الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-08-27, 20:20 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي محاولة فلسفية ثانية: الثورة في عدم الثورة. مواطن العالم د. محمد كشكار



محاولة فلسفية ثانية: الثورة في عدم الثورة. مواطن العالم د. محمد كشكار
كلمة فلسفة تعني حرفيا حب الحكمة و أنا أعشق الحكمة منذ وعيت هذه الدنيا فأنا إذا فيلسوف بالقوة حتى و إن لم أكن فيلسوفا بالفعل. الفلسفة هي تساؤل و تأويل و تفكير حول العالم و الوجود الإنساني و هذا ما أفعله، مكرها أخاك لا بطل، منذ أن تخرجت سنة أربعة و سبعون ميلادي.

سوف أتحدث في مقالي هذا عن عدد من أنواع الثورات الدينية و السياسية و البيولوجية و الفلاحية و الصناعية و الديمغرافية و المعلوماتية التي حدثت في الخمس قرون الأخيرة من تاريخ البشرية و أتناولها بالنقد و أترك الشكر لغيري فهو ليس اختصاصي و النقد مدرسة قائمة بذاتها لا علاقة لها بالوعظ و الإرشاد و تقديم البدائل. هذا موقف فكري جريئ لا يلزم أحدا غيري لكن لا تغفلوا أيها القراء الأحباء المشاكسين - قبل مهاجمتي بعنف لفظي لا مبرر له و قبل أن تنزّلوني المنزلة التي لا أستحق – عن قراءة ما كتبت بتأنّ وتمعّن و تضعوه في إطاره الفكري الجدلي البشري الافتراضي القابل للتفنيد و لا تلبسوني جبة أوسع من قياسي فأنا مواطن بسيط حر و مستقل، لا أنتمي إلى أي حزب و لا جمعية و لا أمثل أو أقود تيارا فكريا و لست كاتبا أو مفكرا كبيرا، أنا لست داعية لا سياسي و لا فكري و لا إيديولوجي و لا يهمّني إن اقتنع بآرائي مائة أو ألف، أنا شخصية فكرية محدودة المساحة و الإمكانيات المادية، لا حول و لا قوة لها و لا منبر و لا هدف محدّدا سلفا سوى إصلاح حال هذه الأمة، أمتي العربية الإسلامية التي لا أنكر و لا أتنصل من انتمائي لها، أنا مثقف و مفكر أعيش على هامش المجتمع كجل المثقفين المستقلين، فرجاءا وجّهوا أسلحتكم الإيديولوجية أو الدينية إلى أعدائكم الحقيقيين و لا تخطئوا الهدف فتضيع سهامكم و مجهوداتكم في غير موضعها، هباءا منثورا.
أ‌. أنواع الثورات:
1. الثورة السياسية:
أبدأ بالتذكير التاريخي التقريبي لفترة تحضير أشهر "أشباه الثورات" في العالم و أرصد بعض نتائجها الكارثية على السكان الأصليين و البشرية جمعاء:
- دامت الثورة الجزائرية ثماني سنوات، من 54 إلى 62. حرّرت الأرض الجزائرية و استعبدت المواطن الجزائري و أفرزت نظاما سياسيا اشتراكيا قمعيا دكتاتوريا.
- دامت الثورة الكوبية ثلاث سنوات، من 53 إلى 56 حرّرت الأرض الكوبية و استرقت المواطن الكوبي و أفرزت نظاما سياسيا شيوعيا قمعيا دكتاتوريا رغم بعض إنجازاتها المادية العظيمة .
- دامت الثورة الناصرية ثلاث سنوات، من 50 إلى 52. حرّرت الأرض المصرية و استرقت المواطن المصري و أفرزت نظاما سياسيا قوميا اشتراكيا قمعيا دكتاتوريا، باع لنا الأحلام و الأوهام و صحونا منها أو قل بعضنا على الأقل على أزيز الطائرات الاسرائيلية و هي تقذف بالقنابل الطائرات المصرية الرابضة في مطاراتها في هزيمة 67 و ليست نكسة 67.
-دامت الثورة اللينينية في الروسيا ستة عشر سنة، من 1901 إلى 1917. أسست الإمبراطورية السوفياتية و استرقت المواطن السوفياتي جسدا و فكرا و أفرزت نظاما سياسيا شموليا شيوعيا قمعيا دكتاتوريا رغم بعض إنجازاتها المادية العظيمة. انحلّت أكبر امبراطورية قمعية في التاريخ سنة 1991 دون حرب خارجية معلنة. سقطت كما تسقط الفاكهة الفاسدة عندما تتخلى عنها الشجرة الأم (الجمهوريات السوفياتية) و يأكلها الدود من الداخل (العمال و الفلاحون السوفياتيون المقموعون جسدا و فكرا و المحكوم فيهم باسمهم ظلما و بهتانا) و تتحالف ضدها العوامل الخارجية (كل الدول الغربية و الشرقية المعارضة للشيوعية على الطريقة الماركسية اللينينية و ماركس منها براء). لو قام ماركس لما صنّف نفسه ماركسيا و لأنكر على كل الأحزاب الشيوعية شيوعيتها و لناضل ضد كل الأنظمة التي حكمت بنظريته و باسم العمال و الفلاحين لكنها في الواقع شوهت نظريته و قتلت الملايين من العمال و الفلاحين.لو قام ماركس لحاربوه الداعون إليه و سمّوه ليبراليا. لو قام ماركس لساند روزا لوكسمبورغ في معارضتها لمفهوم "لمركزية الديمقراطية" التي بناها لينين في الاتجاه الخاطئ ، يعني من القمة إلى القاعدة و العكس هو الصحيح. لو قام ماركس لسجنه ستالين في "القولاج" و هجّر عائلته و أقرباءه إلى سيبيريا. لو قام ماركس لبارك أفضل ما هو موجود من الأنظمة السياسية و هي الأنظمة الإسكندنافية الليبرالية الاشتراكية في انتظار الأهداف الكبرى و السامية للشيوعية مثل "من كل حسب جهده و لكل حسب حاجته" و "الإنسان يصنع تاريخه بنفسه" لا يصنعه له الحزب الشيوعي و "العمال يحرّرون أنفسهم بأنفسهم" لا بقيادة المثقفين الطلائعيين الشيوعيين الانتهازيين و "التمهيد لانقراض الدولة و تلاشي السلطة القامعة" عكس ما فعل كل زعماء الشيوعية من لينين إلى ستالين إلى ماو إلى كاسترو الذين نفخوا في الدولة و أقاموا على قاعدتها أكبر جهاز مخابراتي و قمعي في تاريخ البشرية.
- دامت الثورة الماوية في الصين ثمان و عشرون سنة، من 1921 إلى 1949. حرّرت الأرض الصينية و استرقت المواطن الصيني جسدا و فكرا و أفرزت نظاما سياسيا شموليا شيوعيا قمعيا دكتاتوريا رغم بعض إنجازاتها المادية العظيمة. منذ استرجاع مستعمرة هونق كونق من بريطانيا، بدأ هذا النظام يطهّر نفسه من أدران الشيوعية الماوية بمياه الرأسمالية الأكثر تعفنا.
- دامت الثورة الإيرانية خمسة عشر سنة، من 64 إلى 79. منذ ولادتها، أقحمت بالديماغوجية الدينية المواطن الإيراني في حرب الثماني سنوات دون قضية مشروعة ضد جيرانه و أبناء مذهبه الشيعي و أبلت البلاء الحسن و قتلت منهم خمس مائة ألف عراقي شيعي و سني و أفرزت نظاما سياسيا دينيا دكتاتوريا رغم بعض إنجازاتها المادية العظيمة (لا أعد القنبلة النووية من الإنجازات العظيمة بل أراها أكبر إهدار للطاقة و الصحة و التوازن البيئي و التنمية المستديمة و لا أحسبها أيضا رادعا للعدو و لنا في القنبلة النووية الباكستانية أسوأ مثال).
- ما زالت الصحوة أو الثورة الإسلامية مستمرة و بدأنا نصطلي بنارها و نحن في عز البرد و هي لم تشتعل بعد، فوقع لنا عكس ما وقع لسيدنا إبراهيم، الذي رموه في النار و كانت عليه بردا و سلاما.
سأورد هنا دون تعليق شهادتين تقيّمان هذه الصحوة، الأولى من كاتب علماني و الله أعلم بإيمانه و الثانية من مفكر إسلامي:
أولا: شهادة فيلسوف سوري، مطاع الصفدي، في الصحوة الإسلامية: "في الحقيقة إن ما يسمى بالصحوة الإسلامية، إنما هي عبارة عن ردة نحو الشعائرية الدينية و ليست نحو الإسلام الحقيقي، و هذا ما فصّلته في بحث كان عنوانه "الميراث و التراث". فلو أننا صحونا حقا لكنا عدنا و لا نقول عدنا بل استحضرنا الجهاز النفسي و العقلي و التاريخي الذي أنتج الإسلام ذات مرة في أعماق التاريخ لينتج لنا اليوم ما يناظره.
هذا الإسلام من حيث كونه يرد على مطالب العصر الحقيقة و تحدياتها. فنحن نستحضر للأسف ميراثا شعائريا و لكننا لا نتمكن من اكتشاف الروح التي خلقت ذلك الإسلام.
إننا نقلد المنتج أو المنتوج و لكننا نفقد آلة الإنتاج بالذات. فما أسهل أن نرتدي عباءة أجدادنا و ما أصعب أن تكون لنا رؤوسهم.
ثم إن هذه الحركات الدينية هي "حركات تصحير" تريد أن تعود بنا إلى الصحراء، و هي تعبير عن السكونية المعاصرة، بسببها لا يمكننا أن نخرج من دائرة المثالية الكانطية."
ثانيا: شهادة فيلسوف تونسي، أبو يعرب المرزوقي. أنبه القارئ أنني سجلت معنى كلام الأستاذ من البرنامج عند بثه و قد يصبح عند صياغته غير مطابق حرفيا لما قاله الأستاذ بالضبط: بعد موت النبي المعصوم محمد, أصبحت الجماعة أي الأمة هي المسؤولة الوحيدة عن الشريعة. فالجماعة إذا - و ليس الفقيه أو السلطان - هي التي تختار بحرية تطبيق الشريعة و هي التي تراقب التطبيق في نفس الوقت, هي الديمقراطية و دولة القانون و المؤسسات بالمعنى الغربي للكلمة و ليس بالمعنى العربي المشوّه. لأنه إذا احتكر الحاكم سلطة الدين و سلطة القانون فسيصبح لا محالة طاغية...اليوم ازدادت حاجة الناس إلى التديّن أكثر من ذي قبل لأن التديّن هو سموّ على المغريات المادية المعاشة و اليوم طغى الاستهلاك و برزت مفاتن المادة أكثر من قبل...البدو أبعد الناس على الشريعة لأنهم أبعد عن التمدّن و فهمهم للدين منافي للشريعة التي لا يرون منها إلا قطع اليد و إقامة الحدود...و للشريعة في الواقع وجهان: وجه تربوي و وجه ردعي. فلو طوّرنا الوجه الأول قد نستغني عن الثاني لأنه عندما يكبر الوازع الذاتي التربوي الأخلاقي تنقص الحاجة للوازع الخارجي الردعي...يظن الناس أن الشريعة و الطبيعة تمثلان ثنائية و هما في الواقع لا يتقابلان بل يتكاملان. لنضرب مثلا على ذلك: عندما يتجاوز الإنسان في الأكل أو في شرب الخمر أو في التدخين, يمرض جسمه لأنه لم يحترم قانون الطبيعة و في نفس الوقت خالف الشريعة لأنها تنهاه عن مثل هذه التجاوزات...المسلم يعاني من خطرين: خطر الاستغلال الإيديولوجي و السياسي للدين فيصبح الدين أداة للوصول للسلطة و خطر التمسك بالشعائر دون روح مثل بعض المصلين الذين لا تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء و المنكر و بعض الصائمين الذين لا يمنعهم صيامهم من التبذير و التبجح و الشهوانية في شهر رمضان و بعض المزكّين الذين لا تطهّر زكاتهم أموالهم لأنهم جمعوها بالاستغلال و الرفع في الأسعار و الاحتكار و بعض الحجاج الذين يحجّون للمتاجرة و المفاخرة. لن يسلم المسلم إلا إذا تخلص من الخطرين...الإنسان يخضع لقوانين الطبيعة مكرها فلا يستطيع أن لا يأكل أو أن لا يتنفس و لكن يتبع الله بإرادته الحرة مخيّرا و ليس مسيّرا أو مكرها أو عبدا...العلاقة بين الإنسان و الإله هي علاقة بين ذاتين حرتين...قد يسبّب اختلاف الشريعة مع الواقع نوعان من الانفصام لدى الإنسان: انفصام محمود و انفصام مذموم. الانفصام المحمود يرى أن الشريعة تمثل المثال المتعالي عن الواقع الذي نسعى دائما لتحقيقه مع العلم أن الشريعة لم تتحقق كاملة متكاملة في أي لحظة من تاريخ المسلمين منذ الرسالة حتى الآن و لن تتحقق لأنك ستجد دائما من يخالفها عن قصد أو عن عجز أو عن جهل أو عن كفر أو عن إلحاد أو عن مرض. أما الانفصام المذموم دينيا فيرى أن لا حاجة لنا لمثال نسعى لتحقيقه و لن نحققه فنكتفي إذا بواقعنا و نحاول تحسينه و هذه سياسة الرأسمالية الذي ينعتها "فوكوياما" بنهاية التاريخ.
سأتحلى بالشجاعة الفكرية و أورد أيضا بعض الاجتهادات الشخصية التي اكتسبتها من التخمة الثقافية الإسلامية السمعية البصرية في شهر رمضان المبارك و من الكتب الإسلامية رغم وعيي الكامل بحدود إمكانياتي في الاجتهاد لعدم إلمامي بشروطه من تفقه في الدين و اللغة و التاريخ. قرأت القرآن و تفسير الجلالين و صحيحي مسلم و البخاري و ظلال القرآن لسيد قطب و شهادة الحق لأبي الأعلى المودودي و نظرات في القرآن للإمام الشهيد حسن البنا و كل أدبيات الإخوان المسلمين و عبد المجيد الشرفي و هشام جعيط و أبو يعرب المرزوقي و محمد أركون و استمعت إلى كل محاضرات الإمام الغزالي في الجزائر و محاضرات المؤتمرات الإسلامية في الجزائر و أتابع في دروس القرضاوي في برنامج الشريعة و الحياة في قناة الجزيرة و أنام كل ليلة على تلاوة القرآن الكريم في إذاعة الزيتونة التونسية و نشأت و تربيت في بيئة إسلامية سليمة و متسامحة في قرية جمنة بالجنوب الغربي التونسي، هذا عدى قراءاتي العلمانية المتعددة للماركسية و القومية و الوجودية و غيرها من افيديولوجيات و الأدب العربي و الفرنسي و العالمي مع ثقافة علمية، أعتبرها ناقصة حتى و إن نلت فيها أعلى درجات العلم و التحصيل الإشهادي من أحسن الجامعات الفرنسية و التونسية. زادي الوحيد هو الصدق في النية و الإخلاص في النصيحة. لا أتوجّس خيفة من أحد لأنني لم أهدد يوما واحدا في حياتي لا من السلطة التونسية بعهدها القديم و الجديد و لا من الاتجاه الإسلامي - الذي لي فيه سابقا و حاضرا أصدقاء طفولة و شباب كثر، لم يفسد الاختلاف الفكري العميق بيني و بينهم للود قضية - و لا من جلسائي في المقهى و أصدقائي المسلمين الممارسين لدينهم فعلا و قولا و لم تقابل آرائي و اجتهاداتي بالاستهجان بل قوبلت بالاستحسان مع تشبث كل واحد منا بفكره ما دام حرا مستقلا ليس مرتزقا أو متملقا لا للسلطة التنفيذية و لا للسلطة الدينية. و "من اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و أخطأ فله أجر واحد " و أنا أكتفي بأجر واحد و أعتمد على حلمكم - و أخذكم بيد مجتهد صادق لكن غير مختص - و سعة صدركم و قبولكم للآخر و إن فاتتني أشياء أو فتنتني أخرى أو أخطأت دون إضمار الإساءة و التشويه لأمتي و شعبي و عائلتي الضيقة و الموسّعة و أصدقائي المسلمين و غير المسلمين و مسقط رأسي جمنة و بلدي تونس و حضارتي العربية الإسلامية و عالميتي غير الإيديولوجية و صادف و اكتشفتم فيّ اعوجاجا فقوّموه و أصلحوه بالتي هي أحسن يا أولي الألباب و الاختصاص و لا تناصبوني العداء و لا تجعلوني من أعدائكم فأنا منكم و إليكم، شئتم أم أبيتم. الرسالة المحمدية ليست ملكا لأحد فهي موجهة للعالمين مسلمين و غير مسلمين، و العلاقة في الإسلام سرية و خاصة و عمودية مباشرة بين المخلوق و خالقه و لا أحد يهدي أو يظل حتى الرسول صلى الله عليه و سلم لم ينل هذه المرتبة الربانية العليا الذي اختص بها الله عز و جل نفسه فقط. لا يملك أي إنسان، مهما بلغ من العلم و التقوى، تكفير غيره أو الحكم على نواياه و يكتفي بما ظهر منها من صدق في القول و إخلاص في العمل. لا أعادي و لا أخادع و لا أنافق و لا أجامل أحدا من العالمين لأنني أحمل كل الحب لكل العالمين فما بالك بأهلي و عشيرتي و قوميتي و انتمائي المتجذر في وطني المتفرع و المنفتح على كل ثقافات العالم غير المعزولة عن بعضها و لو كره الكافرون : حديث: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، أترجمها بلغة العصر: "كن علمانيا مائة بالمائة و روحانيا مائة بالمائة"، علمانيا بفتح العين، يعني تنشغل بمشاكل هذا العالم المادي المحسوس الذي لا نكاد نلمسه في كل الخطب الرنانة لجمهرة الدعاة الإسلاميين و ما أكثرهم على الفضائيات العربية. لم أسمع و لو واحدا منهم يتكلم عن النقابة و حقوق العمال أو عن البطالة و الفقر و الجهل و تخلف التعليم التلقيني و غياب الضمان الصحي و غياب التداول على السلطة و حرية التعبير و حرية الصحافة و التمديد و التوريث و التعذيب و القمع و قانون الطوارئ و التبعية الغذائية و الثقافية و الصحية و العسكرية في عالمنا العربي و حصار غزة العربي و الرقابة على ما ينشر في النات و غيرها من المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن المسلم. أما كلمة روحانيا، فأعني بها قرآنيا، تتلو القرآن و تعمل به و لا تكتفي بقراءته في صلاة التراويح و في الغد تذهب إلى شغلك و تنسى أو تتناسى كل القيم القرآنية من تحابب و تآلف و صدق و مودة و عدل و ترجع إلى طينتك الأصلية و تغش في العمل و تتكاسل في أداء واجبك و تحتكر السلع و تزيد في الأسعار و تكفّر الآخرين و تهدي بالتي هي أخشن و تعطي أبشع صورة على الإنسان المسلم. لو قرأ كل واحد منا القرآن و طبقه لصلح حال الأمة دون حاجة لتغيير ثوري و عنيف و دموي للسلطة. و من هي السلطة؟ قلت في مقال سابق أنها مبثوثة في المجتمع، هي أنت و أنا و أخي و أخيك و ابن عمك و الوزير و الشرطي و الأستاذ و المعلم و التاجر الذي يسرق أموال الفقراء و الجزار الغشاش و الموظف المرتشي و النقابي الفاسد و الداعية المرتزق و الإمام الموظف.
لماذا لا نقلد محمدا، رسول الله، صلى الله عليه و سلم، و نصرخ صرخته المشهورة عندما فكر علي ابن أبي طالب رضي الله عنه مجرد تفكير في الزواج على فاطمة: "إلا فاطمة يا علي". كلنا أبناء الرسول و كل بناتنا فاطمة و معزّة فاطمة عند الرسول لا تزيد عن معزة ابنتي عبير عندي و هي متحجبة و متدينة فأكيد يحبها الرسول، صلى الله عليه و سلم، و لا يفرّق بينها و بين فاطمة و هو المشهود له بالعدل. أصرخ إذن مقتديا بالرسول الكريم، صلوات الله عليه و سلامه، أشرف و أكبر و أعظم و أنبل قدوة في حضارتنا العربية الإسلامية و أقول: "إلا عبير يا فلان". لماذا لا نقلده في تسامحه و قبوله للآخر عندما تزوج من يهودية و من قبطية و رضي بهما والدتين محتملتين لأولاده؟ لماذا نكفّر و نقصي النصارى و اليهود و نقول عنهم خنازير؟ هل يرضى المسلم بخنزيرة أمّا محتملة لأولاده؟ لماذا لا نقلده في نشره للدعوى بمكة في الثلاثة عشر سنة الأولى بالتي هي أحسن و قد توفر لنا من علوم الإقناع مما يغنينا عن السيف كما انتشر الإسلام سلميا، قديما في أكبر الدول الإسلامية عددا، أندونيسيا و إفريقيا السوداء و حديثا في أوروبا و بريطانيا و أمريكا الشمالية و الجنوبية و كندا و استراليا و هذا الموقف السلمي يتماشى تماما مع إيماني الشخصي الراسخ باللاعنف؟
لماذا لا نقلد أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، عندما قال في حفل تنصيبه أول خليفة للمسلمين: "محمد كان له ملاك يهديه أما أنا فلي شيطان يغويني فإن أصبت فأطيعوني و إن أخطأت فأصلحوني" و ننزع القداسة عن السلطة المدنية و نرسى دولة القانون و المؤسسات، تكون الحظوة فيها للأصدق و الأكفأ قبل الأتقى؟ لماذا لا نفصل الدين عن السياسة لأن السياسة تفسد الدين و الدين يفسد السياسة و السياسي المحتمي بقداسة الدين لا نستطيع معارضته و محاسبته و إلا اتهمنا بالكفر و الإلحاد؟ قلت نفصل الدين عن السياسة و لم أقل عن الدولة و المجتمع لأن الدولة مسلمة و المجتمع مسلم و هكذا شاءت الأغلبية لكن لا ننكر حق الأقلية في ممارسة شعائرها المسيحية أو اليهودية أو البوذية و حقهم في تولي أعلى المناصب في الدولة، لو وصلوا إليها بكفاءاتهم، كما فعل أكبر قائد حربي عربي، صلاح الدين الأيوبي، و استعان بقواد مسيحيين عرب في حروبه الصليبية ضد الغزاة الأوروبيين المتسترين بالمسيحية و بالحق الإلهي في الاستحواذ الكامل على مدينة القدس و تنصيرها عنوة و طرد سكانها الأصليين من يهود عرب و عرب و مسيحيين عرب.
لماذا لا نقلد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في اجتهاده و هو أكبر و أشجع المجتهدين و أفهمهم لمقاصد القرآن عندما طبق مقاصد القرآن و أوقف إقامة الحد على السارق في عام الرمادة، عام المجاعة، لأن شروط إقامة الحد لم تتوفر في ذلك الظرف الزماني و المكاني؟ لماذا لا نقلده و نطبق القرآن و نشرع منع إقامة الحد على السارق لأن عصرنا وفّر لنا من علوم التربية و النفس ما يجعلنا قادرين على إعادة تأهيل القاتل و السارق و إدماجه في المجتمع كمواطن تائب و صالح؟ لماذا لا نقلده و نطبق ما أمرنا به الله في آخر كل آية حدّ و هو العفو و هو خير لنا من القصاص و أجرنا مضاعف في الجنة؟ لماذا لا نقلده عندما طبق مقاصد القرآن و منع المؤلفة قلوبهم عطايا الرسول، صلى الله عليه و سلم، رغم التنصيص عليها في القرآن الكريم لأن الإسلام تعزز و لم يعد محتاجا لمساندتهم؟ لماذا لا نقلده عندما منع الصحابة من الخروج إلى الأقاليم حتى لا يستغلوا نفوذهم و يملكوا الأرض و من عليها؟ لماذا لا نواصل اجتهاده و لنا من العلوم الحديثة ما لم يتوفر لعمر رضي الله عنه رغم تفوقه علينا جميعا في الجانب الروحاني؟ لماذا لا نقلده عندما قال قولته المشهورة "أخطأ عمر و أصابت امرأة" معارضة له و لم يعاقبها و لم يحرمها من التعبير عن رأيها و لم يقمعها و لم يعذبها و لم يسجنها رغم ضعفها و قوته؟ لماذا لا نقلده و نشرع إحلال النحت و التصوير و التمثيل و السينما لأننا أصبحنا الآن في مأمن من عبادة الأصنام و الشرك بالله بفضل قوة إيماننا؟ لماذا لا نقلده و نشرع إحلال الموسيقى الراقية التي تهذب الذوق و تريح النفوس كموسيقى مارسال خليفة و عبد الوهاب و فيروز و أم كلثوم و نجاة و بتهوفن و موزار لأن الموسيقى في عصرنا لم تعد حكرا، كما في الجاهلية، على بيوت الدعارة و جلسات السكر و المجون و لأن قرآننا ينطق موسيقى قبل المعاني و يصل إلى الوجدان قبل العقل و قد تعلم أكبر الملحنين المصريين أمثال الشيخ زكريا و الشيخ إمام في مدارس تجويد القرآن الكريم؟ إذا كان الشاعر مسلما و الملحن مسلما و العازف مسلما و المطرب مسلما و المطربة مسلمة و السامع مسلما، فأين يكمن الضرر؟ و إذا كانت الكلمات راقية و الموسيقى هادئة و الأداء رائع فأين تكمن المشكلة؟ و لنا أسوة في العالم المسلم و الموسوعة، الملمّ بعلوم عصره من فلسفة و علوم دينية و طبيعية و موسيقية، الصوفي الورع التقي الزاهد بالدنيا و الشديد الانصراف عن متعتها في المال و الزوج و الولد، أبو نصر محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي الذي كان يعزف الموسيقى و قد عاصر الأمير سيف الدولة في حلب بسوريا في القرن التاسع و العاشر ميلادي و يقال عنه أنه اخترع أو طوّر الآلة الموسيقية المعروفة بالقانون و ألّف كتبا في الموسيقى: كتاب الموسيقى الكبير و كتاب في إحصاء الإيقاع و كتاب إحصاء العلوم الذي يتضمن جزءا خاصا بعلم الموسيقى؟
لماذا لا نقلد القرآن في شفافيته و حرية تعبيره عندما نشر و نقل لنا عبر أربعة عشر قرن حجج الشيطان عدو الله و الإنسان و اتهامات أعداء الرسول و تكذيبهم لنبوته و لم يقطع أخبار المعارضين و وجهات نظرهم مقص الرقابة الإلهية و سلطتنا اليوم، تجزع من نص بصفحة واحدة، يكتبه معارض على النات؟
لماذا لا نتحلى بشجاعة عقل السلف الصالح من صحابة و الأئمة أصحاب المذاهب الأربعة و نتبع منهجية تفكيرهم و استنباطهم للأحكام دون الخروج عن المقاصد القرآنية بعيدا عن التمسك الجامد و المتحجر بالنص خاصة و أننا نمتاز عليهم لا في الورع و التقوى بل في العلوم الحديثة من ألسنية و أنتروبولوجبا و علوم التربية و علم النفس و علم الاجتماع و ابستومولوجيا و علم الأحافير و غيرها و أقول كما قال مطاع الصفدي في أول المقال: " فما أسهل أن نرتدي عباءة أجدادنا و ما أصعب أن تكون لنا رؤوسهم" .


أما الثورات الحقيقية، فسأخص منها بالذكر الثورة الفرنسية التي غمرت الإنسانية بإنجازاتها العظيمة و تركت للعالم تراثا حضاريا ما زال ينهل منه حتى اليوم: دامت الثورة الفرنسية عشر سنوات، من 1789 إلى 1799. سبقتها حركة قاعدية فكرية ثقافية علمية - لم تعرف البشرية مثيلا لها لا قبلها و لا بعدها - دامت مائة سنة و لذلك سمّوها "قرن الأنوار". حرّرت هذه الثورة الشعبية الحقيقية المواطن الفرنسي و أيقظت المواطنين من سباتهم في العالم أجمع. غيرت المفاهيم الأرستقراطية السائدة و أرست ميثاق حقوق الإنسان و أفرزت نظاما سياسيا رأسماليا ديمقراطيا بغثه و سمينه.
لا تجوز المقارنة بين النموذجين لاختلافهما الجذري. بدأ النموذج الأول من القمة و بقي في القمة إلى أن سقط من أعلاها و تكسّرت عظامه و دخل مزبلة التاريخ مثقلا بجرائمه في حق الإنسانية و أما جرائم المتطرفين الإسلاميين و تفجيراتهم في الأسواق و المساجد و الحسينيات و قتلهم للمدنيين الأبرياء المسلمين و غير المسلمين في العراق و باكستان و أفغانستان و فلسطين، فسيأتي يوم يحاكمون فيه. أما النموذج الثاني فبدأ بتجديد و تغيير القاعدة و عندما وصل إلى القمة، تربّع على عرشها و استقر لكن هذا لا يعني أنه يمثل نهاية التاريخ كما تنبأ بذلك الكاتب الأمريكي المشهور فوكوياما. هو الأفضل في الموجود رغم الخلل البنيوي الفظيع الذي اكتشفه فيه ماركس منذ مائة سنة.
2. الثورة الديمغرافية:
هي الثورة الوحيدة التي قدرنا عليها و طبقناها بمثابرة فازداد نسلنا و جاء إلى الدنيا دون أن نمهد له الطريق و ردمنا رؤوسنا في التراب - و لن أقول كالنعامة لأنني لم أقرأ عنها و لم أرها في حياتي تفعل هذا الفعل الغبي مثل ما يفعل البشر - و تبارينا في خطبنا نرمي مسؤولية تخلفنا على الغير.
3. الثورة الطبية:
ارتفع متوسط العمر بفضل الوقاية و الرعاية الصحية و نقصت الوفيات و زادت الولادات لكن نحن نعرف الآن أن هذه النتائج المشهدية هي بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة. غابة احتكار الأدوية و أمصال التلقيح من طرف بعض الشركات متعددة الجنسية. غابة ارتفاع سعر الأدوية و العمليات الجراحية. غابة تخلي الدول عن مجانية العلاج. غابة المضارّ الجانبية لكل الأدوية مثل مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية. غابة الطب الغربي الميكانيكي الذي أباد عمدا كل أنواع التطبب الإنساني مثل الطب التقليدي الصيني و العربي و الإفريقي مستعينا بحجة القوة لا بقوة الحجة و المنطق و العلم.
4. الثورة الفلاحية:
كثر الإنتاج حتى صار الغربيون يسقون الأرض البور بالحليب و يرمون القمح في البحر و يتلفون التفاح في الطرق السيارة و يحرقون محصول الذرى احتجاجا على انخفاض الأسعار في الأسواق العالمية و ملايين الهنود و البنقلاديشيين و الباكستانيين و الأفارقة يموتون جوعا. استنزفوا التربة و لوّثوا المائدة المائية و الجو بأسمدتهم الكيميائية و نباتاتهم الهجينة. جنّنوا الأبقار بهرموناتهم المسرطنة و دقيقهم اللحمي و جنّنوا البشر بلحمهم البقري و الخنزيري و الدجاجي المصنع على عجل. سرقوا البذور الأصلية للعالم الثالث و احتكروا بيع بذور لا تنتج إلا مرة واحدة و ربطونا إليهم بحبل كما تربط البهائم في الإصطبل. أتلفوا عمدا البذور و الحيوانات الأصلية المتأقلمة مع المناخ المحلي في الهند و العالم الثالث و أجبرونا على استيراد بذور غربية و بقر هولندي مرفقا بالإكراه بتقنيين و أدوية و أسمدة و هرمونات أجنبية غالية الثمن و حرّموا علينا بالقوة تصنيعها وطنيا.
5. الثورة الصناعية:
طبقت العلوم و أخرجتها عن أهدافها و مقاصدها النبيلة و طوّرت تكنولوجيا من الطائرات المدنية و الحربية و السيارات و الدبابات و الصواريخ و القنبلة النووية و المبردات و الغسالات الكهربائية. جنينا منها الخير الكثير و أصبنا من شرورها أكثر. أصبنا حروبا و استعمارا و استيطانا و ظلما و قهرا و كانت عونا للحكام المستبدين و الصهاينة الجدد على الضعفاء المساكين.
6. الثورة المعلوماتية:
كانت فرصة للحاق بركب التقدم العلمي، أسأنا استخدامها و لم نحسن استعمالها فعادت علينا بالوبال من تفسخ أخلاقي و انبتات حضاري و غزو ثقافي و كسل فكري و هروب من المطالعة و ترويج السخافات و التفاهات و عشنا في جوّها الافتراضي سكارى دون شراب لا أحمر و لا أصفر.
7. الثورة البيولوجية:
قفزت قفزة عملاقة و نوعية باكتشاف البيولوجيا الجزيئية و الجينات المورّثات. لم تكن لا موضوعية و لا أخلاقية بل كانت انتقائية و منحازة لمنتجيها. استفاد منها الغرب الرأسمالي الاحتكاري للعلم و التكنولوجيا و صنع بفضلها جينات و أدوية و أمصالا و قنابل جرثومية و قنابل كيميائية أحرقنا بها في العراق و أفغانستان و الباكستان و فيتنام و فلسطين و لبنان.

ب‌. البديل:
لا أملكه و لا يملكه أحد غيري. هو ملكية مشاعة بين عقول البشر. نصنعه بتفاعلنا مع بعضنا و مع الغير في جو من التسامح و الديمقراطية و حرية التعبير و حرية الاعتقاد. لكن أقترح فقط تعويض مفهوم "الثورة" الفجائية أو العنيفة أو الدموية بمفهوم "تغيير المفاهيم" و القيم و الممارسات الاجتماعية ببطء و أمان و ليس تحت تهديد السيف أو الإيديولوجيات الإقصائية.

أمضي مقالي كالعادة بجملتين مفيدتين: "أنا أكتب - لا لإقناعكم بالبراهين أو الوقائع - بل بكل تواضع لأعرض عليكم وجهة نظر أخرى"..."على كل مقال سيّئ نردّ بمقال جيّد لا بالعنف اللفظي ".







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=232378
آخر تعديل najlaa najlaa يوم 2010-08-28 في 00:43.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-28, 16:53 رقم المشاركة : 2
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محاولة فلسفية ثانية: الثورة في عدم الثورة. مواطن العالم د. محمد كشكار


ملحق لمقال " محاولة فلسفية ثانية: الثورة في عدم الثورة". مواطن العالم د. محمد كشكار

يقول الدكتور عمار مقدّم برنامج "دين و دنيا" في قناة "دريم" على الساعة الثالثة عشرة و نصف يوم السبت 28 أوت 2010: " لم ينتشر الدين الإسلامي بالسيف و إنما الإمبراطورية الإسلامية هي التي توسّعت بالسيف و الأدلة التالية تبرهن على صحة هذا الطرح:
1. فتحت مصر بالسيف و بقي الأقباط المسيحيون يمثلون أغلبية السكان في مصر على مدى ثلاثة قرون حتى تأسيس الدولة الفاطمية.
2. فتحت اسبانيا بالسيف و لم ينتشر فيها الإسلام على مدى ثماني قرون من الحكم الإسلامي.
3. انتشر الإسلام دون سيف في أندونيسيا، أكبر الدول الإسلامية الحديثة عددا، عن طريق التجار المسلمين.
4. انتشر الإسلام في إفريقيا السوداء دون سيف عن طريق الطرق الصوفية.".
د. م. ك:
5. انتشر الإسلام حديثا في القرن العشرين دون سيف في أوروبا و بريطانيا و أمريكا الشمالية و الجنوبية و كندا و استراليا.
هذا النهج السلمي في نشر الدعوة الإسلامية يتماشى تماما مع إيماني الشخصي الراسخ باللاعنف و قد أراحني نفسيا قبل أن يقنعني منطقيا؟






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , محاولة , مواطن , الثورة , الثورة. , العالم , ثانية: , د. , عدم , فلسفية , فى , كشكار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:18 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd