تقرير إخباري

تم افتتاح مركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية، الكائن بملتقى الطرق الرئيسية لجامعة محمد الأول، وجدة. يوم الجمعة 14يناير الجاري، في الساعة الرابعة زوالا. هذا المركز الذي جاء كضرورة ملحة ومهمة للاعتناء بالشؤون الدراسية والتكوينية والمهنية ومواكبة المخطط الإستعجالي الذي يهدف إصلاح منظومة التربية والتكوين...

وقد أشرف على افتتاح هذا المركز وفد من السادة: السيد رئيس جامعة محمد الأول الى جانب عمداء ومدراء كليات ومدارس جامعة محمد الأول. حيث تم زيارة المرافق التابعة لمركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية.

وقد قام مدير المركز السيد بلقاسم الجطاري، بالمناسبة بتقديم شروحات وتوضيحات للوفد حول المهام المتعددة للمركز المستحدث والخدمات التي سيقدمها في مختلف المجالات الإعلامية والثقافية والرياضية والمدرسية.

كما حضر الافتتاح عدد من الطلبة والطالبات والفاعليين الأساسيين الذين أتوا من مختلف الكليات لمواكبة هذا الحدث المهم. وكانت للوفد أيضا فرصة التعرف على أروقة معرض المنتوجات اليدوية التي أبدعتها أنامل نشيطة على مستوى الجامعة.

كما تم الإطلاع باهتمام بالغ على المرافق المسيرة للمركز منها:

- مصلحة الإعلام والتوجيه والمواكبة.
- مصلحة الأنشطة الثقافية الطلابية.
- مصلحة الرياضة الجامعية الطلابية.
- مصلحة الخدمات الاجتماعية والطلبة الأجانب.
- مصلحة التدريب ومتابعة إدماج الخريجين.

وقد حضي هذا الحفل بتغطية إعلامية حاولت رصد بعض ارتسامات الطلبة والحضور، الذين أعربوا عن التفاؤل العميق للخدمات المرجوة من المركز.

ويبقى مركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية ملاذا واعدا لتقديم كل الخدمات المتعلقة بالتوجيه والإرشاد للطلبة وذلك بتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من معلومات ومذكرات ومطويات في حدود ما هو متوافر بالمركز .

- القيام بجرد شامل لكل ملفات وطلبات التسجيل داخل الجامعة قصد إعداد تقرير مفصل بخصوصها، ومن أجل مسح شامل للعروض والخدمات والطلبات المقدمة.
- إعداد سياسة بيداغوجية للمصاحبة والمواكبة الدراسية لصالح طلبة الجامعة، من أجل وضع مسطرة مرنة لولوج الفضاء الجامعي والاندماج في قلب المحيط السوسيو-مهني .

بصفته شريكا أساسيا للمؤسسات الجامعية، سيعمل مركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية في نطاق اختصاصاته على التدخل من أجل تحقيق الأهداف التالية:
- التخفيف من ظاهرة الإخفاق الدراسي والمغادرة المبكرة للتعليم العالي ومن ثم المساهمة في الحد من الهدر المدرسي على مستوى الجامعة.
- إحداث جسور تواصلية بين المحيط الجامعي والمحيط السوسيو- مهني، من خلال التعريف بالتكوينات المتوافرة والحاجيات الحقيقية في سوق العمل .
- التوجيه والمواكبة البيداغوجية والمهنية لطلبة الجامعة.





الناظور سيتي