2009-09-12, 23:08
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المنظمة الديمقراطية للتعليم : المخطط الاستعجالي يكرس المنطق المقاولاتي | المنظمة الديمقراطية للتعليم المكتب الوطني Nالمخطط الاستعجالي يكرس المنطق المقاولاتي ويغيب الجانب التربــــــــوي Nالدخول المدرسي ينذر بتجدر الاختلالات البنيوية التي تمس مختلف الجوانب Nالمطالبة باعتماد إصلاح حقيقي في التعليم بعيدا عن الإملاءات الخارجيــــــة تنذر البوادر الأولية للدخول المدرسي 2009-2010 باختلالات بنيوية ما فتأت تتفاقم وتتجدر بالرغم من المحاولات الإصلاحية الخجولة والارتجالية التي تم اعتمادها منذ عقود بقطاع التربية الوطنية كان آخر فصولها ما يسمى بالمخطط الاستعجالي الذي ولد ميتا لأنه تم تنزيله بتوجيهات الدوائر المالية الدولية في غياب تام للفرقاء التربويين والشركاء الاجتماعيين وفعاليات المجتمع المدني المعنية بقطاع التعليم، الشيء الذي أفرز لنا إصلاحا بمنطق مقاولاتي صرف يغلب الهاجس المادي على الجانب التربوي ويتمادى في الإجهاز على ما تبقى من مكاسب الشغيلة التعليمية. إن المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغلOdt، وانطلاقا من مواقفها المبدئية الرافضة لهذا المخطط التراجعي الذي بدأت ملامحه الخطيرة تظهر للعيان مع نهاية الموسم الدراسي الفارط مثل التوظيف التعاقدي والتوظيف بدون التكوين الأساسي وتطبيق ما يسمى بالأستاذ المتحرك والمتعدد وغيرها من تجليات البعد المقاولاتي في الإصلاح الجديد 2009-2012 الذي يكرس من جديد مفارقة إصلاح الأزمة أو أزمة الإصلاح، لتؤكد مجددا أن الإصلاح الحقيقي للتعليم ببلادنا لن يتأتى إلا بتبني إرادة مجتمعية متكاملة ونهج مقاربة تشاركية مندمجة وحشد قوي لمختلف الطاقات البشرية والمادية من أجل إعادة بناء الصرح التعليمي على أسس صحيحة وسليمة قادر على رفع الدعامات الأساسية للتنمية المجتمعية الحقيقية. لقد بات الدخول المدرسي كابوسا مفزعا يرعب الآباء والأساتذة والتلاميذ على السواء لما أصبح يشهده سنويا من اختلالات تمس مختلف جوانبه كالنقص الحاد في الموارد البشرية مدرسين وأطرا إدارية، والخصاص المتزايد في البنيات التحتية، وافتقاد المؤسسات التعليمية لجاذبيتها الجمالية والتربوية والصحية، وتفاقم ظاهرة الاكتظاظ الذي وصل نسبا جد مرتفعة أثرت سلبا على المردودية والجودة، تناسل الأقسام المشتركة التي وصلت أربع مستويات في أغلب الأحيان،افتقار المؤسسات للتجهيزات الأساسية والوسائل الديداكتيكية والمواد المخبرية، غياب تكوين مستمر حقيقي للرفع من المردودية، التمادي في إصدار مذكرات استفزازية تمس بالمكاسب، وغيرها من تمظهرات الأزمة التعليمية التي تتعمق مع مرور المواسم الدراسية دون أن يتم إيجاد حلول ناجعة لها، بل يكتفي المسؤولون عن القطاع بالتفرج عنها أو باعتماد حلول ترقيعية تعمل على تكريس واقع تعليمي متأزم في ظل إصلاح أعرج ومرتجل. إن المنظمة الديمقراطية للتعليم وانطلاقا من غيرتها الوطنية على حاضر ومستقبل التعليم ببلادنا وبالتالي غيرتها على مستقبل الأجيال الصاعدة، لتطالب مجددا بضرورة وضع حد لكل الإصلاحات الارتجالية والاستعجالية والتي لن تعمل إلا على تأزيم الوضع التعليمي، والإسراع بالانكباب بشكل جدي ومسؤول على المسألة التعليمية ببلادنا بهدف تشخيص موضوعي وحقيقي للواقع التعليمي يشكل البوابة نحو اعتماد إصلاح متكامل ومندمج لقطاع التعليم بإشراك جميع المتدخلين والمهتمين والفاعلين من أجل جعل التعليم القاطرة الرئيسية للمشروع المجتمعي الحداثي المنشود. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=18609 التوقيع | ||| سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ||| | |
| |