بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا هذه الضوضاء التي يثيرها المعلمون المكلفون بالإدارة ، ألم يطمع أغلبيتهم في هذا المنصب طلبا للراحة و التخلص من أعباء القسم أو الانتقال ، أغلبهم لا يعملون إلا في بداية السنة و آخرها ، كثيرة هي غياباتهم بدعوى أنهم لا يرتبطون بالتلاميذ مباشرة و ليس لهم قسم ، أنتم معشر المديرين من تِِِؤخرون ركب الإصلاح في المؤسسات التعليمية ، تحتكرون أشغال مجالس المؤسسة بأكملها ، حتى مجلس التدبير تقولون بأنهم استشاري فقط بالمعنى السلبي للكلمة ، تسيرون المؤسسات على هواكم ، لكل واحد منكم دهليز من ممتلكات المؤسسة التي تخفونها عن الأساتذة و تتركونها في (ميكتها) حتى تنتقلون أو يحين الوقت لتتصرفوا فيها بمعرفتكم ، ومبرركم هو ما تنهككم به النيابة من أعمال تتعلق بنقل شيء ما و نسيتم أن هذا من اختصاصكم ، أغلبكم قد جهز المكتبات في منزله من عتاد المؤسسات ، تتقنون الإخراج فعلا ،
لكن تيقنوا إن لم يكن أحد قد رآكم فالله يرى ، عجبت فعلا من حسدكم للأساتذة الذين ترقوا للسلم 11 ، ثقفوا أنفسكم و ستحققون ما تتمنونه فعلا ، أما خلق البلبلة في صفوف أسرة التعليم هذا ما لا نقبله منكم ، تورطتم في خفض نقط من يرغبون في الترقية و هذا مرده لكيدكم و حسدكم ، من هذا المنبر أشد على يدي كل مدير نزيه لا يدخل الحرام لبيته و لو مثقال ذرة ، فأنا لست عدوا للمديرين و لكني أكره المنافقين منهم
و السلام عليكم

تحية تقدير و احترام للاختtachawaht أضم صوتي لصوتك ومن هذا المنبر أطلب منكم أن تثقفوا أنفسكم وتسايرو المستجدات لكي تكونو في مستوى المهمة المنوطة بكم. بالله عليكم كيف تكون نفسية أستاذ مكلف بالادارة مدير بلغتكم وهو رئيس أستاذ أكثر منه سلما؟؟؟إن الادارة تعرف أنكم تريدون التخلص من القسم وتعرف ان منكم من لاتطئ قدمه باب المؤسسة خصوصا بالجبال وتعرف أن منكم من يسيرالمؤسسة بالهاتف النقال لذى فإن إقرار إطار لهيئة الادارة التربوية مستحيل لان المخول له الدفاع عن كافة رجال التعليم هو النقابات وإلا فإنه سيتم تفريخ مجموعة من الجمعيات ستأخذ مكان النقابات دون تحقيق مطلب يذكر .تحية لكل مدير نزيه لا يتلاعب بمالية المؤسسة ونقط الترقية والتنظيم التربوي والمطعم المدرسي ولاينافق تحياتي.

على كل حال فهي خطوة في الاتجاه الصحيح . أما سلوكات بعض " المديرين " الشاذة فيجب أن يتصدى لها المرؤوسون . قال صلى الله عليه وسلم " ما معناه " : أمتي لا تجتمع على ضلالة . وإذا حدث أن اجتمعنا على ضلالة ، فالعيب فينا لا في " المديرين " .