يقول الله عز وجل :" ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون و لا تُظلمون " ( سورة البقرة الآيتين 278-279)

فالربا والعياذ بالله حرب معلنة ضد رب العالمين ، ومن حارب الله فهو مهزوم لا محالة ، مهزوم في الدنيا و مخذول في الآخرة .

والرسول عليه الصلاة و السلام ذكر أكل الربا من السبع الموبقات، و قال أيضا في حديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع " الربا سبعون بابا ادناها كالذي يقع على أمه " ( صحيح الجامع رقم الحديث 3541)

فالمسألة خطيرة إخواني ، فمنهم من بنى منزلا ولم يستطع إكماله ويعيش بعد ذلك في ضيق شديد ، ومنهم من يصاب هو أو زوجته أو أطفاله بمرض ...

فعلينا جميعا أن نتقي الله ونصبر حتى يفرج الله علينا " ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "

أخي الكريم ..لن اضيف أكثر مما أضافه الإخوة : "مصطفام"،"أبو حسام الهواري" و "أبو عبد الفتاح"..جزاهم الله خيرا على غيرتهم على أمور ديننا.و على حبهم الخير لإخواننا..فلا تدخل أخي في حرب مع الله و العياذ بالله..و اعلم أن اكتراء منزل أفضل من شر القروض الربوية..فلنفكر في آخرتنا دار القرار..
وقاك الله - أخي الفاضل- من كل الشرور.و وفقني و إياك لما فيه الخير و الصلاح.إنه سميع مجيب و صلى الله وسلم على نبينا و على آله و صحبه.و الحمد لله رب العالمين.

اظن و الله اعلم بذل اللجوء الى القروض و الربا من الافضل اللجوء الى الايجار المنتهي بتمليك فقد حلله مجموعة من العلماء استنادا الى مجموعة من الادلة الشرعية

يقول الله عز وجل :" ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون و لا تُظلمون "

هذه ليست فتوى وإنما مجرد رأي شخصي لمتضرر من مؤسسات القروض، صار يرىاها شركات صهيونية داخل جسد الأمة الإسلامية:

كل شركات القروض هي شركات يهودية الأصل والمنشأ، نعلم أن اليهود منذ فجر التاريخ كانت الربا معروفة عندهم، وغير محرمة لديهم، ولزمتهم حتى اليوم. وحين قام كبراء أثريائهم بإنشاء بنوك في أوروبا وأمريكا، ما كانت لتحيد عما يعتقده اليهود، حلالا مشروعا.
وبالتالي فالقروض الاستهلاكية حرام، وعلى المسلم تجنبها من باب كم حاجة قضيتها بتركها.
أما قروض السكن، فأباحها أغلب المفتين، درء للضرر الحاصل عن الإيجار. لأن الواحد منا يجد نفسه قد دفع ثمن المسكن كاملا في الإيجار، ويبقى دائما ملكا لصاحبه. والأفضل اقتناءه قرضا، ودفع ما يقارب سومة الإيجار ليصبح في الأخير ملكا لك. وبالتالي المصلحة المترتبة عن القرض أعظم بكثير من وزر الفائدة الربوية الموجودة في القرض. اللهم إلا إن كانت مبالغا فيها.
وعموما، فالقيم الاسلامية في التجارة صارت مُقْبرة، ولا يعمل بها. حيث صرنا نجد الاحتكار والمضاربات...والربا. والرشوة....وقل على الانسان وقيمه السلام.