هل تعلم ان السادة المفتشين اليوم لا هم لهم الا توزيع منافع مالية لا غير ،الكل الان على علم بان تكويناتهم في مجال بيداغوجيا الادماج لم يرق الى المستوى المطلوب ،وان انطلاقهم من ان رجل التعليم هو صفحة بيضاء عهد قد ولى فمن رجال التعليم من هو حاصل على شواهد تعليمية تفوق في قيمتها شواهد تعليم المفتشين
انا اعمل في قطاع التعليم مدة تفوق 14 سنة ولم يقم المفتش المحترم بتفتيشي الا مرة واحدة عن مضض بعدما الححت على زيارته
اغلب السادة المفتشين لهم مشاريع منشغلون بادارتها ،كما حال احد مفتشينا باسفي الذي يسكن ببني ملال وله ضيعة فلاحية هناك ومنشغل ببيع الخرفان والابقار والدجاج...، ولا يحضر الى منطقة تفتيشه الا اذا كانت هناك تكوينات تسيل لعابه تعويضاتهاناو لدر الرماد في الاعين بتفتيش شكلي سريع لبعض الاساتذة الذين لابد لهم من ان يهيؤوا تنقلاته وغذاءه وتعويضاته من تحت الطابلة
الله يرحمنا وصافي

عن أي مطالب أو حقوق يتحدث السادة المفتشون ؟ فجلهم خلد إلى الراحة التامة و معالجة مشاريعه . ولا وجود له إلا عند حاجته أو في مروره النادر مر الكرام إلى المؤسسة التعليمية .
زيادة على أن منهم من هو دون مستوى التوجيه والإرشاد والتأطير ؛ بل هو محتاج لذلك ؛ و مما عرى عورة بعضهم ؛ التكوين الأخير في بيداغوجية الإدماج ؛ حيث صرح واحد إثرها أن معلوماته بها جد محدودة وخرج من القاعة .
فكيف التعامل مع مثل هذا المفتش ؟ في تدبير العمل بها .
أنا لا أعمم ؛ فهنلك جهابذة و لكن قلة أقل من القليل .
إتقوا الله في ما تكسبون أيها المفتشون ؛ و ذروا التفريق والتصنيف في ما بين رجال التعليم عامة ؛ فلا فرق بين مفتش ومدير وأستاذ وحتى عون ؛ لأننا في سلة واحده .
إذا أردنا الغيير فعلا وإعاة الأعتبار لرجل وامرأة التعليم الذي صار حديث القاصي و الداني و نكة تتداول .

شهادة:

صراحة من خلال تعاملي الشخصي و المهني مع فئات مختلفة من المفتشيت تبين لي أن كثيرا مفتشي التعليم الابتدائي فعلا وصوليين و مغفلين و منهم من يتعجرف أو يستعمل ألفاظا سوقية