يتواصل مسلسل الأفعال الشاذة واللا أخلاقية لمدير مدرسة مولاي رشيد ببوجدور حيث اتهم أستاذا بالانفصالي و شحد شهودا زورا من المقربين منه للزج به في السجن بعد تلفيق تهمة خطيرة له.

وبدأت الأحداث حين وصل المدير الى قسم الاستاذ و رسم اشكالا و رايات انفصالية و عبارات تمس الوحدة الوطنية على حيطان القسم حسب ما صرح به مجموعة من الأساتذة المتضامنين مع زميلهم. و في صباح اليوم التالي استدعى رجال الأمن الذين حضروا على الساعة 9 صباحا ليعاينوا الرسوم والعبارات. و بعد تحقيق مع الأستاذ المتهم تبين لهم أنه لا علاقة له بالمنسوب اليه إذ لم يعمل المعني عشية اليوم الذي ظهرت فيه الرسوم والعبارات داخل القسم.
و أضاف الأساتذة الذين التقيناهم أن مشاكل مالية بين الأستاذ والمدير هي سبب الخلاف. وحسب توضيحات من الضحية فالمدير كان يصرف أموال التعاونية المدرسية لمدة سنة بتوقيع مزور و بتواطؤ مع أستاذ آخر كان منسقا للتعاونية المدرسية في وقت سابق.
هذا التطور الخطير في مدرسة مولاي رشيد لم تعرفه أية مدرسة في بوجدور، والسبب هو مدير المدرسة الذي يفتعل أحداثا خطيرة تمس الأساتذة لغرض في نفسه.
وتداولت منتديات تربوية على الأنترنت فضائح مدير مدرسة مولاي رشيد و اتهمته بالتحرش الجنسي ضد الأستاذات في غياب أي تحقيق لكشف الحقائق ووضع الأمور في نصابها.

وكانت الصحراء بريس انفردت بنشر خبر مدير مدرسة مولاي رشيد ببوجدور يدعو لمقاضاة الملك و من يقف وراء فشل المبادرة الملكية لتوزيع مليون محفظة ببوجدور؟ الذي زعزع الجهات المعنية التي تحركت وعممت الاستفادة من المبادرة الملكية "المليون محفظة" التي شابها غموض في التوزيع.

المصدر saharapress.net-صحراء بريس _ مدير مدرسة مولاي رشيد ببوجدور يتهم أستاذا بالانفصالي ويستدعى رجال الأمن للقبض عليه