بســـــــــــــم اللـــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــن الرحيــــــــــــــمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كعادته من كل جمعة ألقى الشيخ يوسف القرضاوي خطبة الجمعة من قطر، تناول فيها الأوضاع المحرجة التي تعيشها الأمة، وعلى رأسها التكالب الاستكباري الغربي ـ الصليبي على الإسلام والمسلمين، حيث الاعتداء على معتقدات المسلمين،ومن أخطر هذه الاعتداءات التكريم الذي قامت به ((أنخيلا ميركل)) المستشارة الألمانية للرسام الملعون الدانماركي المسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، بمنحه جائزة كبيرة تعبيرا له عن دفاعه عن حرية التعبير... وجاء في الخطبة تساؤل الشيخ القرضاوي، حول هذه الحرية المزعومة والمغلوطة، بحيث كيف يحق للمستشارة أن تعتبر الإساءة والسب والشتم نوعا من الحرية.وبهذه المناسبة الأليمة والخطيرة، نطالب من كل الإخوة والأخوات أن يؤسسوا حصنا حصينا للدفاع عن عقيدتنا وسنتنا ونبينا وأزواجه أمهات المؤمنين وآل صحابته الكرامن وذلك بالتوحد في التصور والابتعاد عن كل أنواع الشقاق الفكري والتعصب المذهبي، لأننا في غنى عن كل ذلكن ما دامت الأمة تمر من فترات عصيبة، وليكن شعارنا وعنواننا لهذه المرحلة الدقيقة قول ربنا عز وجل(( واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا)) صدق الله العظيم. اللهم فاشهد أني بلغت ونصحت. والحمــــــــــــد للـــــــــــــــــه رب العالـمـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــن.