2009-09-16, 14:35
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: 'الطبال'أشهر رموز رمضان التي تقاوم النسيان | شكرا جزيلا لكم استاذي الفاضل gniwa على مساهمتكم القيمة وبارك الله فيكم
ولو سمحتم فلدي تعقيب بخصوص استعمال الطبل او النفار او الجرس او مكبر الصوت او ما شابهها للاعلان عن وقت السحور فكل هذه الامور من المحدثاث في ديننا ولا اصل لها
والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وائمة المسلمين من بعده ان يؤذن المؤذن بالاذان والتثويب في الليل ليعلم الناس بوقت السحور وينبههم ليستيقظوا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي روته أمنا عائشة رضي الله عنها :
إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم . ثم قال : وكان رجلا أعمى ، لا ينادي حتى يُقال له : أصبحت أصبحت .
وهذه السنة نكاد لا نجدها في بلادنا ومن السنن التي اميتت تقريبا (الا في بعض المدن كمدينة تاونات)
اما ما احدثه الناس من اقوال او اعمال للتنبيه على السحور كقولهم "تسحروا فإن في السحور بركة"، او النداء في مكبر الصوت ببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، فيتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:
تقديم السحور ،ومنها إزعاج النائمين، وقد يكون ذلك سببا لتفويت السحور بل صلاة الصبح على البعض. "ومن بدع التنبيه للسحور"
يقول المؤرخون : لما جاء إلى مصر عتبة بن إسحاق واليا من قبل الخليفة العباسى المنتصر بالله قام هو بالتسحير سائرا على قدميه من مدينة العسكر فى الفسطاط حتى جامع عمرو بن العاص وكان ذلك سنة 238 هـ وممن اشتهروا بالتسحير "الزمزمى" فى مكة، "ابن نقطة" فى بغداد، وكان الزمزمى يتولى التسحير فى صومعته بأعلى المسجد ومعه أخوان صغيران يقول : يا نياما قوموا للسحور، ويدلى حبلا فيه قنديلان كبيران ، من لم يسمع النداء يرى النور. ثم تطور التسحير فكان أهل مصر أول من ابتكروا "البازة" مع الأناشيد ، ويقوم عدة أشخاص معهم طبل بلدى وصاجات برئاسة المسحراتى ، ويغنون أغانى خفيفة ، "إبراهيم عنانى - جريدة الأخبار 15 من رمضان 1414 - 25 من فبراير 1994 م " .ويقول الدكتور حسين مجيب المصرى : الشعر الذى كان يستخدمه المسحراتى كان يسمى " فن القوما " واشتهر به "ابن نقطة" الذى كان موكولا إليه إيقاظ الخليفة للسحور، ولا يلتزم فيه باللغة العربية . وذكر نموذجا منه . وذكر أن ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتى ، وكان يعلق بالمآذن ، وشاهده ابن بطوطة فى رحلته ورأى فى الحرم المكى الاحتفال برمضان ، وقال : كانوا يعلقون قنديلين للسحور ليراهما من لم يسمع الأذان ليتسحر " الأخبار 18 / 4 /1988 ، 25/ 2/ 1994" .نرى من هذا أن الإعلام بوقت السحور له أصل فى الدين ، فكان فى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم بأذان بلال ، وكان فى العصور التى تلت ذلك بوسائل شتى ، بإضاءة الأنوار، وبإنشاد الأشعار، وبالضرب على الآلات ، ثم بإطلاق الصفارات وضرب المدافع وغير ذلك من الوسائل . فتاوى الأزهر - (ج 9 / ص 284) وارجو ان تتقبلوا اخي الفاضل فائق امتناني وتقديري ومودتي وجزاكم الله خيرا
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |