ناظم أغنية لا تتركيني هو محمد الجيار وليس محمد الخمار

أغنية لا تتركيني التي لحنها وغناها الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي هي من شعر الشاعاعر المصري محمد الجيار ، وليس الشاعر المغربي محمد الخمار الكنوني ، والذي كتب للدكالي أغنية أخر آه وأغنية حبيبتي وهما معا من ألحان المرحوم عبد السلام عامر.......




ان شئت أن أحيا ، وأعطي الناس احساسي وفني
لاتتركيني ، أنني من غير حبك ،لا أغني
ان تحرميني الحب ، ياحبي وقلبي
حرمت الناس لحني
غنيت آمال الجميع ، وليس لي حق التمني
2-
لو جاءني صبح بلاعينيك قلت
اليك عني
أو زارني ليل بلا أنفاس عطرك ِ قلت : دعني
اني رأيت الكون في عينيك 00 حتى صرت ِ كوني
فأذا ذهبت ،فلن أرى الدنيا
فأنتِ الآن عيني
لاتتركيني ، انني فتشت في عينيكِ عني
لن تنفح المزمار الا آهة تنسل مني
حتى أزاهير المنى ، ستصير صبارا لحزني
تنمو على قبر الهوى وتسأل : هل مات المغني؟
لا لن أموت فأنني أحيا بحبكِ كي أغني
00 لم يتبقى الا في خريف الدمع شمعة
3-
لم يتبقى الا في خريف الدمع شمعة


أنا من مدامعها أذوب أذوب للحرمان دمعة
ياكم أذبت الليل في لحني وكم رقرت دمعة
ومنحت دنيا الناس من معنى الهوى العذري روعة
غنيت حتى للجماد فأرهف الاعصار سمعه
وعلى دروب التائهين أرقت الحاني المشعة
ورسمت وجهكِ ، في وجوه الناس ، يسنى بالأشعة
ياأيها الشيء الذي ، قدست فيه الحب شرعة
لو مات طيرك في يديك ، فشهقة التوديع سجعة
4-

كيف دق الفجر باب الليل همسا في حياء؟
ناعما، كالهمة الاولى لميلاد الضياء
واستفاقت أعين الورد على لثم الهواء
ومشينا ياحبيبي
ومشينا في طريق الحب نستجلي الرجاء
نسأل العشق عطايا الخصب في لحظة حياء
5-

عصفورتي ، هاجرت من دنياي خلف الداجيات
وتركت ريشك في جناحي راعشا كالسنبلات
وعلى جناحك هدب جفني في الرياح العاصفات
عودي ، أليس البدر ميعاد بليل الذكريات
قلبي على عينيك يرنو ، لي بأحلى أمنياتي
انا آهة الورد التي ، ترعى ربيع السوسنات
فبحق نور العشق في عينيكِ يانجوى حياتي
أن ترحمي الانسان – كل الناس – في أعماق ذاتي
6-

مرحى بوجهك الودود السمح ياقمر
هناك راعيان ينعمان بالسهر
وزورق شراعه سناك في النهر
والحب ينتظر
وبغتة تستغرق العيون في منام
وانت في وشاحك الوضاء لاتنام
تشتاق لو رأتك فوق أرضنا العيون
لكنما مع المساءقد غفا البشر
لمن ترى تضيء الحنان ياقمر
7-

كلما جاء شتاء قلت : قد تأتي هنا
لانخاف المطر البكاء ، يهمي حولنا
بل نغني مثل طفلين ، نغني حبنا
وأغانينا مع الامطار ، قطر من ندى
ها أنا وحدي يناديني رفيق من صدى
بعد أن هاجرت في لحني لأفق مابدا
أخت دمعي ، عشت كالسائح دنياه ارتحال
خيمة من أغنيات ودثار ، من ظلال
ماالذي قالته عيناك ِ لقلبي في خجل؟
ولماذا ، كنت أبكي في نشيدي المرتجل
انني قبلت خديك ِ بدمعي في وجل
وعلى جبهتك ِ السمراء قبلت الأمل
8-

وجلسنا مرة ، نسمع موسيقى بعيدة
فاذا المذياع ينبيء الليل عن حرب مبيدة
فرأينا الفجر ينعي بالأسى الدامي وروده
ولمحنا الحزن وجها ساخرا يشتاق عيده
وتعانقنا لأن الناس فينا تعتنق
9-في فؤادي أحس خفقات من فؤادك
كم بكى الليل بعيني شاكيا ليل سهادك
ليتني أرسم بالدمع رسوما في وسادك
ليتني أصبح شمعا ساهرا حول مهادك
فاسترح في مهد قلبي
خلني أحرس حبي

10-
ياصباح الخير ياوجه حبيبي في السحر
هذه النسمة أنفاسك نداها الزهر
واذا مانامت الشمس وراء المنحدر
خلتها تبعث من عينيك حلما للقمر
انه حلم هوانا
بعد ان نام البشر
من هو محمد الجيار ؟
محمد الجيار <H5>( 1346 - 1395 هـ)
( 1927 - 1975 م) </H5>

سيرة الشاعر:

محمد الجيار.
ولد في مدينة المنصورة (عاصمة محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر.
تلقى تعليمه الابتدائي بمدارس المنصورة، ثم التحق بالتعليم المتوسط، فدخل مدرسة التجارة الثانوية ولم يكمل دراسته فيها.
بدأ حياته العملية موظفًا صغيرًا في وزارة التربية والتعليم، ثم تفرغ للإبداع الشعري.
كان عضوًا في جمعية الأدباء، ونشط في النشر بالصحف والمجلات، والمشاركة في البرامج الإذاعية والمهرجانات الثقافية المختلفة.

الإنتاج الشعري:
- له عدة دواوين مطبوعة منها: ديوان بعنوان: «وعلى الأرض السلام» - 1965، وديوان بعنوان: «محاكمة أمريكا» - 1967، وديوان بعنوان: «في البدء كان الحب» - مكتبة مدبولي - القاهرة 1974، وديوان بعنوان: «الحب لا يعرف الخريف» - إصدارات مجلة الجديد - القاهرة 1975، وله قصائد منشورة في: «مجلة الهلال - مجلة الجديد - مجلة الثقافة - مجلة الزهور»، وله ديوانان مخطوطان: «الليل والنوافذ البعيدة» - «نور لا يغيب».
تفاوت البناء الشعري عنده بين العمودي والمرسل والتفعيلي، ويكشف ديوانه الأول عن إرهاصات التجديد، فجاءت موضوعاته متأثرة بالشعر الرومانسي ولا سيما عند شعراء أبولو، فغلبته مسحة من الحزن والجيشان العاطفي، وامتزجت صوره ومعانيه بالطبيعة كما في قصيدة «رحلة المساء الضائع»، وله غير ذلك قصائد تفعيلية، تتميز بخصوصية التجربة، وعمق المعنى الشعري ووجازة العبارة، فيكتب عن وجوه قابلها، ويهتم بنوازع النفس الإنسانية، واحتوى ديوانه «محاكمة أمريكا» على قصيدة واحدة ذات حس ملحمي تظهر نزعته الوطنية واهتمامه بالموضوع السياسي.

منقول عن معجم البابطين


رابط الأغنية:ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظˆظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط¯ظƒط§ظ„ظٹ,ظ„ط§ طھطھط±ظƒظٹظ†ظٹ :ط§ظ‡ ظٹط§ ط³ظ„ط§ظ…