الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > الحياة الزوجية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-01, 09:33 رقم المشاركة : 1
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


افتراضي رشاقة وجمال ..



رشاقة وجمال ..







أعتقد أن جميع البيوت الآن لاهم للبنات فيها إلا ما يتعلق بالجسم الرشيق ..
والشكل الأنيق ..
والكل يتذمر من النتوءات ! والانبعاجات .. هنا وهناك ..
والكل يسعى جاهداً لعلاج الترهلات .. وما يسمى " السلولايت " !
وجد ما يسمى ب " الريجيم " ! وهو " الحمية " المعروفة عند العرب منذ القدم ..

في هذه الدائرة تحدث أحدهم ببراعة .. يقول :

هذا المقال ليس ضد الرشاقة، فالرشاقة صحة وجمال..
ولكن المقال ضد الرشاقة الخاصة التي تروج لها بيوت الازياء، وبعض الأطباء، والتي نموذجها عارضات الازياء اللاتي ملأن بصورهن وأجسامهن المجلات والفضائيات، وكأنهن أشباح لشدة النحول والذبول..
عارضة الأزياء صارت هي نموذج الرشاقة، والمقياس الذي تحلم به معظم النساء والفتيات، هكذا على الإطلاق، بدون تفكير في شكل تكوين جسد المرأة خلقة وطبيعة، ودون اعتبار للفوارق التكوينية التي تختلف من امرأة الى أخرى، حسب هيكل الجسم، وحجم العظام، وقوانين الوراثة..
مقاييس الرشاقة السائدة تعامل البشر عامة، والنساء خاصة، وكأنهم مسامير تخرج من مصنع واحد، ويجب ان يكون سمكها موحداً. فالقاعدة السائدة في مقاييس الرشاقة أن يحسب الإنسان طوله ثم يحذف منه متراً ومازاد فهو وزنه المثالي!!!
قاعدة غبية وسخيفة!
فالناس ليسوا براغي أو مسامير..
والناس عامة، والنساء خاصة، ليسوا مجرد مسألة رياضية يتم حلها ببساطة..

أكثر الفتيات في عالم اليوم، يعتبرن عارضة الأزياء هي نموذج الرشاقة، وتعذّب الواحدة منهن نفسها عذاباً لايطاق لكي تصبح في ذلك النحول والذبول وكأنها شبح، اعجاباً بنموذج عارضة الأزياء التي تغدو وتروح ذابلة ناحلة لاتعرف لها خلفاً من أمام!
لقد غسلت بيوت الازياء أدمغة أكثر نساء اليوم، ورسخت في اذهانهن فكرة خطيرة جداً، وهي ان المرأة يجب ان تكون نحيفة جداً، وأن تبلغ رشاقتها حد الهزال الذي يمرضها ويذهب بنضارتها، ويمتص رحيق أنوثتها، ويمسح معالم جمالها بل ويمسخ مظهرها كله..
وفي سبيل ذلك تعيش الكثير جداً من النساء والفتيات في مجاعة حقيقية، مروعة وخطيرة، تروع أهلهن وأزواجهن، وتهدد صحتهن ومستقبلهن، و تمارس دور مصاص الدماء في استنزاف الانوثة والجمال..
وانتشر بناء على ذلك عدد كبير من الكتب التي تروج - ارتزاقاً وضحكاً خطيراً على الناس ونصبا - تروج للعديد من انوع الريجيم المخيف والخطير على الصحة كالريجيم الكيمائي وريجيم الصيام شبه التام وريجيم الخمسمائة سعرة حرارية وحمية العيش على بروتين الحليب او على الموز وريجيميات المشاهير(!!)
والحبل على الجرار من البدع التي ما انزل الله بها من سلطان والتي تجعل جسد الإنسان عرضة للتجارب الخطيرة بل ميداناً للتخريب الحقيقي مع الاسف!
ومعظم كتب الريجيم هدفها الارتزاق والربح السريع في هذا العصر المادي الطاغي.
والأطباء المخلصون يحذرون من أي ريجيم يعتمد على تحديد الأغذية بشكل خطير، ويرون ان افضل وسيلة للحصول على الرشاقة المطلوبة (الصحية والمعقولة) وللحصول على الصحة هو اعتماد برنامج غذائي متوازن يحقق للجسم جميع متطلباته بدون إفراط ولاتفريط، ومدى الحياة وليس كصرعة ريجيم تظهر وتختفي وتضر ولاتنفع وتدخل اصحابها في دوامات صحية ونفسية ودورات من نزول الوزن ثم ارتفاعه ثم نزوله بشكل غبي وخطير..
ان كثيراً من صرعات الريجيم الذي يمنع الكثير من الطيبات - دون أي مبرر طبي شخصي في ذات الإنسان المحجوب عن بعض اصناف الطعام لمرض ما - ان كثيراً من صرعات الريجيم المذكورة تسبب العديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وان اعتماد نموذج عارضة الأزياء مقياساً للرشاقة وجمال الجسد يقضي في الواقع على الجمال والصحة ويمتص رحيق المرأة ويمسخ جسدها ويقضي على الكثير من معالم انوثتها، فوق انه قد يصيب بعض الفتيات (بهوس الرشاقة) الذي قد يصل ببعضهن الى مرض (فقدان الشهية العصبي) وهو من أسوأ وأخطر الأمراض وأكثرها عذاباً وإيلاماً للمريضة وأهلها حيث تنزوي بين أيديهم يوماً بعد يوم وتمنع نفسها من اكثر الطعام وهو موجود، وهو علاجها الوحيد.

ان المقال ليس ضد الرشاقة السليمة كما اسلفنا..
فالرشاقة السليمة صحة وجمال..
ولكنه ضد رشاقة عارضات الازياء، التي اتخذت مقياساً عالمياً للجمال، وهي بحمد اله مبعدة عن الأنوثة والجمال، قريبة من المرض والسقام.
كما ان عنوان المقال للتوضيح والمقارنة وضرب الامثال ولايحمل ماقد توحي به مفرداته من أي ظِلال قد تعني السخرية.. كلا والله ما قصدت هذا.. وإنما اردت توضيح اختلاف اجسام البشر رجالاً ونساءً، وهو اختلاف بطبيعة الخلقة وقوانين الوراثة، ولايصح معه اعتماد نموذج موحد، او قياس واحد لتحقيق الرشاقة وتعريفها، فلايصح ان يقال لكل رجل ولكل امرأة احذف متراً من طولك ومابقي فهو يمثل وزنك المثالي والرشيق، فإذا كان طول المرأة متراً ونصف ( 150سم) فيجب ان يكون وزنها خمسين كيلوغراماً!.. هكذا.. يجب.. ولا ادري لماذا يجب مع ان الأجسام تختلف جداً كما تختلف النفوس..
هناك اجسام هيكلها عريض بطبعها وأصل خلقتها..
فالمرأة التي هيكلها عريض وبنيتها كبيرة بأصل الخلقة حين تصر على عمل ريجيم قاس تصل به إلى ذلك النموذج المثالي الذي رسخ في الذهن وهو ان يكون الوزن مماثلاً للطول بعد حذف مئة سم، فإنها يذهب لحمها وتبرز عظامها ويصبح جسمها قبيحاً جداً بل أعجوبة للناظرين!!
وعنوان المقال هنا انفع مايكون للتوضيح وتصوير الأمر، فلو ان بقرة قررت ان تعمل ريجيماً لكي يصبح جسمها كجسم الغزال، وعملت ذلك الريجيم بعناد، ونحفت جداً، فهل ستصبح غزالاً فعلاً؟ هل سيصبح جسمها كجسم الغزال؟ كلا بالطبع!! بل سوف تظل بقرة ولكنها بقرة هزيلة عظامها ناخرة وخلقتها مخيفة فهي جلد على عظم، منظرها يثير شفقة المحبين، وسخرية الساخرين، ونفور الناظرين!!

ان كل انسان في هذه الحياة، رجلاً كان ام امرأة، هو "نسيج وحده" بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى، فكما ان بصمات الاصابع لاتتماثل، فكذلك الأجسام بشكل عام، فما يصلح لهذه المرأة من الوزن (المثالي) لايصلح للأخرى، حسب توزع التكوينات الجسدية لديها، وحسب حجم وجهها، وكتلة عظامها، وتكوين بنيتها..
والتقليد الاعمى لايفيد.. لايفيد أبداً..
بل يجعل الإنسان كالغراب الذي أراد تقليد الحمامة في مشيتها فلم يعد غراباً ولاحمامة.. عاد مسخاً..
إن الأساس في تحقيق الصحة والراحة والرشاقة السليمة باذن الله هو الاعتدال في تناول الطعام، مع عدم الامتناع عن أصناف منه إلا لسبب طبي كمرض أو استعداد لمرض، وانتهاج ذلك الاعتدال مدى الحياة، وتعويد الأطفال عليه منذ الصغر، مع التدرب على النسب الجيدة في الطعام بحيث يزيد نصيب الفاكهة والخضار وتقل جداً كمية الأطمعة الفارغة من النفع كالسكر والدهون المشبعة.. والحرص على الحركة ومنهج الاعتدال في تناول الطعام هو ما أوصى به الدين الحنيف والعقل السليم وهو نهج آبائنا وأجدادنا وكانوا رشيقين اصحاء جميلين بدون صرعات الريجيم بل لأنهم لم يعرفوا تلك الصرعات الريجيمية التي بعضها يشبه مرض الصرع.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=317116
التوقيع

لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
==================
من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2011-01-30 في 18:13.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:57 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd