعار الأول: "الشعب يريد تونس إسلامية". أنا هتفت مع اللائكيين لكنني لا أختلف مع شعار المسلمين غير اللائكيين و لا أرى أي تناقض بين الشعارين لأن شعب تونس مسلم عقائديا بنسبة 99 بالمائة و مسلم حضاريا بنسبة 100 بالمائة. اللائكية المسلمة و غير المسلمة لا تتناقض مع النص القرآني، هذا ما أكّده مرارا و تكرارا المفكّران المسلمان العَلمانيان العظيمان الدكتوران المحمّدان أركون و الطالبي و قد سبق أن مورست العلمانية المؤمنة في عهد الإمبراطورية الإسلامية قبل عصور الانحطاط و قبل عصور الاستبداد باسم الدين و الدين منهم براء
4
يتهمني ظلما بعض أصدقائي اليساريين بــ"الفوضوية" لأنني أُنكر عليهم إيديولوجياتهم غير القادرة على تفسير الواقع و فهمه و تغييره و لأنني أيضا أرفض الانضمام إلى أحزابهم المشهورة أوّلا بخضوع و خنوع منتسبيها للقيادة الوحيدة و الرشيدة و الحكيمة و المعصومة من الخطأ و المشهورة ثانيا بانضباط أعضائها الحديدي المُحبط للمبادرات الفردية الحرة المستقلة. كنت أتحرّج من التهمة و لا أقبلها و في الوقت نفسه لا أرفضها لعدم امتلاكي لبديل. انبثقت الثورتان التونسية و المصرية و أنقذتاني من هذا الإحراج المزمن و منحتاني البديل المتمثل في مفهوم "التنظيم الثوري الذاتي العفوي" لدى المواطنين. خرج الثوار بالملايين دون تخطيط مسبق و دون وصاية من قيادة و دون تنظيم من حزب و دون تسلح بإيديولوجية مهيمنة لكن دون "فوضوية" أيضا مثل تنظيم النحل في خلية النحل حيث الملكة ملكة لكنها لا تحكم. يبني النحل دون وعي خلية غاية في الروعة دون أن تملك أية نحلة برنامجا مسبقا. أطاح التونسيون عن وعي بـ"بن علي" دون أن يحمل أي تونسي برنامجا مسبقا للإطاحة بالطاغية
في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي
Ma signature
Je n’appartiens et je n’ai jamais appartenu à aucun parti politique reconnu ou non reconnu par le pouvoir non institutionnel tunisien depuis 1956
Je ne crois en aucune idéologie car les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites comme l’a affirmé Sartre depuis 1948
Comme l’a bien dit Gandhi : « L’ennemi ne trouvera pas chez moi une résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de l’âme qui l’aveuglera
Je n’attends aucune récompense matérielle ou morale
Je ne postulerai jamais un poste de responsabilité politique
Je suis totalement indépendant et je le resterai inchaallah
Je ne fais pas du prosélytisme politique ou religieux
Je ne suis pas un flagorneur et ça ne m’ajoute rien qu’ils me lisent un ou mille mais je tiens compte et je me fie beaucoup aux dires des critiques
Moi, je ne pense que pour moi-même et non pour les autres et je ne donne pas des recettes car je n'en ai pas tout simplement
Le critique critique et n’impose pas de solutions. Son rôle s'arrête là. Moi, je milite pour que les intellectuels qui pensent pour les autres disparaissent de la planète terre et que chacun devienne un intellectuel
À ce moment - là, on pensera ensemble et nous trouverons la solution convenable, ensemble aussi. À mon avis, penser pour les autres est un délit passible de peines correctionnelles
Ça m’enchante beaucoup et ça me réconforte énormément quand je vois que mes publications dans ma page facebook sont affichées par 151 mille 003 internautes, citoyens du monde entier & 1429 fans - page
Dimanche 20/02/11, 23:03 | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=344682 |
| |