2011-02-19, 00:25
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: دوابّ . نِتّ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
ونحن ننهي العقد الأول من القرن الواحد والعشرين ، لا زلنا نسمع بالغارات والطلعات الهجومية لجحافل من الدواب !!!! إنها رؤية حديثة لإنهاء ثورة الحداثة !! ومع عجائبية المشهد الذي لم يكن في الحسبان ، فقد اختلط على السامع و الملاحظ خط الإدراك الذي يميز الدابة المركوبة عن الدابة الراكبة .. وصار الأمر سيان ، ينبئ بقيام الساعة . وهي لعمري أحلام البهائم .. ايمان إلى حد النخاع بقوة البقرة ...وخوف وراثي من الحداثة ( النت ) . وذاك مؤشر بأن يعلنها الأحرار صرخة مدوية : لقد خاب من استهان بقوة الشعب . هي فعلا ومضة و خاطرة قصصية اختزلت بإتقان مجد و بطولة شعب ، وكدا خيبة بلطجية و أتباع نظام رجعي بائد . تحية موصولة لأخي و أستاذي السي محمد .. أيام مباركة بحول الله . هو فعلا مشهد "ممسرح"يمكن أن يصنف ضمن الغرائبي العجائبي بامتياز ..هي "عبقرية" مقابل "عبقرية" ، "إبداع" ضد "إبداع"، حرب همجية بدائية مميتة ضد مسالمين يعشقون السلم والحياة .. هي "بدعة قديمة!!"وظفت لخلط أوراق عنوانها "حداثة النتّ"، وكان عنصر المباغثة فيها عاملا حاسما .. لكن هدوء "النتّيين" ومناصريهم - من مختلف الشرائح والأعمار والمستويات ، والجنس والعقيدة ، وإصرارهم على كل ما هو جميل وسلمي وعلى "إنجاب جيل ثورة النت" ( لقد عقد عدد منهم قرانه هناك قصد التأريخ لعهد في مقابل عهد ، وبغية إنجاب جيل جديد استطاع بإيمانه بقوة العلم وهوسه بحب الوطن) كان كافيا لجعل النصر حليف عشاق الحياة ، لاسيما وأن "أبطال" الأخفاف والجمال والسيوف ينوبون عن سدنة يحمون "بقرة حلوبا " سموها وطنا عملوا على استنزافها لعقود ، بينما أبطال النت يمثلون نموذجا لعشاق الوطن كل معاني العشق الجميلة. أحبك وطني حتى النخاع .. أيام مباركة أخي سي لحسن .. أسعد الله نومك وأحلامك وافر المحبة والتقدير أستاذي الفاضل | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |