2012-03-25, 15:43
|
رقم المشاركة : 562 |
إحصائية
العضو | | | رد: هُنا نبض ؛ حِكْمَة ؛ شعر ؛ أمثال شعبيّة ؛ طرائف | نية مضمرة خلا المنصور بيزيد بن أسيد، فقال: يا يزيد ما ترى في قتل أبي مسلم؟ قال: أرى يا أمير المؤمنين أن تقتله و تتقرب إلى الله سبحانه و تعالى بدمه(!!)، فوالله ما يصفو ملكك و لا تهنأ بعيش ما بقي. قال يزيد: فنفر مني نفرة ظننت أنه سيأتي علي، ثم قال: قطع الله لسانك، و اشمت بك عدوك، أتشير بقتل أنصح الناس لنا و أثقله على عدونا؟! أما و الله لولا ما سلف منك و اني أعدها هفوة من رأيك لضربت عنقك، قم لا أقام الله رجليك. فقال يزيد: فقمت و قد أظلم بصري و تمنيت أن تسيخ بي الأرض. فلما كان بعد قتله بدهر، قال لي: يا يزيد أتذكر يوم شاورتك في أمر العبد؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، و ما رأيتني قط أدنى إلى الموت مني يومئذ. قال: فوالله لكان ذلك رأيي و ما لا أشك فيه، و لكني خشيت ان يظهر مني فيفسد عليّ مكيدتي. | التوقيع | فاعلم أنه لا إله إلا الله *********
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك
و بطاعتك عن معصيتك
و بفضلك عمن سواك
يا حي يا قيوم. ********** صل من قطعك
و أحسن إلى من أساء إليك
و قل الحق و لو على نفسك | |
| |