رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه اقتباس:
أن تخالفني معناه أنك تساعدني على اكتشاف آراء جديدة على تصنيف أفكاري و نقدها الاختلاف معناه خلق فرصة للانسجام بالحوار بتقبل النقد و قبول الرأي المعاكس نصل حتما للإبداع و الابتكار شكرا أخي على تدخلك القيم لا حرمنا تواجدك الدائم |
رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه موضوع رائع جدا و يستحق أن يكون - بعد قليل من التعديل - ميثاق شرف للمتحاورين في منتدى الحوار و النقاش الهادف ، و أن يتم يوضع في مقدمة كل موضوع مطروح للنقاش كتذكير للمتناقشين بأساسيات لو تم الالتزام بها لوفرنا على أنفسنا كثيرا من الانفعال و تنميط من يخالفنا في قوالب جاهزة في أذهاننا . حقيقة أنه من السهل أن نتقمص دور المخالف المثالي وفق ما جاء في مقالك أختي الفاضلة بقدر السهولة الذي يلتف به حظ النفس من التعالي و التعالم و تزكية النفس على هذا التقمص المؤقت فنعود كما كنا . . . لكن تكرار العملية مع كثير من التذكير و لطف المخالف سبل كفيلة بتربيتنا على قبول الآخر رغم مخالفته لنا . و في الأخير أتمنى صادقا من المشرفين على المنتدى تثبيت الموضوع أو وضعه ك " لوحة قيادة " لكل موضوع للنقاش . مودتي |
رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه اقتباس:
السلام عليكم أخي الفاضل خالد التوابث أخي مبادئ راسخة لا يمكن الاختلاف فيها هي أمور لا يعلى على صحتها و مصداقيتها يمكن مناقشتها للاجتهاد و الإفادة لا لا للاعتراض و التصحيح اما ما سميتها متغيرات فهي افكار شخصية تتغير مع التجربة و الاحتكاك و النقاش الجاد سبيل لتعديلها و إغنائها ليس كل ما نقتنع به صحيحا لهذا يجب علينا الاستماع للرأي المعاكس و تقبله ما إن تبث صحته أخي خالد لم أهم جيدا ما قصدته بهذه العبارة أما المتغيرات فمن تشبت برأيه وحكمه فيها ففعله ايضا باطل ليس بالضرورة أن تتغير المتغيرات لماذا حكمت ببطلان تصرف من تشبت برأيه ؟ |
رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا اختي الكريمة نجلاء نجلاء على تعقيبكم القيم وردكم الطيب وبارك الله فيكم أما بخصوص تساؤلكم فلم أحكم ببطلان من تشبت برأيه تحديدا بل حكمت ببطلان من تشبت بمتغير واعتبر ذاك المتغير هو الاصح الصائب ثم دافع عنه ولم يقبل برأي غيره فيه رغم صحته وقد قدمت لكم مثال الزكاة أعلاه للتوضيح ولعلي ادعم ذاك المثال بمثال آخر اكثر وضوحا : فالسنة في التشهد في الصلاة أن هناك صيغا كثيرة للتشهد كلها ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو جاء شخص ما وقال لنا أن صيغة واحدة هي المقبولة وباقي الصيغ غير مقبولة ولايجوز لنا الأخذ بها فسيعتبره حكمه هذا ورأيه باطلا لأنه ألغى الصيغ الاخرى الصحيحة ولم يقبلها ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت لكم بخصوص بطلان رأي من تشبت بمتغير ما تقديري وامتناني |
رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه خلاصات : عشنا لحظات ممتعة مع موضوع ساخن من أهم المواضيع التي نحتاج إلى تبني خلاصاته كميثاق شرف ، على حد تعبير أحد الإخوة ، في حواراتنا بصفة عامة .. وهكذا يمكن القول إن موضوع الاختلاف لا يفسد للود قضية انتهى إلى الخلاصات التالية : - الاختلاف سبيل لتحقيق التكامل والرقي . - الرأي المخالف يساهم في إغناء فكر مخالفه وقيمة مضافة إليه بامتياز . - لا إبداع بدون اختلاف . - لا اختلاف في الأصول والثوابت ، وهو وارد جدا في المتغيرات والفروع . - الاختلاف من أهم أركان تشييد النقد البنَّاء الذي يعد الشرط الحاسم لكل اجتهاد وإبداع . - الاختلاف أسلوب حضاري ينسف الاحتكارية الفكرية والدكتاتورية اللغوية ، والمعيار هو : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ؛ ذاك هو مناط كل فكر حر يؤمن بجدوى الاختلاف في الرأي . - الإيمان بالاختلاف هو الأسلوب الأرقى والمنهج المتماسك لبناء أسس الحوار وفنون النقاش . - الاختلاف في الرؤى عامل بناء وإغناء للفكر . - سنة الاختلاف أساس متين لسنة التدافع . - منطق تطوير أدب الاختلاف : نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه . - أن تخالفني معناه أنك تساعدني على بناء شخصية قوية تستطيع الاعتراف بالخطإ والمصالحة مع الذات والآخر ، وقادرة ، بفاعلية ، على تجديد فكرها . - أدب الاختلاف يعلمنا التواضع في الرأي ( ومن تواضع لله رفعه ، والتواضع من صفات الأخيار من العلماء ). أفلا يجدر بنا أن نتعلم كيف نتحاب ، ويحترم بعضنا بعضا، حين نختلف في الرأي ، لأننا بذلك نزداد قوة ، أما حين نتفق فلسنا سوى صوت واحد مكرر ... شكرا جزيلا لكل من ساهم في وضع اللبنات للحوار والنقاش حول أساسيات تدبير الاختلاف .. نحن في الطريق السليم إن شاء الله .. تقديري واحترامي لكم/ن جميعا . |
الساعة الآن 13:25 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd