نعم يا أخي يكون العيب فينا إذا اجتمعنا على الضلالة ، لكنك لم تلاحظ أننا نحاول أن نغير المنكر من خلال هذا المنبر على الأقل لأن الكثير من الخروقات التي يقوم بها جل المديرين تتم في الكواليس ، و كن على يقين أن صفة الحالات الشاذة تنطبق اليوم على المدير النزيه لأن النزاهة هي الحالة الشاذة في زمننا هذا أما أغلبهم فهم منافقون مخادعون انتهازيون استغلاليون اختلط حلالهم بحرامهم .

اتفق مع الاخ tachawaht

من خلال الردود السابقة يتبين أن لكم عقدة اسمها المدير، أعلم صادقا أنكم تلهتون وراءها ولكن بدون جدوى ، فالمدير يبقى قطب الرحى في العملية التعليمية و في كل تغيير رغبتم أم كرهتم واعلموا أن الفئة التي تطعن في إخوانها هي فئة التعليم هل قرأت يوما أن طبيبا يطعن في مصداقية وكفاءة زميل له ارتكب خطأ مهني و لو كان جسيما وكانت نتيجته حياة الإنسان، اتقوا الله في زملائكم يا معشر أصحاب الطباشير،عفوا أصحاب السبورة الممغنطة(جيل مدرسة النجاح)

قلت في تدخل سابق أن المرض استشرى في جميع القطاعات وأن العيب فينا . كل فرد له جزء من المسؤولية على الحالة التي وصلنا إليها . قال صلى الله عليه وسلم ما معناه وهو يخاطب الصحابة : سيأتي زمان ستداعى عليكم الأمم كما تداعى الذئاب على الجيفة . فسأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم : أومن قلتنا يارسول الله . فرد : لا ، ولكنكم كغثاء السيل . صدقت يارسول الله .
فنحن الآن كثيرو العدد والكلام وقليلو النفع . ولعلنا جميعا نسبح في مستنقع واحد . هذا هو الواقع ، ومن ينكر هذا فهو إما مختل عقليا أو مريض نفسيا .