2011-02-14, 18:50
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | زعيم الكونفدرالية رفض الاستجابة إلى اتحادات محلية طالبت بخوض إضراب وطني عام |
محمد نوبير الأموي زعيم الكونفدرالية رفض الاستجابة إلى اتحادات محلية طالبت بخوض إضراب وطني عام لجم محمد نوبير الأموي بعض الأصوات في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني للمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد يوم أول أمس (الخميس)، التي دعت إلى حل البرلمان وتعيين حكومة وطنية يوكل إليها الإشراف على انتخابات ديمقراطية. ورفضت قيادة الكونفدرالية مسايرة بعض الشعارات السياسية التي رفعتها اتحادات محلية في كل من القنيطرة وتازة ومكناس والمحمدية وسلا، والمطالبة بشن إضراب وطني عام، مع تخويل المكتب التنفيذي صلاحية تحديد تاريخ له، الأمر الذي رفضه محمد الأموي، الذي اكتفى بقبول الدعوة إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية، بدل الإعلان عن خوض إضراب وطني عام، لن يكون ناجحا لأسباب متعددة.
ولامتصاص غضب بعض الكونفدراليين الذين يدعون إلى التصعيد، ورفع مطالب سقفها وصف ب«الخيالي»، سارع المكتب التنفيذي للنقابة ذاتها، إلى بعث مذكرة مطلبية مستعجلة إلى عباس الفاسي، الوزير الأول، تحمل توقيع نوبير الأموي، حصلت «الصباح» على نسخة منها، تطالب بالتعجيل بتنظيم مفاوضة حقيقية ثلاثية الأطراف (الحكومة وأرباب العمل والنقابات، وذلك بهدف صياغة ميثاق اجتماعي، يرفع الحيف الاجتماعي والاقتصادي الذي تعانيه الطبقة العاملة وعموم الأجراء، ميثاق، يقول الأموي «يقف على حقيقة الوضع الاجتماعي بالمغرب، وما يقتضيه من معالجة حقيقية، لوضع حد للتوترات الاجتماعية التي يعرفها المجتمع، ويرسم آفاقا جديدة للمغرب، ضمانا للاستقرار، وتأمينا للمستقبل». وأبدى الأموي غضبه وغضب الطبقة العاملة في المذكرة المرفوعة إلى الوزير الأول، من طريقة التدبير الحكومي للملفات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، التي «تفتقد الرؤية الكفيلة بمواجهة الأزمة ومعالجتها في العمق بمقاربات وطنية جريئة تتجاوز حدود المعالجات الإدارية والتقنية».
وقال الأموي مخاطبا الفاسي إن «وعينا الوطني العميق، حملنا على التعامل المسؤول مع طبيعة اللحظة الوطنية ومتغيراتها الدولية والإقليمية، بالكثير من التريث والعقلانية المحكومة بالحفاظ على الاستقرار، وانتظرنا ما يكفي من الزمن، لالتقاط الإشارات الكونفدرالية، من خلال خطابها المسؤول في اجتماعات مجالسها الوطنية وبياناتها، وما عبرت عنه من أن البلاد تعيش اختناقات اجتماعية أوضاعا عامة في حاجة إلى المراجعة الكلية، غير أن هذا الوعي العمالي الكونفدرالي المشدود إلى المصلحة الوطنية العليا للمغرب، لم يجد الأذان المصغية من طرف حكومتكم، التي تعاملت مع نداءاتنا باللامسؤولية واللامبالاة، والانفراد في التسيير والتدبير خارج هوامش المجتمع ومتطلباته وحاجته وطموحاته».
وقال الأموي إن «الكونفدرالية طالبت في أول جلسة للحوار الاجتماعي في أبريل 2008، بحضور 11 وزيرا والنقابات العمالية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بضرورة تنظيم مفاوضات جماعية تحترم فيها قواعد التفاوض، وفق ما هو منصوص عليه في مدونة الشغل والمواثيق الدولية».
ومضى يقول «منذ ذلك التاريخ والمكتب التنفيذي يطالب باعتماد هذه المنهجية، لكن مع كامل الأسف لم تتم الاستجابة لهذا المطلب، ورغم ذلك، فقد ساهمنا في المنهجية التي اقترحتها الحكومة، باعتماد أشغال اللجان، لتتوج باجتماع اللجنة الوطنية العليا، رغبة منا في إيجاد حلول معقولة للقضايا المطروحة، لكن دون جدوى». وأضاف «نلاحظ أن الحكومة تجاهلت المطالب الاجتماعية والمادية للعمال، وتجاهلت أيضا الحركة النقابية المغربية، وتصرفت تصرفات انفرادية لامعقولة وغير مقبولة»· ولم يفت الأموي التأكيد مجددا، وباستعجال على «فتح مفاوضات جماعية بخصوص كل القضايا والملفات والمطالب المطروحة على طاولة النقاش». عبدالله الكوزي
ج.الصباح
14/2/11 | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=340875 |
| |