رد: طعنة اقتباس:
يشتغل النص / الكاتبة على مجموعة من الأفعال الإنسانية ذات الوقع النفسي والوجداني ، والمترجمة لسلوكات عاطفية : - استقبلتها (بعبارات الشوق ). -ضمتها (بين أحضانها ). -سرى (في قلبها خفقان ). - أشعرها (بصدق صحبتها). وهي أفعال وسلوكات وانفعالات تصدر من جانب واحد؛ إذ لا يكشف رهان النص ( وربما هو رهان الكاتبة أيضا) عن أي مؤشر لغوي ( حتى ولو حاولنا التأويل ) يبين مدى تجاوب زوجة الزوج مع "صديقتها" التي أظهر النص بكل الأفعال اللغوية الوجدانية المتاحة ، مدى حبها لطاعنتها ( الافتراضية حسب الهامسة في أذنها ).. وهنا لا يسعني إلا أن أطرح التساؤلات التالية : * ألا يمكن أن تكون الهامسة في أذن الزوجة "المطعونة" ممن يكيدون لها كيدا ؟ * ألا يمكن القول إنها مجرد خدعة منها للوصول إلى هذا الزوج الذي تورط معها ربما في علاقة مشبوهة ؟ وفي الحالتين أعلاه ، قد يصدق على الهامسة هذه قول ربنا عز وجل : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا على أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". * أمازال ممكنا أن يتزوج الزوج مرة ثانية ، في ظل مدونة الأسرة الجديدة - على سنة الله ورسوله ، وهو لا يقوم إلا بأمر شرعه الله ، دون موافقة الزوجة الأولى ؟ ولماذا ترفض الزوجة الأولى "الترخيص" لزوجها بزواج ثان ،وهي تعلم أنها قد تدفع بموقفها الرافض ذاك إلى الخيانة ؟ وما المانع أن يتزوج الزوج مرة ثانية إذا كان قادرا على العدل التفصيلي في الجوانب التي يقتضيها الشرع ؟ الغدر هنا يكمن في خيانة من أخلصت إليه في حبك وطعنه لك من الخلف ..والخطأ يتجلى في غياب التعامل العقلاني الواضح مع هذا الغادر المفترض ،والثقة العمياء بمن يتربص بك في منعرج لا تتوقعه .. وهل يستحق صداقتنا كل من أسمعا بضع كلمات معسولة عن المحبة والوفاء وهو / هي يخفي ( أو تخفي ) الوجه والغرض الحقيقي من إقدامه ( ها ) على هذه العلاقة ؟.. أسئلة عديدة ومتنوعة تطرحها هذه القصيصة ( القصة القصيرة جدا ) ، مما يجعل احتمالات تأويلها مفتوحة .. شكرا لك أستاذة بلابل السلام على هذا الإبداع القصصي الباذخ والمستفز . تقديري واحترامي |
رد: طعنة كتابة إبداعية متميزة , أغناها أستاذنا الكريم الورزازي بتحليل مستفيض لكل تمفصلاتها .. شكرا جزيلا لكما |
رد: طعنة ماذا عساي أقول لك أختي بلبلة بعد الذي قيل ؟ تألق بعد تألق . نص متميز كعادتك جرنا للبحث في النفس البشرية الأمارة بالسوء,وبغواية إبليس اللعين للبشر لإدخالهم معه إلى جهنم خالدين . سلامي وتحياتي وتقديري لك بلبلة. |
رد: طعنة أصحح خطأ ارتكبته - أستغفر الله - في الآية الكريمة التي اقتبستها من سورة الحجرات : الصواب : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علة ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم ( بدون على قبل قوله تعالى : "أن تصيبوا ..." ). أعتذر للقارئ الكريم |
رد: طعنة اقتباس:
للأسف الشديد لا نملك غير تصديق ما نراه بأعيننا والسريرة نتركها لمالك سرها بوركت أخي الكريم أحمد أمين ممتنة جدا لمروركم الطيب وتثمينكم للمحاولة البسيطة خالص التحية والتقدير |
الساعة الآن 01:42 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd