طعنة بكل عبارات الشوق استقبلتها..وبين أحضانها ضمتها.. حتى سرى في قلبها خفقان أشعرها بصدق صحبتها.. بعد أن افترقتا ،همست إحداهما في أذنها : |
رد: طعنة نعم كم من عناوين تغلف حياة الناس من صدق ووفاء وحرارة لقاء والحقيقة كامنة وراء النفس الأمارة بالسوء نص قصير لكنه بليغ وقد عادت بلابل الى بلاغتها ههههه يسرني ان اكون اول مار من هنا ليؤشر على جمالية الابداع دخلت للتو وكانت هذه أول مادة أتلذذها رغم سواد مافيها من مرارة الغدر تحياتي |
رد: طعنة للغدر مرارة لا تقاس..لا يمحوها الزمان والمكان خصوصا اذا كان ممن حسبناهم اقرب الناس الينا نص جميل وبليغ دمت مبدعة متالقة كما عهدتك |
رد: طعنة ومضة تختزل كل معاني اللاوضوح في العلاقات الإنسانية مما يطرح أكثر من علامات استفهام تحياتي بلبلتي و سلامي طيف المغرب |
رد: طعنة محبة خلفها أنـــياب حــــادة وخــناجر مسمومــة..؟؟ |
رد: طعنة اقتباس:
يشتغل النص / الكاتبة على مجموعة من الأفعال الإنسانية ذات الوقع النفسي والوجداني ، والمترجمة لسلوكات عاطفية : - استقبلتها (بعبارات الشوق ). -ضمتها (بين أحضانها ). -سرى (في قلبها خفقان ). - أشعرها (بصدق صحبتها). وهي أفعال وسلوكات وانفعالات تصدر من جانب واحد؛ إذ لا يكشف رهان النص ( وربما هو رهان الكاتبة أيضا) عن أي مؤشر لغوي ( حتى ولو حاولنا التأويل ) يبين مدى تجاوب زوجة الزوج مع "صديقتها" التي أظهر النص بكل الأفعال اللغوية الوجدانية المتاحة ، مدى حبها لطاعنتها ( الافتراضية حسب الهامسة في أذنها ).. وهنا لا يسعني إلا أن أطرح التساؤلات التالية : * ألا يمكن أن تكون الهامسة في أذن الزوجة "المطعونة" ممن يكيدون لها كيدا ؟ * ألا يمكن القول إنها مجرد خدعة منها للوصول إلى هذا الزوج الذي تورط معها ربما في علاقة مشبوهة ؟ وفي الحالتين أعلاه ، قد يصدق على الهامسة هذه قول ربنا عز وجل : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا على أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". * أمازال ممكنا أن يتزوج الزوج مرة ثانية ، في ظل مدونة الأسرة الجديدة - على سنة الله ورسوله ، وهو لا يقوم إلا بأمر شرعه الله ، دون موافقة الزوجة الأولى ؟ ولماذا ترفض الزوجة الأولى "الترخيص" لزوجها بزواج ثان ،وهي تعلم أنها قد تدفع بموقفها الرافض ذاك إلى الخيانة ؟ وما المانع أن يتزوج الزوج مرة ثانية إذا كان قادرا على العدل التفصيلي في الجوانب التي يقتضيها الشرع ؟ الغدر هنا يكمن في خيانة من أخلصت إليه في حبك وطعنه لك من الخلف ..والخطأ يتجلى في غياب التعامل العقلاني الواضح مع هذا الغادر المفترض ،والثقة العمياء بمن يتربص بك في منعرج لا تتوقعه .. وهل يستحق صداقتنا كل من أسمعا بضع كلمات معسولة عن المحبة والوفاء وهو / هي يخفي ( أو تخفي ) الوجه والغرض الحقيقي من إقدامه ( ها ) على هذه العلاقة ؟.. أسئلة عديدة ومتنوعة تطرحها هذه القصيصة ( القصة القصيرة جدا ) ، مما يجعل احتمالات تأويلها مفتوحة .. شكرا لك أستاذة بلابل السلام على هذا الإبداع القصصي الباذخ والمستفز . تقديري واحترامي |
رد: طعنة كتابة إبداعية متميزة , أغناها أستاذنا الكريم الورزازي بتحليل مستفيض لكل تمفصلاتها .. شكرا جزيلا لكما |
رد: طعنة ماذا عساي أقول لك أختي بلبلة بعد الذي قيل ؟ تألق بعد تألق . نص متميز كعادتك جرنا للبحث في النفس البشرية الأمارة بالسوء,وبغواية إبليس اللعين للبشر لإدخالهم معه إلى جهنم خالدين . سلامي وتحياتي وتقديري لك بلبلة. |
رد: طعنة أصحح خطأ ارتكبته - أستغفر الله - في الآية الكريمة التي اقتبستها من سورة الحجرات : الصواب : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علة ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم ( بدون على قبل قوله تعالى : "أن تصيبوا ..." ). أعتذر للقارئ الكريم |
رد: طعنة اقتباس:
للأسف الشديد لا نملك غير تصديق ما نراه بأعيننا والسريرة نتركها لمالك سرها بوركت أخي الكريم أحمد أمين ممتنة جدا لمروركم الطيب وتثمينكم للمحاولة البسيطة خالص التحية والتقدير |
رد: طعنة قبل اي شئ اريد أن اشكر الاخ محمد الورزازي على رده الرائع قد اصاب لب القصيصة بإمتياز ما أصعب الحياة عندما تكتشفين أن أقرب الناس إليك و أن من إئتمنته على اسرارك أقدم على طعنك في الظهر و ما أصعب أن ترغمي على إتخاذ قرارات خاطئة في لحظة الغضب قد تندمين عليها لاحقا .. لا تأمن للطرف الآخر كثيرا و لا تجعله كاتم أسرارك و لا تحسن الظن بهم لأنهم في بداية الحكاية طرقوا بابك فالبعض يطرق الأبواب كي يستأذن من النوافذ فلنحترص على المسافات .. فعندما نقترب أكثر من اللازم نكتشف و نتألم .. و نطعن مرات و مرااااااات عودة شامخة اختي و غاليتي بلابل السلام دمت بهذا التألق |
رد: طعنة اقتباس:
نعم أختي أم منصف لا يمكن الحديث عن الطعن إلا إن جاء من أقرب المقربين أوممن ظننا أنهم مقربون دمت بخير عزيزتي |
رد: طعنة اقتباس:
شكرا للمرور البهي طيف السلام خالص حبي ومودتي قلمنا الشاعري |
رد: طعنة اقتباس:
هكذا محبة كل خائن دمت بود غاليتي أم طه |
رد: طعنة اقتباس:
لا أدري ما أقول أستاذي الفاضل محمد الورزازي أمام هذا التحليل العميق الذي كان أحلى من القصة نفسها بل أعطاها نكهة وقيمة خاصة وأكيد استاذي الكريم أن الغدر ليس في زواج الزوج مرة ثانية ، فهذا أمر أباحه له الشرع مادام الطرف الأول على علم بالخبر لكن الغدر الذي يؤلمني كثيرا ، واسمع عنه كثيرا تربص الصديقات بأزواج صديقاتهن ، لطالما مقتت مثل هذا السلوك ، واعتبرته أسوأ خيانة. بوركتم ناقدنا المبجل ، وبارك الله فيكم وفي علمكم خالص تحيتي و تقديري |
رد: طعنة اقتباس:
أكرمكم الله وبارك فيكم أخي الفاضل بروفسهول ممتنة لمروركم الكريم |
رد: طعنة اقتباس:
ومرور صاحب الحريفات المتميزة شرف لي أكرمكم الله وبارك فيكم أخي الفاضل أبو العز خالص تقديري وتحيتي |
رد: طعنة اقتباس:
رد بليغ أثلج صدري شاعرتنا القديرة صعبة المزاج أشكرك جزيل الشكر على المرور الوازن خالص محبتي وتقديري |
الساعة الآن 22:03 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd