الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-11-01, 07:54 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي طلاب المدرسة الوطنية للادارة يكسرون قاعدة التوارث ويخترقون الدبلوماسية الفرنسية



طلاب المدرسة الوطنية للادارة يكسرون قاعدة التوارث ويخترقون الدبلوماسية الفرنسية
رغم أن الأمر تطلب منهم أزيد من عقدين من أجل تحقيق هدفهم





محمد بوهريد

قلة من الفرنسيين كانوا يعلمون طبيعة السفراء الذين يمثلونهم في الخارج، وكثير منهم كانوا يجهلون أن أبناء الأسر ذات الأصول الأرستقراطية
والأسر الناشطة في مجالات المال والأعمال والأبناك أوفر حظا من غيرهم، في أن يصبحوا سفراء، قبل أن يسحب خريجو المدرسة الوطنية للإدارة البساطَ من تحت أرجلهم، بل إن برلمانيين فرنسيين صوتوا، في أكثر من مناسبة، لصالح تقليص ميزانية وزارة الشؤون الخارجية والأوربية، دونما أخذ بعين الاعتبار التبعات الخطيرة لهذا الإجراء على أداء وفعالية ثاني أكبر شبكة دبلوماسية في العالم، بعد شبكة الولايات المتحد الأمريكية، وكأنهم لا يعلمون أن الالتزامات المالية لفرنسا تجاه عدة منظمات دولية تمتص نسبة كبيرة من الميزانية الهزيلة لوزارة كوشنير. لم يهتمَّ فرانك رونو، في هذا التحقيق الذي اعتمد فيه بالأساس على أرقام وإحصائيات الخارجية نفسها، بتقديم حلول جاهزة للمشاكل التي تضعف فرنسا دوليا، بقدر ما انكبت على تشريح الوضع الراهن وطرح إشكالياته، التي يتوجب القطع معها عاجلا، وإلا فقدت باريس كثيرا من بريقها الدبلوماسي وجزءا غير يسير مما تبقى لها من تأثير في صنع القرار الدولي.

ظلت مناصب السلك الدبلوماسي في فرنسا حكرا على الأسر التي تتوارثها منذ بداية تقليد اعتماد السفراء، وحرصت على مدى قرون على سد كل المنافذ للحيلولة دون اقتحام دخلاء لهذا المجال، وكم كان غريبا استمرار هذا الاحتكار في الجمهوريتين الرابعة والخامسة بعد إقرار آلية المباراة لتولي المناصب الدبلوماسية في النصف الأخير من الجمهورية الفرنسية الثالثة.
غير أن إحداث المدرسة الوطنية للإدارة في سنة 1945 كان أول إشارة على قرب إعلان التمرد على هذا الاحتكار، فهذه المدرسة التي يتخرج منها كل سنة أفواج من أطر تتولى مناصب سامية في الإدارة الفرنسية، أحدثت، لحظة إحداثها، ثورة أساليب تعيين موظفي السلك الدبلوماسي وسفراء فرنسا وقناصلها بالخارج.
وترى ماري كريستين كيسلر، وهي باحثة في المعهد الأوربي للسوسيولوجيا، أن هذه الثورة برزت بالخصوص في «الشرعية البيروقراطية والمهنية العالية التي يكتسبها خريج هذه المدرسة، ومستوى التكوين الجيد الذي يمكنهم من المنافسة بقوة على مناصب السفراء وكبار الموظفين الدبلوماسيين في المباراة التي يتم الإعلان عنها من حين لآخر من لدن الخارجية الفرنسية. علما أن هذه الشرعية تزيد من حظوظهم في الترقي في سلم المسؤولية بعد ولوجهم السلك الدبلوماسي بالنظر إلى السمعة الحسنة التي يتمتع بها خريجو المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا.
ورغم أن نسبة خريجي هذه المدرسة من السفراء الذين عينهم الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، في شتنبر 1975، أي بعد ثلاثين سنة من تأسيسها،كانت محدودة جدا، فإنهم استطاعوا بعد قرابة عشرين سنة فرض أنفسهم وتسلم زمام الأمور في السلك الدبلوماسي، ونجحوا في تشكيل فئة جديدة من نخبة الدبلوماسية الفرنسية.
وقد شكلوا أكثر من نصف السفراء الذين تم تعيينهم في سنة 2001، وكان من بينهم 86 سفيرا من أصل 164 سفيرا الذين تم تعيينهم تلك السنة.
وفسرت كيسلر هذا الاكتساح قائلة: «يفسر هذا التفوق الرقمي الذي لا يخلو من إشارات رمزية تفيد بأن الحكومات الفرنسية باتت مصرة، أكثر من أي وقت مضى، على تيسير سبل الاستفادة من كفاءة الأطر التي تتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، في وقت بدأت وزارة الخارجية تقتنع فيه بضرورة الاعتماد على هذه الأطر لتحسين مستويات التنسيق مع باقي أجهزة الدولة، التي يبسط خريجو المدرسة الوطنية للإدارة سيطرتهم على مناصبها السامية».
وستتأكد سيطرة خريجي المدرسة الوطنية للإدارة على أكثر المناصب حساسية في سلك الدبلوماسية الفرنسية في سنة 2006 عقب صدور تحقيق ميداني أنجزه عدد من الباحثين تحت إشراف السوسيولوجي مارك لوريول.
قام لوريول بتصفح طبعة 2006 من «دليل السفير والقنصل» وأحصى من خلاله 36 منصبا دبلوماسيا غاية في الأهمية والحساسية، وقرر أن يخضع 34 منصبا فقط للدراسة، لأن المنصبين المتبقيين لا تشغلهما شخصيات دبلوماسية التكوين.
هيمنة أطر المدرسة الوطنية للإدارة على المناصب الأكثر أهمية في السلك الدبلوماسي فاقت توقعات لوريول نفسه، حيث كانوا يشغلون 25 منصبا من أصل 36 منصبا سالف الذكر، وهو ما زاد قناعة مفادها أن هذه المدرسة باتت أقصر السبل إلى سفارات فرنسا في أكثر العواصم تأثيرا في العالم رسوخا، مع ضرورة التذكير بأن معالمها الرئيسة بدأت في التشكل والوضوح في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وأثبت بحث لوريول، بالمعطيات الدقيقة والأرقام الرسمية، أن المدرسة الوطنية للإدارة، تمنح لخريجيها فرصا كبيرة، ليس فقط بالولوج إلى سلك الدبلوماسية من أوسع الأبواب، وإنما أيضا بالتقلب في مناصب المسؤولية بوتيرة لا مثيل لسرعتها في فرنسا كلها.
ولاحظ لوريول كذلك أن 62 في المائة من الأطر التي تلقت تكوينها الجامعي بالمدرسة المذكورة تتربع على رأس سفارات باريس في عواصم تجمعها علاقات متينة بباريس وتحظى باهتمام خاص من الإليزي، في حين لا تتجاوز نسبتهم من السفارات الصغيرة 22 في المائة.
ودبج لوريون بحثه بخلاصة تتوجب الإشارة إليها لتوضيح ملاحظته السابقة، مفادها أن السفارات الصغيرة غالبا ما تكون المحطة الأولى لخرجي المدرسة الوطنية للإدارة على درب المسؤوليات الدبلوماسية، وسرعان ما ينتقلون لتمثيل بلادهم في العواصم الكبرى.
غير أن انتقال الريادة في المجال الدبلوماسي لم يحدث، حسب لوريول دائما، تغييرات كبيرة في البنية السوسيولوجية لسفراء فرنسا، إلى درجة أن هذا الباحث في علم الاجتماع أقر بعدم حدوث تغيير كبير على مستوى الخصائص الاجتماعية لهؤلاء السفراء مقارنة مع جيل 1975، الذي احتكره أبناء الأسر المتحدرة من أصول أرستقراطية وبورجوازية والأسر البارزة في مجالات المال والأعمال والأبناك. كيف ذلك؟
يبدو أن هذا التغيير، حسب لوريول، لم يطل أي جانب من البنية الاجتماعية لسفراء فرنسا، لأن أبناء الأسر ذات الأصول الأرستقراطية والبورجوازية والبارزة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية ظلوا يحتكرون المناصب الدبلوماسية مع تغيير بسيط يتمثل في توليهم هذه المناصب باعتبارهم تلقوا تكوينا في المدرسة الوطنية للإدارة يؤهلهم لتحمل مسؤوليات على مستوى كبير من الأهمية، بينما لا يتعدى عدد السفراء أبناء العمال والحرفيين عدد أصابع اليد الواحدة. فهل تغير شيء في البنية الاجتماعية لسفراء الإليزي؟

الأحد 31 أكتوبر 2010 العدد : 1278








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=282056
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للادارة , المدرسة , التوارث , الدبلوماسية , الفرنسية , الوطنية , يكسرون , ويخترقون , طلاب , قاعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:12 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd