لاأجد وصفا لكاتب هذا المقال إلا صفة فاسق:يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة..........إلى آخ الآية صدق الله العظيم.
ماذ ا سأستفيد من هذا المدير إن تسترت عليه .هل هي استفادة ماديا أو معنويا؟ لو رغبت في تسيير المؤسسة كما يقول كاتب المقال لشاركت في الإدارة منذ سنين ولكن اكره هذه المسؤولية لأنني اعشق مهنة التدريس
وفلذات الأكباد تشهد بذلك.لقد عملت في هذه المؤسسة التي أحبها ثلاثين سنة مع ثمانية مديرين.
أما عن الامتحان والأجواء التي مر فيها فهي كالتالي:المدير حضر جميع مراحل تهيئ الامتحان وتسلم الامتحانات من السادة المكلفين بالمستوى السادس . وسلم لي الامتحانات لأكون مشرفا ومسئولا على طباعتها كباقي السنوات السابقة.والمذكرة المحلية تشهد على ذلك و توقيعات السادة الأساتذة تشهد , وليلة الامتحان فوجئنا بغيابه. فقمت بترقيم المقاعد كعادتي ووضع لوائح الأسماء على أبواب الأقسام.وغادرنا المؤسسة في الخامسة مساء.
في صباح يوم الامتحان حضر السادة الأساتذة وسلمت لكل واحد منهم مهمته وانطلق الامتحان بشكل عادي وطبيعي. وفي حصة المساء لم يحضر السيد المدير واتصلت بالنيابة هاتفيا وفعلا حضر السيدان شكيب وألقاضي وسجلا غيابه.وفي الغد حضر السيد النائب الإقليمي وتفقد المؤسسة وشكرنا على حسن التصرف والتسييركما قدمت لسيادته نبذة عن المؤسسة وعن الحالة الراهنة.
كيف يتجرأ كاتب المقال ويقول بأنني أتستر على المدير.
غياب المدير لست مسئولا عنه’ أنا مسئول عن غياب تلامذتي فقط.

عروشي بوجمعة

ارى ان كاتب خبر فضيحة الحوز هو من العاملين داخل المؤسسة ,فليظهر بوجه مكشوف وكفى من الاتهامات الباطلة التي لاتخدم المصلحة العامة , وتسمم جو العمل داخل المؤسسة التربوية ,فالكاتب او كاتبة الخبر لا تبحث إلا عن مصلحتها الخاصة ,والزمن كشاف,

أين المسؤولون