تربينا في مجتمع يضع العواطف في خانة"الضعف" فلا تجدين الا قله من هم يبوحون بحبهم لاولادهم او لزوجاتهم فعلا صريح او بالكلمات
حتى النساء انفسهن وضعن الاعتراف للزوج بالحب فعلا وقولا "ضعفا" منها
لذا نجد الام كثيرا ما تستغل حب ابناءها لها او العكس الابناء لوالدتهم
العواطف عندنا بشكل عام تعتبر استغلالا وابتزاز احيانا
،،
وان كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا ويقول :أحب لأخيك ما تحب لنفسك"
تلك اول خطوة لاعلان الحب فعلا لا اقصد ابداء الاخر على نفسي بل معاملته كما احب فيعاملني بالمثل
وان احب احدكم شخصا فليقل له (لم احفظ الحديث فلا تناقلوا الكلام السابق فليس من قول الرسول الكريم بشي هي فقط تعبير عن الحديث)
انغمسنا في ثقافة العواطف ضعف وانهزام
ودمت بخير،،
محبتي

فعلا أشرف مازالت تنقصنا تقافة الحب
في الله و مازلنا نخجل أن نبوح لمن
نحبهم في الله بهذا الحب و مازال الحب
عندنا يسكن دائرة المحضور الذي لا يجب
ان ننطقه امام من هم يستحقونه رغم أن
نبينا الكريم دعا الى ذلك و هذا هو الحديث
الذي ذهبت عنك كلاماته " إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة "
مشكور أشرف على مرورك

جميل موضوعك أستاذتي حنان ...
طبعا لم يتناول جميع الجوانب و الأسباب المؤدية إلى الغياب المثير للمادة الصوتية " أحبك " ضمن التركيب اللغوي لحديثنا اليومي ، ولكن يكفيه جرأة التداول على صفحات النقاش ..

من المعلوم والمعروف أنه داخل أوساطنا الشرقية ، كلمة أحبك ، أخذت - بحكم العادة و التصور الخاطئ - مسارا خاطئا في أغلب الحالات ، فقد صار الشائع أن كلمة أحبك ترتبط دائما بما هو جنسي !! يعني حب الذات الأخرى لتحقيق لذة عاطفية وكدا لذة السكينة واللباس ..

فإفراغ كلمة أحبك من حمولتها الدلالية الحقيقية ، أدخل المسكينة في خانة كلمات قلة الحياء ..والسكوت عنها صار من الحياء و الحشمة المطلوبة في كل عربي ، وخاصة المسلم .. فبدون أن نفكر في الأمر ، نجد أنفسنا نخجل من ترديدها أو قولها ..وحتى إذا اضطررنا لذلك ، فإننا نغيرها بمصطلحات تقترب من معناها المشهور ، أو نعمل على إضافة تعبير آخر بجانبها ، للتنقيص من حدتها الجنسية الساكنة في أعماقنا ..
وهذا ما حصل مع الأستاذة حنان ، حيث قالت بكل تلقائية في آخر الموضوع : أحبكم في الله ...فلماذا ياترى ، قد أصابها الخجل وهي تعزم على ترديدها مجردة من كل مزيد ؟؟ فشتان بين أحبكم في الله ..و أحبكم .

باختصار شديد ، هذا جزء مما بدلوي ......محبتي.