مجازو تازة يرفضون المباراة ويدعون النقابات إلى دعم نضالاتهم.رغم قيام الوزارة بالإعلان عن مباراة الترقية للمجازين من السلم 9 إلى10 قبيل العطلة بنية عدم تمكن المجازين من التواصل بهدف التصعيد، فقد تمكن مجموعة من المجازين في تازة من الاجتماع يومه الأحد 30/01/2011 على الساعة العاشرة بمقر ال فدش، و تم تداول الآراء حول هذا المستجد الخطير، و بعد نقاش صريح و مطول تم الاتفاق على ما يلي:1- رفع توصيات إلى التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي تدعو هذه الإخيرة إلى إدراج وقفات أمام النيابات تكون مناسبة للتهييء لوقفات أمام الوزارة و لتخصيب و إنضاج النقاش حول طريقة إنجاح مقاطعة مباراة 26 فبراير القادم.2- تدعو النقابات الوطنية إلى الدعم القوي لمطالب المجازين و دعم رفضهم و مقاطعتهم للمباراة.3- التشبث بمطالب المجازين كلية خاصة ما يتعلق بالترقية بالإجازة و تغيير الإطار الحفاظ على وحدة الصف الضرورية لتحقيق جميع المطالب.كما تم الاتفاق على ضرورة دفع ملفات الترشيح حتى يمكن للجميع الحضور قانونيا أمام مراكز الامتحان و تحمل مسؤولية المقاطعة و قطع الطريق عن الانتهازيين الذين قد يستغلون فرصة المقاطعة من للتسلل و اجتياز المباراة. و في هذا الإطار تم اقتراح أن يوجه مجازو تازة ملفات ترشيحهم إلى أكاديمية وجدة.و في الأخير تم الاتفاق على البقاء على اتصال فيما بينهم و مع لجنة التنسيق الاقليمية و الاستعداد لعقد اجتماعات في أقرب وقت ممكن لمناقشة كل جديد.و قد تم الاتصال إثر الاجتماع بالمنسق الوطني الأخ محمد طالبي لإبلاغه ذلك، رجاءَ ان يقوم الإخوان في المكتب الوطني للتنسيقية بأخذه في الاعتبار من أجل إنجاح سعي المجازين لإفشال مخططات الوزارة للاتفاف عن المكتسبات الشرعية الشغيلة التعليمية. عن لجنة التنسيق الإقليمية

تغيير الإطار هو حق مشروع يكفله الدستور ، وعلى الوزارة أن تكف عن المماطلة لربح الوقت ، وذر الرماد في العيون ، لن نقبل أبدا بإجراء مباراة ، وفي المقابل نطالب بكل حقوقنا غير منقوصة مع جبر الضرر ، وفي أقرب وقت ممكن ، والحقوق تؤخذ ولا تعطى ، لابد من التصعيد بإضرابات متتالية حتى الرضوخ لمطالبنا المشروعة والسلام .

معك حق يا أخي أحمد. قوتنا في وحدتنا لأن الوزارة إنما دعت لهذه المباراة لتحويل الانتباه عن المطلب الأساسي و هو تغيير الإطار و زرع التفرقة بين المجازين. كما يقول المثل أكلت يوم أكل الثور الأبيض. و لا ننسى ان حق الترقية بالشهادة الجامعية كان من أهم مكاسب الشغيلة التعليمية التي يجب أن نعمل على استرجاعها إكراما لمن سبقونا من رجال التعليم الذين ناضلوا من أجل الحقوق التي نتمتع بها الآن.
لذلك فإن من سيجتاز المباراة سيتحمل مسؤولية تاريخية أمام أسلافه من رجال التعليم و أمام الأجيال القادمة من الأساتذة حاملي الإجازة. و ليس في ذلك إلا مساواة بين من توظفهم الوزارة من حاملي الإجازة في السلم 10 و من جهة مساواة مع موظفي القطاعات الأخرى كالصحة و العدل الذين حققوا هذا المطلب في نهاية السنة الماضية. و لهذا نرجو من جميع المجازين التضامن إخوانهم في السلم التاسع بل تضامن جميع الأسرة التعليمية مع إخوانهم في السلم التاسع.
و ما ضاع حق وراءه طالب.
شكرا أختي العامرية جزاك الله خيرا.

شكراااااااااااااااااااااااا