لا وألف لا للعنف ضد أي كان,امرأة أو رجل.
في هذه القصة نتلمس ضعف في المرأة وعنف وقوة للرجل.
كتمت المرأة عنف زوجها عن أسرتها,فحصلت على حزام.
ربما في يوم من الأيام سبضربها زوجها بهذا الحزام !
جميل أنها لم تشرك أسرتها في مشاكلها الزوجية,حفاظا على استقرارها .لكن إلى متى ستظل هذه المرأة المسكينة تذاري عنف زوجها لها.إذا ضربها اليوم ,وراضاها بحزام.حتما سيضربها غذا وبعد غذ,فبماذا سيراضيها ؟
أرجو أن تزول هذه التصرفات ,التي حسب رأيي الشخصي ,تنقص من مقام الرجل أولا قبل المرأة,لأنه اعتدى على إنسان أقل منه قوة.وانخرط في قانون الغاب حيث القوي يأكل الضعيف.يجب أن يطبع علاقة الرجل بالمرأة الاحترام المتبادل,وإلا يجب فك الارتباط بالحسنى.ودعونا من كتمان أمر العنف للحفاظ على البيت الأسري,لأن هذا الكتمان أصبح سلاحا في يد الرجل,ليزيد من عنفه تجاه المرأة.أنا مع أخذ الحقوق الكاملة بالقانون.
عاشت المرأة وعاش الرجل,ولا للعنف ضد المرأة أو ضد الرجل,كيفما كانت الأسباب.هناك قوانين منظمة لهذه العلاقة,فقط علينا تفعيلها.والضرب بقوة على يد من يخل بها.
أكرر إخواني أخواتي,هذا رأيي فقط ,والآراء تختلف.واحترام الرأي الآخر فضيلة,ولا يفسد للود قضية.

حنكة المرأة كانت أقوى من آلامها و اصرارها على الحفاظ على بيتها جعلها تكتم سر
او بالاحرى المشكل على عائلتها و هذا تصرف في محلها سر الزوجية لا يجب أن
يتخطى عتبات بيتهما و لا المشكل تفاقم و تسربت من خيوط و مشاكل لا يمكن حصرها
هذه امرأة حكيمة داوت تسرع زوجها بصبرها و أخفت حرجحها عن عيون البشر حتى
من هم أقرب اليها
الضرب ليس حلا و العنف لا يولد الا العنف و الامور تتخد بروية و تبصر حتى نفهم المشكل
و المرأة الحكيمة هي التي تضحي للحفاظ على استقرار بيتها , ربما كانت هذه السيدة بطلة القصة اليوم
لكن دعني اخبرك ان هناك نساء يصبرن على اشياء كثيرة و يضحين من اجل بيوتهن بالغالي و النفيس
كاتمات اسرار ما يدور في كواليس بيوتهن و حامدات الله على ازواج لا يستحقون تراب اقدمهن ارضاءا
لله عز و جل

أظن أن هذه الزوجة صبورة بمافيه الكفاية
كم ياترى يوجد من نموذج مثل هذا ضمن الملايير من النساء؟
وكيفماكان الحال لها قصب السبق نحو الفضل ومكارم الخلق.

إذا كان هذا الزوج يضربها للمرة الاولى فالزوجة تصرفت بعقل وحكمة لان اهلها لن يعجبهم ذلك وبالتالي تتولد علاقة كره بين الزوج وعائلتها.
اما اذا كانت هي عادته فالزوجة سلبية. و مااكثرهن.