السلام عليكم
النظال درب طويل ومليء بالاشواك و القاذورات .فقط من يشعرون بنار الحكرة وهضم الحقوق ومن لديهم غيرة على رجال التعليم ومن لا يرضون بالاهانة والذل والهوان هم فقط من تراهم في ساحة الوغى يصولون و يجولون.اما من اعتادوا النوم في العسل واقتناص الفرص على حساب عرق اهل خيمة العز فلا تر لهم اثر ولا ظل .كما ان هناك فئة اخرى تقوم باعمال اخرى لا داعي لذكرها.هم ادرى بانفسهم ونحن نعلمهم لكن لا نفضحهم.عسى ان يفهموا ان الجبل ماواهم ومكان تقاعدهم ....

الى الأخ أبو صهيب, سلام الله عليك,
لقد أبدينا بعض الملاحظات حول الموضوع الذي طرحتموه للنقاش. وقد تباينت تصوراتنا واختلفت حججنا و تنوعت منطلاقاتنا .لكن الحمد لله اشتركنا جميعا في الغيرة على التنسيقية والمنتسبين الحقيقين لها.
لدي ملاحظة بسيطة اليك أخي الفاضل لقد علقت أملا كبير على الوقفة لاتصل بك مباشرة ونفتح نقاشا مستفيضا في مجمل القضايا الخلافية التي لا يتسع هذا المنبر الاعلامي للتفصيل فيها لأسباب أنت أعلم الناس بها.أخي كنت أتمنى لو سمحت ظروفك بالحظور في الوقفتين لكن للأسف فقدفضلت عدم الحظور لما تعتقد أنه خطأ في ستراتيجية العمل التي رسمناها سويا للتنسيقية .لقد تمنيت حظوركم و دعمكم الميداني لكن للأسف لم تحظروا وما يحز في أنفسنا هو حسابكم الشديد للمسؤولين في التنسيقية رغم أنكم لا تدعمونهم حتى بالحظور فما نؤمن به حقا هو أن التواجد الفعلي في الميدان هو الذي يخول لصاحبه حق المساءلة والمحاسبة أما أن يجلس بعضهم خلف لوحة المفاتيح ويطلق العنان لشطحاته فهذا ما لانقبله ولن نرضى به أبدا وعلى العموم فقضيتنا قد خلقت رجالها والنضال من أجل تحقيق مطالبنا لم يعد رهين حظور فلان أو علان .و نحن كمكتب لن نخضع للاملاءات ولن يستطيع أي كان أن يفرض علينا شروطه مع العلم أننا منفتحون للحوار الجاد والمسؤول المبني على قاعدة الاقناع و الاقتناع.
و السلام ختام

باي باي الدامبارك

السلام والتحية لكل الضمائر الحية و النفوس الأبية.
رحل الغير المأسوف على رحيله: الدامبارك حانون شيخ الطريقة مول المجمر و الكانون.رحل الى المكان الطبيعي الذي ينتهي اليه جميع الطغاة ’مزبلة التاريخ’.لكن لايجب أن ننسى كذاكرة جماعية ما اقترفه في حق فلدات أكبادنا من ظلم رغم كل المساحيق التي حاول أن يلمع بها وجهه القبيح في آخر أيامه هنا في جهة سوس ماسة درعة.أقصد تلك الأرقام و الآحصائيات التي قدمت في المجلس الاداري و التي كانت محل تنويه من طرفبعض أعضاء المجلس الاداري الذين ينخدعون بلغة الارقام أما نحن كشغيلة تعليمية و كنقابات عاملة بالقطاع التعليمي كنا نعلم علم اليقين أن تلك الارقام مجرد محاولة لدر الرماد في العيون القابلة للخدعة البصرية .المهم رحل الرجل بعد أن ترك آثارا ظاهرة على الجسد التعليمي .ترك القطاع في الجهة يعيش مشاكل بنيوية هي حصيلة لسنوات من التدبير السيء .رحل الى منطقة الظل لينعم بالراحة بعد هذه المسيرة غير الموفقة كمشرف على القطاع بالجهة
المطلوب اليوم هو رفع شعار المساءلة والمحاسبة.فلا يعقل أن يترك كل من أخطأ في التدبير ينعم في سلام .المسؤولية تعني تكليف وتعني أيضا امكانية المساءلة والمحاسبة.وما انتهى الى علمنا أن الرجل أعفي من مهامه بمعنى أن القرار الاداري هنا ذو طبيعة تأديبية لذلك نطالب بتفعيل المسطرة القانونية في حق الرجل اذا تبث تورطه في فضائح الاختلاس المالي حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه المس بالمال العام.و هنا يأتي الدور على مستوى مؤسسات المجتمع المدني لتتحرك في هذا الملف الذي يشكل إحدى تحديات الاصلاح القضائي . هنا يجب أن نتحرك كإعلاميين و جمعيات حماية المال العام للضغط من أجل تحريك المساطر القانونية لمحاسبة هذا المسؤول الكبير الذي احتكرسلطة التسيير و التقرير و التنفيد في الجهة لمدة سنوات كانت حصيلتها ما نراه اليوم ونعيشه من أوضاع متردية وأحيانا شاذة ومستعصية على الفهم قد لا يصادفها المرء إلا في أفلام الخيال العلمي.