2011-01-16, 13:11
|
رقم المشاركة : 9 |
إحصائية
العضو | | | رد: تغيير وراء تغيير دون تغيير. مواطن العالم د. محمد كشكار. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الليل
هل يمكن أن نتحدث عن تغيير رئيس دولة ونهمل تغييرنا لأنفسنا؟00 مجرد سؤال0 لو كان جل حديثنا و شغلنا الشاغل في قضية التغيير منصبا على إزاحة الحاكم أو تغيير النظام السياسي في أوطاننا لجازت جملتك الاستفهامية أعلاه، بما هي تنبيه لنا أن التغيير يجب أن يكون شموليا و على كافة الأصعدة و في مقدمتها التغيير على صعيد الأنفس
أما و أن العكس هو الواقع في نظري ، أي أن الناس منشغلون بخطاب الدعوة إلى تغيير الذوات حد التخمة! حتى يكاد يختفي الحديث عن التغيير السياسي لدى الكثيير من دعاتنا و علمائنا و مثقفينا، بل وحتى سياسيينا، الذين ما أن يرفع أحد عقيرته باحتجاج أو تظلم أو تدمر من بطش الحاكم و نظامه حتى تنهال عليه النصائح و التوجيهات بترك الحاكم و شأنه و الاهتمام بإصلاح نفسه و أن إصلاح النفس هو الأصل و هو الطريق الصحيح ..ووو
فإن الاستفهام الصحيح في نظري يجب أن نصوغه كالتالي : هل يمكن أن نبقى أبد الدهر نتحدث عن تغيير الأنفس (على أهميته) و نهمل حاجة مجتمعاتنا إلى تغيير حكامها أو أنظمتها السياسية ؟ | |
| |