الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-18, 19:34 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تقييم الدخول المدرسي في المغرب بين الوحدة والتعدد



تقييم الدخول المدرسي في المغرب بين الوحدة والتعدد

فضلا عن كون الدخول المدرسي يثير لدى المغاربة قاطبة إحساسا بتحول زمني وتعاقب في الفصول ، فإنه يضمر تباينا في المشاعر تجاه الماضي واختلافا في تقديرات المستقبل ، لذلك غالبا ما تتباين وجهات النظر في تقييمه بين العامة والخاصة ، تبعا للقدرة على التحليل وربط الأسباب بالنتائج ، وبناء على فهم ما جرى وكيف جرى ولماذا ، لكن وجهات النظر هاته قد تتفق في الحكم العام على واقع النتائج في علاقتها بالطموحات والمنتظرات .

وإذا كان من باب تأكيد الواقع أن نشير إلى أن السنوات الأخيرة التي واكبت صياغة ميثاق وطني من أجل إصلاح حال التعليم ببلادنا تميزت باهتمام كبير بجديد كل دخول مدرسي ، نتيجة تطلع عامة المغاربة إلى تغيير يجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة ، ويبوئها مكانة محترمة في زمن اشتدت فيه المنافسة بين النظم التربوية وخلفياتها التنموية ، فإن حجم هذا الاهتمام فتح الأعين على كثير من جوانب الدخول المدرسي ، وعرى كل الزوايا التي ظلت معتمة أو محجبة ، لتصبح المدرسة بكل مكوناتها وأنشطتها محط نقد وافتحاص ، وتكتسي من ثمة نظرة تتراوح بين السخط والقلق ، أو تبلغ حد الامتعاض ، وفي أقل الحالات الرضا ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي . مما يستوجب طرح السؤال حول أسباب تباين النظر إلى الدخول المدرسي وأسسه ،إذ من شأن كل ذلك أن يفتح الأعين على كثير من المشاكل ،ويساعد على العلاج في حالة مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار .

لقد كان الدخول المدرسي ومنذ عقود يجسد لحظة احتفالية محاطة بكل مشاعر الحب والتطلع وسؤال الغد ، لأن الأسر فيه باختلاف مستوياتها الاجتماعية كانت تشعر كلما طوت سنة من السنين أنها تقترب من التحكم في مستقبل ابنها أو بنتها ، لأنها هيأته لكسب رهان مصدر مريح لرزقه ، وأعانته على مسك مفتاح عيشه ، وبوأته المكانة التي حلم بها ، حيث المدرسة دون منازع مجال للرقي الاجتماعي ، أما اليوم وقد عرفت الحياة عدة تعقيدات بفعل وضعية التعليم ،وما أصبحت المدرسة تنتجه من أصناف المعطلين ، نتيجة بعدها عن شروط التنمية المنشودة ، فقد أصبح للدخول المدرسي نكهة أخرى ، أصبح ينظر إليه بنوع من الحيطة والحذر ، لأنه نادرا ما يحمل معه جديدا يستجيب لانتظارات الجمهور ، بل كثيرا ما كان مبعث تدمر وقلق ، وقد يفضي إلى يأس متناسل سرعان ما ينسحب على جوانب كثيرة من الحياة .

وعلى الرغم من كون التعليم قد احتل المرتبة الثانية في الاهتمام الوطني بعد القضية الوطنية حسب التصريح الرسمي المستمد من التوجيهات الملكية منذ سنين ، فإن حصيلته لم تستطع إرضاء أية جهة مغربية ، بل ظلت تقارير تلو أخرى تؤكد تراجع المغرب في هذا المضمار ، لينبري المجلس الأعلى للتعليم بعد تشكيله للبحث عن مكامن الداء وتقديم الوصفة القابلة للاستثمار في العلاج . غير أن النتيجة ظلت مطابقة لما سبق ، واستمرت التعليلات والتبريرات محاولة الجواب عما وصل إليه حال التعليم ببلادنا دون أن تنتهي لما هو مقنع ومتفق عليه من الجميع ، ليخيل للمرء أحيانا أن المسألة التعليمية حقا تخضع لمنطق ديماغوجي في التفسير والتأويل ، وهو أمر لا يمكن أن يفضي إلا إلى المزيد من تعميق الأزمة ويستبعد أي حل لها .

منذ بداية تجربة التناوب السياسي بدا وأن التعليم دخل حقا مرحلة الإصلاح ، وبدت تصورات الحكومة جدية في علاجه ، لأنها جعلته شأنا عاما ورهنت به تحقيق التنمية ، فهل تحقق لها ما أرادت فعلا ؟ يبدو أن الأمر خلاف ذلك على المستوى الواقعي ، لأن تناقض الإرادات هو ما يعرقل أي إصلاح ، ولأن ما عجز الوزير المفصح عن توجه سياسي ذي صلة بمشروع مجتمعي عن تحقيقه ، لا يمكن أن يحققه وزير ينطلق من مشروع شخصي تظل ملامحه مهما بلغت تقنية لا تفتأ تضيف مساحيق للجسم الذي علته نتوءات لا حصر لها .

لم يصبح التعليم بعد شأنا عاما يتوقف تنفيذ كل تفاصيله على ضوابط مؤسسية ، مبنية على سلطة القانون وقوة التشريعات التي تعتبر كل إخلال به مسا بالشأن العام ، وضربا للإرادة الوطنية . فما تفسير عجز كل وزرائنا عن تحقيق دخول مدرسي صارم تبتدئ فيه الدراسة في موعدها ؟ وما فائدة المقرر الوزاري الصادر قبل بداية السنة الدراسية إذا لم تحترم مقتضياته بما يعادل %20؟ وما الذي يعنيه عدم إسناد المهام للخريجين الجدد وتدبير الكثير من المرافق كل سنة بالتكليف أو التطوع ؟ أسئلة لا نهاية لها تجد الجواب الحقيقي عنها في تقارير المنظمات الدولية التي تسلط أضواءها يوميا على تعليمنا المغربي ، أما المسئولون المغاربة فقد اعتادوا على أن يروا الحقيقة بأعين مساعديهم من المرؤوسين الذين لا يخافون الله في ما يصرحون به من أباطيل يعرفون كما يعرف مخاطبوهم عدم صدقها ، ولكنهم يصرون على قولها .

في المغرب وأراهن هذه المرة وفقا لما يوجد من معطيات أن الدراسة بغض النظر عن منتوجها ،لن تبدأ ولو في فاتح أكتوبر رغم كل الشطحات الإشهارية التي تستهدف الفرجة قبل أي شيء ، ودليلي في ذلك هو وجود مؤسسات بدون مديرين منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات ، هو وجود مصالح نيابية شاغرة أو في طريقها منذ ما لا يقل عن سنتين ، هو وجود خصاص في الأطر ، هو وجود تلاميذ بدون مؤسسات ، هو استمرار الحركة الانتقالية في الجهات والأقاليم طيلة السنة بدون مبرر ، هو عدم الضرب على أيدي العابثين بمصالح البلاد والعباد ، هو وجود مدرسين يقطعون كل يوم ما يناهز 300 كيلومتر ذهابا وأيابا ، للذهاب إلى مقرات عملهم ، مهما تقلبت الفصول ، وبغض النظر عن مستوى ووجود وسائل النقل ، هو السكن في أقصى المملكة والعمل في أقصاها ، هو شهادات طبية يسلمها أطباء لا زبناء لهم سوى بعض العاملين في التعليم ، ولا يسألون عن فعلتهم مهما استفحلت ، هو مهمة التفتيش التي فقدت بريقها ووزنها ، هو المجيء للمسئولية بغاية الراحة والامتياز وعلى متن التدليس أحيانا ودون مؤهلات ، هو عدم احترام الالتزامات من طرف المؤسسة قبل احترامها من طرف الفرد ....

في المغرب لا تقييم لمقرر الوزير ومستوى تنفيذه ، فالكل يعيش تخبطا في التدبير اليومي ، دون سند ثقافي مهني ، ودون تقييم لمستوى النجاح في كل تدبير ، لذلك لا بداية للموسم الدراسي ، ولا احتفال بعيد المدرسة في غياب التلاميذ ، وكل تقرير إيجابي في هذا الشأن فهو من باب فرض الكفاية ، نضحك به على حالنا المستحق للشفقة ، لأن اعتبار التعليم شأنا عاما يستوجب أن يقول كل واحد في موقعه أن الموسم لم تلح بوادره بعد ، وأن حبل الكذب ينبغي أن ينقطع حماية لمستقبل هذه الأمة الذي أصابه النزيف ،ودرء للسكتة القلبية أو الجلطة الدماغية التي لا حت بوادرها في مستوى الحرب على الأمية.
هذه وجهة نظر حول الدخول المدرسي ، وهناك وجهات نظر مخالفة ، لكن وجهة واحدة يتفق حولها كل المغاربة وهي أن الدخول المدرسي لا جديد فيه ، لماذا وكيف ، هذا ما يحق لكل مغربي أن يتأمله ويجهر بقول الحق ليصبح التعليم شأنا عاما بحق ، بعيدا عن الشعاراتية والديماغوجية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .


د. التادلي الزاوي 08 شوال 1431 (18 09 2010)

عن المدرس






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=249006
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسي , المغرب , الدخول , الوحدة , بين , تقديم , فى , والتعدد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:54 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd