أكتب و القلب يعتصرعلى مر يزداد مرارة, على كأس في أيدينا جميعا و فرادى شراب ليس كالشراب تمجه أذواق و تستطيبه أخر ,ولا عجب فالفطرة تطمس و علاجها جلاؤها-قد أفلح من زكاها- .
دعوا عنكم طفلة رمز البراءة, دعوا مجالا ملائكيا ملهم الأمة و قاطرة الاصلاح و ضياء الأمل في النفوس..اننا و رغم الواقع لازلنا نتوسم فيه التغيير.وككل شئ جميل حاربناه حتى اندثر ,و بعد فقده دمعنا عليه انهمر لانكون كاللتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .على الأقل اذا لم نساهم في الاصلاح لا نكن من المفسدين .
دعوا التربية كالعذراء في زمن الخنا تدعوا للعفاف. اخواني مثلنا و التربية كسفيه في جنة دمر ما حوله ثم قعد دونه يحتسر.
أترضونا مرتزقة الأمة يا من وصفوكم بورثة الأنبياء أتستبدلون الذي هو خير بالذي هو أدنى عار على عاقل فبالأحرى أستاذ..
ثلاث سنوات وأنا في قمة الذهول كلما أردت اجتياز امتحان الكفاءة المهنية و لو أنه سمي امتحان الخيانة العلنية لكان أصدق و أحسن تأويلا....
اساتذة تعارفوا على الغش عيب وعار و ذل و هوان وصك اندحار بين الأمم و أبلغ دليل على استفحال الداء داخل المنظومة فلا نحتاج الى تقارير دولية نحن شهود على أنفسنا هذه والله خيانة في ميزان الوطن. غش و مغادرة الملة في ميزان الشرع. اختلال في أبسط أعراف المنطق..ونربي أجيالا. ضحك على الدقون..
لمن رسول الله صلى الله عليه وسلم _من غشنا فليس منا- لأناس غيرنا حبيبي...و لمن-الدنيا ملعونة ملعون ما فيها عدا ذكر الله ومن والاه و عالم أو متعلم-ألست ٍاما عالما أو متعلما بعيدا عن لعنة الدنيا...وا حسرتاه على أمة عااااااااااااااابثة....
سيظل هذا المجال مشعل التنوير بعون الله. كنا على وعي عند الاختيار لن نتذلل للمادة و الرزاق الله.انما نطلب العون من الله دنيا و اخرة.
ربما تقول تغريد خارج السرب . أقول لي شرف الاغتراب ولكنني على يقين أنني لي أهلون منكم يكتوون بنار أشعلها بنو جلدتنا و اخوان لنا نمد لهم الكف [اليد]بغية الكف[الاقلاع]هذا لكي نعذرهم بالتجاهل وليس الجهل.
أما من أصر و تضاحك فنقول/ دع المطايا لأهلها و ارحل فأنت الطاعم الكاسي وأغلق النافذة و ارحتل فليس الخطاب لك, ولا تستوي النائحة الثكلى والأجيرة المتباكية....
أما اذا كنت أخا لنا في الهم فقل رأيك و فكر ما العمل و ما عذرنا عند الله.

أعرف أن صراحتي مزعجة

درهم حلال فيه بركة الملايين.

رزقك لن ياخده غيرك.

كلنا ضحايا ولن يضيع الله اجرنا.

ما منعك الا ليعطيك وما.اعطاك الا ليبتليك.

و أخيرا هناك من يتفاعل مع موضوعي.....شكرا على النفوس الخيرة.

الله عزوجل يوم خلق كل انسان في هذه الدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سيأتيه ومتى يبتلى به
والعلم عند الله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشئ قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثر مما يتخيل
((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم
على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شئ عليما))
ليتنا نتعلم من كتاب الله تعالى ما ينفعنا ونعمل به ليتنا نقرأالقرأن ونتدبره ونعمل بما جاء فيه..
فالله عزوجل هنا يحث الإنسان على الرضا بما بين يديه.
فلا تيأس فإن الله مع الصابرين ولا تنس هذا الحديث القدسي
"عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك"