الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-26, 01:08 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important السمنة كسبب للعقم لدى المرأة!



السمنة كسبب للعقم لدى المرأة!

تنشغل النساء وخاصة الفتيات في مقتبل العمر بإيجاد الأجوبة للعديد من المشاكل الصحية التي تواجههن في حياتهن اليومية. البروفيسور خالد فتحي المختص في أمراض النساء والتوليد يجيب عن هذه الأسئلة المحيرة.
- عمري 32 سنة، متزوجة منذ 6 سنوات. لكنني لم أستطع إنجاب ولو طفل واحد رغم أن زوجي لا يشكو من أي مشكلة، فأنا المسؤولة عن هذا العقم الذي ينغص حياتنا، حيث إنني أعاني من تأخر العادة الشهرية منذ مرحلة البلوغ التي كانت لا تزورني إلا كل شهرين وأحيانا تتأخر لمدة ثلاثة أشهر بدون حمل طبعا. مؤخرا شخص طبيب النساء لدي عدة أكياس بالمبيضين (Ovaires polykystique). لقد وصف لي عددا من الأدوية من ضمنها دواء مخفض للسكر رغم أنني لا أعاني من مرض السكري كما طلب مني بإلحاح أن أنقص من وزني فأنا أعاني من سمنة مفرطة حيث يصل وزني إلى 84 كلغ، ما علاقة السمنة وتكيس المبايض بالعقم?
مرض تكيس المبايض مرض شائع ، إذ نقدر أنه يصيب 5 إلى 10 % من النساء اللائي هن في طور الخصوبة حيث يعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي لديهن إلى تأخر الحمل والإنجاب وأحيانا للعقم عندما لا تسعف وسائل العلاج.
يعود اكتشاف هذا المرض إلى سنة 1935 حين تمكن العالمان ستين(Stein) وليفنتال (leventhal) من فرز متلازمة (syndrome) أطلقا عليها اسما هما (متلازمة) (Stein et leventhal) وتعني وجود أعراض متلازمة ومتماهية فيما بينها مرتبطة بعدم حدوث التبويض أو الإباضة. تتميز هذه المتلازمة بثلاثية أعراض : انقطاع العادة الشهرية ، زيادة الشعر على الوجه والجسم، سمنة أو بدانة بالإضافة إلى تضخم في المبيضين. لكن مؤخرا تم اكتشاف جانب أيضي للمرض يتعلق بمقاومة جسم المريضة للأنسولين وميلها بالتالي إلى رفع نسبة السكر في دمها.
لابد لنا قبل أن نسترسل في الحديث عن مرض تكيس المبايض أن نشير إلى أن هناك فرقا كبيرا جدا بين أن تعاني المرأة من التكيس أو أن يوجد لديها كيس أو أكياس فوق أحد المبايض والتي تطرح في هذه الحالة استفهاما حول طبيعتها. حيث يكون هاجسنا معرفة هل هي أكياس حميدة أو على العكس من ذلك هل هي أكياس خبيثة؟
إن تكيس المبيضين يعني وجود عدد من البويضات صغيرة الحجم لا يتعدى حجمها 10 مم تتوزع تحت الغلاف الخارجي لكلا المبيضين كتعبير عن اختلال واضطراب هرموني معيق للإباضة. كما أنها تكون عادة مترافقة مع الأعراض الآنفة الذكر. أما الأكياس فتتميز بكونها لا تهم في الغالب إلا واحدا من المبيضين. كما أنها كبيرة الحجم مقارنة مع بويضات التكيس حيث يصل قطرها إلى عدة سنتيمترات بل قد تملأ أحيانا منطقة الحوض أو البطن كما أنها قد تضم أحيانا بعض النتوءات (Végétations) التي قد تشير إلى طبيعتها السرطانية.
لحد الآن لم يستطع العلم أن يحدد سببا واضحا لنشوء المرض. كل ما هناك مجرد نظريات وفرضيات لا غير. حيث أن هناك اختلافا في تحديد نقطة انطلاق المرض. وهكذا فإن البعض يتهم الغدة النخامية التي توجد بالمخ والتي تتسبب من خلال زيادة إفرازها لهرمون إل أتش (LH) في انخفاض هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى سوء استجابة البويضات مما يجنح بالمبيضين نحو التكيس.
لكن علماء آخرين يعتبرون الخلل كامنا في المبيضين اللذين يقاومان الهرمونات الآتية من الغدة النخامية كما تفعل المبايض الطبيعية غير المريضة، في حين أن فريقا ثالثا فسر هذا المرض بإفراز غير طبيعي للهرمونات الذكرية من طرف المبيضين أو الغدد الكظرية مما يمنع تطور البويضات التي في طور النمو ويجعلها تصطف على شكل حلقة تحت الغشاء الخارجي للمبيض دون أن تتمكن أي منها من إنجاح عملية الإباضة. وهناك رأي آخر يرد المرض إلى خلل في إفراز هرمون الدوبامين من قبل المراكز العليا للمخ.
لكن هذه النظريات ليست ذات أهمية من الناحية التطبيقية إذ لا يؤثر الاختلاف بينها على خطة العلاج الذي يتم باستعمال الأدوية المنشطة للتبويض أو من خلال الجراحة.
- ولكن ماهي أعراض مرض تكيس المبايض بالتفصيل؟ وماهي ظروف تشخيصه؟
في الغالب يتم هذا التشخيص بمناسبة معاينة اضطرابات في العادة الشهرية تعود بدايتها إلى مرحلة البلوغ. وهكذا نكتشف لدى المرأة دورات شهرية يتباعد فيها موعد الطمث تدريجيا وعلى مدى عدة سنوات حيث لا تعاين المرأة عادتها الشهرية إلا ست 6 مرات في السنة إلى أن تختفي هذه العادة معلنة غياب ظاهرة التبويض لدى هذه السيدة. لكن مع ذلك فإننا قد نسجل نزيفا من حين لآخر لديها بسبب تغير معدل الأستروجين فقط دون أن يعني ذلك حدوث تبويض. كذلك قد نشخص مرض تكيس المبايض لدى سيدة غير قادرة على الإنجاب تشكو من العقم. وذلك بمناسبة زيارة لها للطبيب بحثا عن حل لمعضلة العقم لديها. ويساهم الفحص الطبي في تأكيد فراستنا أو تخميننا حيث نلاحظ أن المرأة الماثلة أمامنا تشكو أيضا من ارتفاع الوزن ومن البدانة التي تكون أحيانا مفرطة وتتميز هذه السمنة المرتبطة بتكيس المبايض بتراكم الدهون في منطقة البطن على عكس السمنة المرتبطة بالإناث عادة والتي تتراكم في منطقة الأرداف. تؤدي هذه السمنة المرتبطة بتكيس المبايض إلى اضطراب في إفراز الأنسولين. وهو كما يعرف الجميع هرمون يقوم بتثبت معدل السكر في الدم. حيث إن هذا الأنسولين يلاقي صعوبة في إنتاج آثاره. لذلك فإن الأدوية المخفضة للسكر لها دور كبير في علاج تكيس المبايض. وهذا ما قد تستغرب له المريضة حيث يصف لها الطبيب دواء يوصف عادة لمرضى السكري من النوع الثاني.
كذلك نسجل لدى هذه العينة من المريضات ظهور الشعر في مناطق للجسم خاصة بالذكور كالبطن والذقن والفخذين وذلك بصورة كثيفة كما قد يتسبب ارتفاع الهرمونات الذكرية في بروز مناطق من الصلع في الرأس وفي ظهور بثور حب الشباب فوق بشرة ذهنية. هذا بالإضافة إلى أننا نسجل أحيانا ارتفاعا في ضغط الدم.
أمام هذه العلامات يؤكد الطبيب التشخيص من خلال فحص بالصدى لمنطقة الحوض بحثا عن الشكل المميز للمبايض. والذي يظهر في هذه الحالة عددا كبيرا لأكياس محتوية على بويضات لم تصل جميعها إلى النضج. إذ عادة وفي الحالات الطبيعية تصل بويضة واحدة فقط لهذه المرحلة ويتم تحريرها من خلال عملية التبويض. لكن ما يحصل في حالة الإصابة بمرض تكيس المبايض هو نمو عدد كبيرة من الأكياس تتوقف جميعها قبل الأوان فلا يبلغ أي منها القطر أو الحجم الذي يمكنها من اجتياز عتبة التبويض. وغالبا ما تأخذ هذه البويضات شكل عقد من حبات اللؤلؤ خلال الفحص بالصدى أي مجموعة أكياس مبيضية يقل قطرها عن 10 مم. كما أن هذا الفحص يسجل أيضا تضخما في حجم المبيض الذي يتضاعف 3 مرات. بالنسبة للاختبارات البيولوجية، فإنها ليست دائما ضرورية لوضع التشخيص وتتم من خلال حساب معدل بعض الهرمونات في الدم حيث نسجل زيادة في هرمون LH وهرمون البرولاكتين وبعض هرمونات الذكورة التي تكون أحيانا مرتفعة كما نعاين انخفاضا حادا في هرمون البروجسترون وارتفاعا في هرمون الأنسولين.
بالنسبة للعلاج فإنه متعب وشاق يتطلب مثابرة وصبرا من المريضة إلا أنه علاج ممكن. وهذا هو المهم. كذلك فإن هذا العلاج يختلف بحسب ما إذا كانت المرأة راغبة في الإنجاب أو زاهدة فيه، إلا أن ما ينبغي معرفته هو أن الجزء الرئيسي من العلاج يقع على عاتق المريضة نفسها التي يتعين عليها التخفيض من وزنها. إذ أن استعادة الوزن الطبيعي يؤدي إلى انتظام إفراز الهرمونات وإلى تراجع الأعراض وحدوث الحمل من خلال تدابير علاجية بسيطة.
بالنسبة للعلاج الطبي فهو يختلف حسب رغبة المريضة. فإذا كانت راغبة في الإنجاب فإنه يتم بالاعتماد على الأدوية المنشطة للمبايض لإطلاق وتحفيز عملية التبويض بالإضافة إلى أدوية السكري خصوصا في حالة مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
بالنسبة للعلاج الجراحي، فهناك تقنيتان : وتتمثل الأولى في استئصال جزء صغير من كلا المبيضين لاستثارتهما وهذه تقنية فعالة. إلا أنها أصبحت متقادمة بعد أن نسختها تقنية كي وتثقيب المبايض بالمنظار الجراحي ويتم اللجوء إليها في حالة عدم حصول حمل بالعلاج الطبي. ثم هناك أخيرا تقنيات الإنجاب جميعها المدعوم طبيا والتي ينصح بها كخيار أخير.
أما إذا كانت المريضة غير متزوجة أو غير راغبة في الإنجاب فيتم إجبار المبايض على الراحة من خلال وصف حبوب منع الحمل أو أدوية مخفضة لهرمونات الذكورة إذا كانت هذه المرأة تشكو من نمو الشعر في مناطق غير طبيعية. وأخيرا أشير إلى أن حدوث الحمل قد يشكل شكلا من أشكال علاج تكيس المبايض. لكنه لا يمنح شفاء تاما. كل ما يحصل هو حدوث انتظام في العادة الشهرية بعد نهاية الحمل. لكن هذا الحمل لا يكون دائما حملا صحيا. إذ أن حمل المصابة بتكيس المبايض يكون مهددا بالإجهاض الذي تصل نسبته إلى 40 % عند هؤلاء النساء حيث تشير بعض الأبحاث إلى مسؤولية الأنسولين الذي يؤثر بارتفاعه على انغراس الجنين ونموه كما أن هؤلاء الحوامل يتعرضن لسكري الحمل بنسبة أكبر مع ما يعنيه ذلك من مضاعفات
وعواقب.
أرجو أن يشفي هذا الجواب غليلك لمعرفة هذا المرض الذي سنعود بالتأكيد لتناوله لأنه سيعود إلينا في استفسارات مريضات أخريات نظرا لانتشاره ومضاعفاته التي تعني شريحة مهمة من النساء.

البروفيسور خالد فتحي
[email protected]

المساء : 25 - 11 - 2010







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=296269
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعقل , مدى , المرأة! , السمنة , كسبت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:38 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd