بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين سيد الأولين و الآخرين الصادق الأمين محمد أشرف الخلق وإمام المتقين.
وبعد ,إن الساحة التعليمية في جهة سوس ماسة درعة, تبدو منشغلة بتفاعلات إعفاء مدير الأكاديمية( الدامبارك) و لا حديث لمجلس رجال التعليم ونسائه إلا حول هذا الموضوع و ما يمكن أن يليه من إجراءات تأديبية قد تطال مجموعة من المتورطين الحقيقيين في قضايا الفساد الإداري و المالي .
و مهما يكن ’ فإن انتظارات الشغيلة التعليمية بالجهة أكبر من يلبيها إعفاء فلان أو علان .فمن حق الادارة أن تؤدب وتعاقب من رأت أنهم أخلوا بواجبهم المهني و ميثاق الشرف الذي يقد تحركاتهم و يمنعها من الشطط. لكن هل يمكن أن نتخذ الإجراءات التأديبية التي عمدت إليها الإدارة ونعتمدها كمكسب و ننسى الحقوق العادلة والمشروعة لعموم الشغيلة التعليمية.إن الاحتقان الذي عاشت على إيقاعه الجهة طيلة السنة الماضية و بداية السنة الحالية كان سببه هو سوء التدبير الاداري وليس فلان أو علان.فتغير الأشخاص لا يجب أن ينسينا المطالبة بحقوقنا العادلة والمشروعة.
رحل غير المأسوف على رحيله و انتهى حيث ينتهي الطغاة ,, مزبلة التاريخ,, طبعا. بقت مطالبنا عالقة ومشاكل الجهة تزداد في التفاقم و التردي. مازال الأشباح ومن يسهر على حمايتهم مازال جيش الفائضين يتسر عليهم بمهمات وهمية من قبيل الدعم التربوي نحن نعلم أن النيابة بالاقليم عجزت على توفير مقعد لبعض التلاميد وعمدت الى ضم الأقسام واستفحلت ظاهرة الاكتضاض بل في بعض المدارس تقرصن الحصص المنصوص عليها في الميثاق(5 ساعات)
هذا دون الحديث على الاختلاسات المالية التي تقع نهارا جهارا في ما يسمى التكوينات.أين هي مستحقات النقل و أين هو الاواء والمبيت وحتى الاطعام تقزمون ميزانيته .المهم الخواض و التخلويض مازال قائما و أسباب الاحتقان و التصعيد ماتزال قائمة .فالعود الى مربع الاحتقان واردة في كل لحظة لأن الادارة المركزية لم تقم حتى الساعة سوى بضخ دم جديد في جسمها الاداري و هذا نعتبره شأن داخلي يهم الادارة ولا يعني الشغيلة التعليمية و مطالبها الأساسية.

ان القول ان ما يحدث في اكاديمية سوس لا يحدث الا في افلام الخيال العلمي هو اكيد قول غير صائب
لان حتى كاتبي سيناريو افلام الخيال العلمي غادي احشمو اديرو هادشي ليوقع في اكاديمية سوس
اما عن التكوين ومافيه من اختلالات فمرده للسادة الاساتذة لاننا لم نطالب باي شيء
فنحن بارعون فقط في الشكوى والانتقاد اما العمل فالله يجيب وهذ ا ينبغي ان يتغير
فنحن لانريد اكلهم غير اخلوه عندهم نحن نريد حقنا في التعويض وكفى
والا كيف نفسر ان المكونين وجميع من يشرف على التكوين يتقاضون التعويض ومع ذلك يستفدون من الاكل
اما نحن فلا..اما التعويض عن النقل فلم اكن اعرف اصلا انه موجود حتى قرات الرد السابق
نقطة اخرى اشاطر فيها الاخ وهي اننا لاينبغي لنا ان نعتبر اعفاء الدمبارك نصرا لنا لان معركتنا هي استرجاع حقوقنا وليس اعفاء فلان او علان وابسط حقوقنا هي الحركة والتعويض عن العمل بالعالم القروي
خصوصا وان هناك مناصب طلبها اساتذة يرغبون في الانتقال من جبل الى جبل على شاكلة اخف الضررين ومع ذلك
لم تتم تلبية طلبهم واذا بنا نفاجؤ بهذه المناصب تسند الى متعاقدي التربية غير النظامية بدون ادنى وجه حق وعلى سبيل المثال هناك متعاقد في م/م اغروض فرعية برج الضو أي cap ghir
وفرعية اكراز بم.م سيدي يعقوب
حلل ولا تناقش

تحية نضالية صادقة لكل الشرفاء الذين مازالوا يؤمنون بجدوى العمل النقابي على الرغم من الصعاب التي تواجهه و على الرغم من المعيقات التي تعرقل الاقلاع النضالي الكفاحيى المنتظر.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد العمل النقابي بأكادير بين خيارات الوحدة والتشردم - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

إن الحديث عن العمل النقابي بإقليم أكادير و معيقات نهوضه هو حديث بالضرورة في أزمة العمل النقابي و الممارسة التحريفية التي باتت العنوان البارز لسلوكيات القيمين عليه. فالحديث وإن كان يتناول ظاهرة العمل النقابي بالاقليم فإنه يحيل بالضرورة على السمات العامة التي تختزل أزمة الممارسة النقابية بشكل عام.
إن من أولويات المرحلة الراهنة تجميع أشلاء هدا الجسم النقابي المتخن بالجراح ,جراح للأسف تسببت فيها النيران الصديقة,أعني ذلك العبث النقابي الذي يمارس بالإقليم بإسم النضال.فقاطرة النضال النقابي الكفاحي لن تشهد انطلاقتها الفعلية في الاقليم إلا ببناء وحدة نقابيةتجتمع تحت رايتها كل الاطارات النقابية العاملة بالقطاع على أرضية ضمان وحدة الشغيلة التعليمية و الدفاع عن مصالحها المشتركة.إن الاستجابة لطموحات نساء و رجال التعليم و تحقيق تطلعاتهم في العيش الكريم لن تتحقق إلا بجبهة صد وتصدي موحدة و منظمة واعية بأهدافها واثقة في قدراتها ومتمكنة من آليات اشتغالها.
ويبقى التحدي الحقيقي المطروح على مسؤولينا المحليين وحتى الجهويين , هل لديهم من الشجاعة ما يكفي للحسم مع ماضيهم الأسود و التكفير عن أخطائهم و المصالحة مع ذواتهم أولا وعم الشغيلة التعليمية التي عانت كثيرا من سوء تدبيرهم لملفاتها؟
بعبارة أخرى هل الزعامات المحلية قادرة على تخطي عتبة التفكير بمنطق المصلحة الذاتية الضيقة؟ ثم قبل هذا وذاك هل بمقدورهم القطع مع عقلية الهيمنة والاقصاء التي أفقرت العمل النقابي وقضت على بعده الدمقراطي و الجماهري ؟
إن أكبر عقبة في تواجه الوحدة النقابية محليا وجهويا هي عقلية الزعامات المحلية التي طال بها المقام على كراسي القيادة و باتت تفكر بشكل مرضي هستيري في كيفية الاحتفاظ بالسلطة أكثر من تفكيرها في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية, إنها زعامات أصبحت تفكر بعقلية مافيوية (نسبة الى المافيا) و لن تتردد لحظة واحدة في التضحية بالعمل النقابي من أجل اغتصاب السلطة في مكاتبها الشبه الفارغة.
فالمعركة التي يجب أن ننخرط فيها جميعا هي التخلص من هذه البيروقراطية الفاسدة التي تجتم على صدر العمل النقابي و تمنع قيام شروط عمل نضالي كفاحي قادر على قلب موازين القوى بالاقليم و الجهة لصالح القضايا العادلة للمنتسبين للقطاع .
وفي ارتباط بالهجمة الشرسة التي يقودها لوبي الفساد الاداري لتركيع الشغيلة التعليمية بالاقليم عبر انتهاج مقاربة القمع المادي التي تمثل الاقتطاعات الوجه الظاهر منها فكنوا على يقين إخواني لو كانت اطاراتنا النقابية الأكثر تمثيلية في مستوى التحدي لطالبت باستقالة الوزيرة عوض المطالبة باسترجاع المستحقات....المهم للحديث بقية ولنا عودة لنفصل القول في القضايا المرتبطة بالموضوع.