الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*::: - الصفحة 6 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-10-12, 09:22

رقم المشاركة : 26

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أشكركم على هذا الموضوع القيم و المفيد

و أود أن أخبركم أن هدفي من الزواج كان ل ...

1- العفاف و الحصانة .

2- الدافع النفسي .

3- تكثير سواد الأمة .

4- اتباع سنة رسولنا عليه الصلاة و السلام .

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "

2010-10-12, 14:15

رقم المشاركة : 27

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::

وهذه وردة أخينا الفاضل

profsehoul

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

2010-10-12, 14:47

رقم المشاركة : 28

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::

قبل أن نفصل ما جاء في مشاركاتكم لابد من تجميعها، فلابد أنكم لاحظتم أن هناك اتفاقا واضحا عن دوافع الزواج:
فنرى الجميع ذكر،

- الدافع الديني:
* اتباع سنة نبينا صلى الله عليه و سلم
* رضى الله
* العفاف
* تحصين النفس
* طلب الاجر في الحلال
* تكملة نصف الدين
* الخوف من الوقوع في الحرام
كذلك ذكرتم،

- الدافع الاجتماعي:
* تكوين أسرة: الاولاد/تكثير سواد الامة/انشاء جيل صالح
* الاستقرار
*نظرة المجتمع
* الهروب من أسئلة لا معنى لها
الى جانب ذلك ذكرتم،

- الجانب النفسي :
*البحث عن الحب
*تلبية الجانب العاطفي و الجسدي

هكذا تكونون قد تمكنتم كفريق من حصر دوافع الزواج
فتبارك الله ما شاء الله عليكم يا

فريق دورتنا المتميز

نسأل الله لكم السعادة في الدارين

يتبع...........

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

2010-10-12, 15:05

رقم المشاركة : 29

fahima

بروفســــــــور

إحصائية العضو

fahima غير متواجد حالياً

رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلامي نور حياتي

وهذه وردة أختي الغالية

فهيمة

شكوووووووووووووووووووووووون لي نتف الوردة اللي جابتلي حياة
حياة اختي جيبي ليا وردة صاينة اولا مالاعباش هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشكورة عزيزتي على الموضوع و المجهود و الوردة

2010-10-12, 15:23

رقم المشاركة : 30

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::

(( دوافع الزواج))

قبل أن نفصل في دوافع الزواج،لابد من التأكيد على كل شاب و كل شابة ان يعلم لماذا يرغب الطرف الثاني أو ما الذي يدفعه الى الاقتران به بالاقتران به، هكذا يمكنه تلبية هذا الدافع، لانه ما لم ينل أحدهما مقصوده من الزواج ،فانه بشكل ارادي او لا ارادي سيقع خلل و تقع مشكلات ربما تؤدي الى الطلاق.

كذلك بعض الشباب -فتيانا و فتيات- يذهبون نحو الزواج وتدفعهم دوافع غير صحيحة.عندهم توقعات أكبر من الحقيقة، فهذا الدرس ليقول لهذه الفتاة، وليقول لهذا الشاب، ينبغي عليك أن تجعل دوافعك أو (توقعاتك) معتدلة، صحيحة، مقبولة، أما إذا ذهبتَ إلى الزواج وأنت تتوقَّع أموراً كبيرة جداً، ففوجئت بواقعٍ أنَّ الأمر أصغر بكثير مما تصوّرت، عندها ستُصدم، لذلك ينبغي عليك أن تُهذِّب من دوافعك، وأن تُعدِّل من توقُّعاتك من زواجك الذي أنت قادم عليه
(( دوافع الزواج))

للزواج ستة دوافع:
1_ الـدافع الديني:
وهو من أنبل الدوافع التي تدفع الرجل أو المرأة إلى الزواج.
ينبغي علينا أيها الأخوة ولكل شاب قادم إلى الزواج أو فتاة، أن يضعا ربَّ العالمين بينهما. الحق أنّ عدداً من الشباب يُقدمون على الزواج يدفعهم
قول الله تعالى :
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ …)[النور:32]
يدفعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ». [متفق عليه]
الديّن هو الذي حرّكه نحو الزواج، يدفعه أنَّ الأنبياء سُنَّتهم الزواج، يدفعه أنَّ الله عز وجل جعل الزواج سُنة في الكون فهو يطمع بامتثال أوامر الله، وأوامر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

فالشاب إذا كان مندفعاً للزواج من هذا الباب، والزوجة كانت لا تكترث بهذا الباب، فإن هناك صِداماً سيقع في الأسرة، لأنّ الشاب ينظر إلى الله في تصرُّفاته في البيت، لكن المرأة لا تنظر إلى الله عز وجل في تصرفاتها
سيحصل شجار.

والحقُّ أنَّ الله عز وجل إذا كان بين الزوجين سلمت مسيرة البيت.
لأن الحياة مبنيّة على الاختلاف، مستحيل وألف مستحيل أن تتطابق مع زوجتك مئة بالمئة، ومستحيل وألف مستحيل أن تتطابقي مع زوجك مئة بالمئة، بالأفكار، وبالميول، وبالعواطف وبالآراء، وبمخططات المستقبل، مستحيل.
هناك قاعدة منطقية تقول : (( إذا انتفى كلُّ فارقٍ انتفتْ الاثنينية )) يعني أنا وأنت اثنان يوجد فوارق بيننا، إذا انتفى بيني وبينك كلُّ فارقٍ، هذا يعني أننا لسنا اثنان، نحن واحد. أنتَ وزوجتكَ، أنتِ وزوجُكِ. هناك اختلاف. مستحيل أن لا يكون هناك اختلاف. لو لم يكن هناك اختلاف لما كنتما اثنين، و لكنتما واحدا.

الآن الزوج إذا وضع الله نُصب عينيه فإن المركب سيسلم بهذا الاختلاف، فالاختلاف سُنّة الله في هذا الكون، والله أراد للعباد أن يكونوا مختلفين.
والزوجة مثلا إذا وضعت الله عز وجل نُصب عينيها، و كانت لها رغبة لا يرغبها زوجها،فهي تحب مثلاً الرحلات الجماعية مع الأسرة، زوجها لا يحب أبداً هذه الرحلات.
تقول لا بأس، إذا كان زوجي لا يُحب، أنا سأتدارس معه في الأمر، إن رضي مع الأيام الطويلة رضي، وإن لم يرضَ سألتزم أمره، وسأضغط على أهوائي رضاً لربي، لأن الله عز وجل جعل رضاه مقروناً برضا الزوج، كما جعل رضاه مقروناً برضا الوالدين.

إذا وضعت الله عز وجل نُصب عينيها سيسلم المركب، أما إذا أبقت الأمر على الأهواء، (أنا هذا ما أريد) وهو أبقى الأمر على الأهواء (أنا هذا ما أريد) سيُكسر هذا العقد الذي قام بين الأسرة.

الدافع الديني وهو من أنبل الدوافع التي تدفع شاباً أو فتاة نحو الزواج. وإذا ما كان عند الزوج أو الزوجة هذا الدافع، ينبغي عليك أنت أيها الزوج أن تُذّكر زوجتك بهذا الدافع. يعني المرأة عندما تتجمَّل لزوجها، إذا راقبت بأنَّ الله عز وجل يأجُرها على هذا الفعل، فإنها بهذا وضعت الدافع الديني في الأمر. الزوج عندما يأتي لزوجته بطعام أو بكسوة إذا وَضع الدافع الديني، فإن هذا سيُعطي جوّاً ملائكياً في البيت، جوّاً رحمانياً في البيت، إذا علم بأنَّ نفقته مأجورٌ عليها، هذا الدافع الديني سيُقيم صلة مودّة كبيرة روحيّه في البيت. لذلك أيّها الزوج إذا لم تجد للدافع الديني أثراً عند زوجتك،
أنت عزِّز عندها هذا الدافع. وأنتِ أيّتها الزوجة إذا لم تجدِ عند زوجكِ دافعاً دينّياً للزواج، ذكِّريه بالله، ذكِّريه بأنّه مأجور، ذكِّريه بأنَّ الله عز وجل يُبارك له في رزقه لأنّه يسعى عليكم، ذكِّريه بأنّكِ شاكرةٌ لَه لأنّه يمتثل أوامر الله عزّ وجل في نفقتهِ عليكم.

إذا ذكَّرته بالله مراراً وذكَّركِ بالله مراراً، وتعزَّز الدافع الديني في زواجكما، فقد ضمنتما حياةً أكثر توافقاً. وهذا ما يُسمى أيّها بالدافع الديني، نسميه نحن في ديننا، نسميه النيّة.

يتبع...............

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :