الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-21, 23:17 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي معيقات إنجاح الاصلاح التربوي الموعود / محمد أزوض



معيقات إنجاح الاصلاح التربوي الموعود

فضاءات
بواسطة: azoude
بتاريخ : الإثنين 22-11-2010 01:42 صباحا




محمد أزوض


في نهاية وبداية كل موسم دراسي تلوك ألسنة الأساتذة أسئلة يتمحورأغلبها عن الحركة الانتقالية ؟ لكن كيف السبيل إلى الاستفادة منها في ظروف انحسار وهزالة نتائجها ؟ قد يكون الجواب الطبيعي والبديهي هو ملء مطبوع الحركة الانتقالية، لكن هل أصبح هذا الإجراء كافيا لتحقيق رغبات الأساتذة في الانتقال؟ بالطبع كان هذا في الزمن الجميل لكن في الزمن الراهن لابد من الاستعانة بوصفات سحرية ونصائح ثمينة أصبحت لسان حال كل الأساتذة وصفات يقدمها مجموعة من (سماسرة التربية والتكوين) للحصول على فرصة للإستفادة من الحركة الانتقالية.
إذن إليك هذه الوصايا:

عليك أن تنخرط أولا في نقابة تعليمية وما أكثرها، وتحاول حضور الاجتماعات الأسبوعية أو الدورية، حتى يمكنك أن تستفيد من تكليف بمنصب معين (غير شرعي طبعا) يكون أحسن نسبيا من منصبك الحالي، بعد ذلك تتشبت بالمنصب أو يتبثونك فيه بحسب معرفتهم.
يمكنك أن تلجأ إلى طبيب مختص أم كما يسمونهم (شناقة الوزرة البيضاء) فيلفق لك شهادة طبية تتهمك بالعجز عن مزاولة مهمنتك في ظروفك الحالية والأسباب كثيرة من ضعف القلب والربو إصابة في العظام...فتلفق أنت أيضا ملفا معززا بشواهد طبية مزورة فتدلي بها في طابور الملفات الصحية التي تشرف عليها نقابتك. ولو كنت فعلا تعاني من هذه الأمراض لا سمح الله فلن تغنيك الشواهد الطبية الحقيقية عن التدخل النقابي فهي البوابة الأولى والأخيرة لقبول طلبك في الانتقال.
عندك مشاكل اجتماعية فانتظر الحركة الاجتماعية أتعاني من فراق أولادك وزوجتك ،أيعاني أحد أولادك مرضا مزمنا، أتتكفل بأيتام، أتتكفل بوالديك العاجزين...ما عليك إلا أن تسارع لإثبات هذه الأضرار من مختلف المصالح مقدم، عدول،محكمة...وتعرف ما الثمن الذي ينتظرك هناك، ثم قم بوضع ملفك في إطار نقابتك وانتظر أن تحظى بالأولوية مع ضرورة الاستعانة بمبلغ مالي (قهوة لابأس بها) لتسريع الملف.
أتعرف مسؤولا في النيابة أو في الوزارة أو في الأكاديمية أو في العمالة أو في وزارة من الوزارات اتصل به وهيأ مبلغا من المال (قهوة) أوهدايا حتى لا يكشف أمرك واتجه به نحو المسؤولين فسيخرجون لك منصبا شاغرا (من تحت الأرض) كما تحب وترضى (موظف شبح، مكلف بالخزانة، موظف بالنيابة، تكليف بسلك آخر...).
هذه بعض المقاييس الضرورية للحركة الانتقالية الوطنية والمحلية وغيرها كثير يتفنن سماسرتها في إيجاد طرق تتحايل على القانون، فيستفيد منها عشيرة المسؤولين النقابيين الذين وصلوا إلى مسؤولياتهم النقابية بأصوات المستغفلين من رجال ونساء التعليم، وكذلك عائلات المسؤولين داخل النيابة والأكاديمية لما يمتلكون من أساليب التحايل، وأصبحت الحركة النقابية المحلية والجهوية تدار داخل العشائر والعائلات، في حين أن المخلصين من المرابطين في الميدان تسلط عليهم مذكرات إعادة الانتشار وملء الخصاص وضم الأقسام وتقليص البنية التربوية وتشغيل الفائض... ليتمتع هؤلاء المسترزقين بمناصب مسروقة، أما الأقدمية العامة والاستقرار في المنصب والاستقرار في المجموعة والأكاديمة ونقط الامتياز فهذه المقاييس الموضوعية أكل الدهر عليها وشرب (وتقيأ) ولم تعد صالحة في زمن الاصلاحات التي تتكاثر وتتناسل كالفطر من هنا وهناك دون أن تمس محاربة هذا الوباء الذي أصبح ينخر جسم وزارة تتكلف بالتربية والتعليم حيث في الزمن الجميل للتربية والتعليم تعد التدخلات والرشوة والمحسوبية والزبونية أمرا لا يصدق في مجال خاص بالتربية والتكوين لأن رجالات التربية هم مربون أصلا لا يمكنهم القيام بأعمال منافية لما يسعون من تأصيله في نفوس الناشئة من أخلاق حميدة وسلوكات إيجابية وقيم متنورة لتنشئة جيل من المواطنين الصالحين يساهمون في نشر قيم العدل والمساواة وتكافؤ الفرص ونشر ثقافة الواجب والحقوق ونبذ الرشوة والانتهازية والأنانية. عارعلى من يساهم في تخريب الجسم التعليمي والتربوي بسلوكات لا نسمعها إلا في وزارات أخرى معروفة بهذا السلوكات المشينة، عارعلى من وضع الشعب بين أيديهم فلذات أكباده للسهرعليهم وتربيتهم وتعليمهم على أسس القيم الايجابية، فيصبحون أوصياء يلبسون أقنعة يكشفون عن كل واحد منها في مقام معلوم ووقت محدد، فيصبحون أدوات تشارك في خلق شخصية منافقة ازدواجية انتهازية بدل المساهمة في تكوين أفراد متزنين مؤمنين بالمبادئ الايجابية التي يرضى عنها المجتمع ويكابد الشعب من أجلها ويحيى.
والدليل على استفشاء هذه المحسوسبية والانتهازية والوصولية والاتكالية أن أغلب المواطنين اصبح عندهم اليقين أنه لا بد لك أن تتوسط لتأخذ حقك بمختلف الأساليب التي يعرفها الكل، أليس هذا نتاج لتربية فاسدة غير سليمة قد يساهم فيها المربي أستاذا كان أم أبا أم أما أم موظفا...؟
فمن بين الأسباب الموضوعية لانحطاط تعليمنا اليوم وإعاقة الاصلاحات المنشودة مثل هذه التصرفات التي تنبع من مربين متمركزين في شتى مواقع القرار التربوي، يسعون إلى تغذية مصالحهم الشخصية والأنانية ضاربين عرض الحائط الانخراط الفعلي في دمقرطة التعليم وتكافؤ الفرص والشفافية والوضوح التي زينت بها أمهات المذكرات الوزارية والنيابية والمضي بسفينة التعليم نحو بر السمو والرقي والالتحاق بركب الحضارات المتقدمة التي تضع نصب أعينها البشر قبل الحجر رفاهيته ثقافته رقيه.
هذا هو الوجه الآخر للإصلاح الذي يجب أن يتحقق وهو التخلص من هذه الممارسات الغير القانونية المتفشية داخل نيابات وأكاديميات التربية والتكوين والتي تربك الفاعلين في الميدان أي المدرسين وتجعلهم يحسون بالمرارة والغبن والإقصاء في الاستجابة لمطالبهم المشروعة في الانتقال بعد ما قضوا زهرة شباباهم في مناطق نائية، وقد أوصدت هذه السلوكات المشينة في الجسم التعليمي كل فرص الانتقال بعدما حكمت عليه هذه المقاييس الجائرة واللاأخلاقية والتي يعاقب عليها القانون بالتفرج على المناصب الشاغرة تسرق وتنهب وتطير من بين أيديهم لصالح ثلة من الإنتهازيين المحسوبين على رجال ونساء التربية والتربية منهم براء ولا حول ولا قوة بيدهم لتغييرها ماداموا بعيدين عن مقرات صنعها، مما يؤثر على مردوديتهم داخل الفصل وهم يحسون أن المبادئ التي يتفانون في صقل شخصيات المتعلمين بها من قبيل تكافؤ الفرص والديموقراطية ومفهوم الدور...مجرد شعارات جوفاء يكون أول من يخرقها أولئك الساهرين على مراقبة مدى التشبع بها لدى الناشئة.
لكن أنملك سلاحا فتاكا لقلب السحر على الساحر وسحب البساط من تحت أرجل هؤلاء المسترزقين بكد وعناء رجال ونساء التعليم المخلصين والمخلصات؟ أنملك أسلحة مناهضة ومقاومة هذا التسيب ؟ بلى.
من بين تلك الأسلحة:
نفض اليد عن تلك النفايات عفوا النقابات المتورطة في مهزلة التكليفات المشبوهة وتقاسم الثروة (المناصب الشاغرة) فيما بينها من جهة وبين النيابات من جهة أخرى.
الكف عن تأييد إضراباتها المشبوهة التي تعتبر ضغضا على المسؤولين لتقسيم الكعكة مقابل السكوت عن الاختلالات التي تطرأ على تسيير بعض المصالح التي تسير الشأن التربوي مثل التسترعلى غياب بعض الأساتذة، الشواهد الطبية، تهرأ البنيات التحتية، نهب الاطعام المدرسي ،استغلال النفوذ، تعيينات جديدة...
فضح جميع الحالات التي استفادت من مناصب شاغرة في مختلف اللقاءات والندوات وعلى الانترتيت وعلى صفحات الفيسبوك والتويتر سعيا إلى تشويه صورة هؤلاء المحسوبين على الجسم التربوي وهو منهم ومن أمثالهم بريء.
التكثل وراء النقابات المناضلة والمقاومة لهذه السلوكات والتي تدين مثل هذه الممارسات وتدعو إلى تطهير الجسم التعليمي من هؤلاء النكرات الذين يزيدون من تفاقم مشاكل التعليم وإعاقة رقيه وتطوره.
دعوة الوزارة إلى الإعلان عن كل المناصب الشاغرة استنادا لمبدأ الشفافية والوضوح حتى يستنى للأساتذة الاختيار من بين تلك التي تلبي رغباتهم بدل الاعتماد على الحظ نظرا لاختلاط المناصب الشاغرة من تك التي يحتمل شغورها ، والتي تشجع على إخفاء مجموعة من المناصب -خصوصا في المدن- إلى حلول الحركة الجهوية والمحلية لتبدأ عملية المساومة والاستفادة الغير مشروعة.
تحيين دليل المؤسسات لأن هناك مدارس لا توجد أرقامها على لوائح الدلائل الحالية والتي استفاد بعض المحظوظين من مناصبها.
فلا يمكن إذن التسويق لأي إصلاح يتوخى النهوض بمستوى المتعليمن لامتلاك كفايات يتسلح بها لمواجه الحياة بالاقتصار على التدخلات الجزئية من قبيل مراجعة المناهج والمقررات وتطوير لبنيات التحتية...، وإن كان هذا مهما، دون الاهتمام بالموارد البشرية ليس فقط بتحسين وضعها المادي وظروف اشتغالها، ولكن بالقطع مع أشكال الاستهتار بمصالحها من قبل المشرفين على قطاع الموارد البشرية والذين يساهمون في تأخير عجلة الاصلاح بتفشي القيم السلبية التي ذكرنا آنفا، ودون وعي النقابات بأن العمل النقابي لا يختزل في الحركة الانتقالية والوساطة من أجل حل مشاكل شخصية بل هو التأطير والتحسيس والانصات لصوت القواعد ومشاكلها الحقيقية والتحلي بروح المسؤولية والشفافية في معالجة قضاياها للمساهمة من جهتها في الاصلاح الموعود.

محمد أزوض
م م المعمل
الحوز






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=293630
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , أزوض , معيقات , الموعود , الاصلاح , التربوي , إنجاح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:15 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd