|
لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ http://photo.bdr130.net/files/file/p...8%A8%D9%83.jpg هناك كلمه سحريه لها مفعول سريع وتأثير قوي جدا على النفس ؟ وهي كلمة (أحبك) فهذه الكلمه قد تغير مجرى الأحداث وتقلب الموازين وتحدث تغييرا كاملا على علاقات الانسان بالمحيطين به الشعب العربي بشكل عام يجد صعوبه في التعبير عن عواطفه تجاه أحبائه !! والعربي نادرا ما يقول لشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو صديقتها أنا أحبك !! وحتى بعض الآباء يبخل بهذه الكلمه على طفله وطفلته وزوجته ووالدته ووالده !! والجريء يقولها بخجل وبصوت مكتوم وخافت !! ولا أدري هل ندخلها نحن العرب في قاموس العيب؟؟ وهل نشعر أنها تنقص من قيمتنا وتشعرنا بالضعف؟؟ وهل السبب في ذلك هو تربيتنا الجاده وبيئتنا الجافه ؟؟ هل تقولينها انتي لصديقتك ؟؟ أو والدتك وشقيقتك ؟؟ أو لشقيقك ؟؟ وهل تقولها أنت لصديقك؟؟ أو والدتك وشقيقتك؟؟أو شقيقك؟؟ والرجل الشرقى لايقولها لزوجتة الا فى لحظات معينة ولا يكررها !!! وكذلك المرأة ممكن تقولها لصديقتها وتخجل ان تقولها لزوجها لماذا نتردد كثيرا وتحمر وجوهنا ونختنق حتى ننطق هذه الكلمه البسيطه ؟؟ ولا أقول أن الجميع يخجل منها ولكنني رأيت الكثير من الناس لايستطيع نطقها !! احبكم في الله __________________ |
رد: لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ تربينا في مجتمع يضع العواطف في خانة"الضعف" فلا تجدين الا قله من هم يبوحون بحبهم لاولادهم او لزوجاتهم فعلا صريح او بالكلمات حتى النساء انفسهن وضعن الاعتراف للزوج بالحب فعلا وقولا "ضعفا" منها لذا نجد الام كثيرا ما تستغل حب ابناءها لها او العكس الابناء لوالدتهم العواطف عندنا بشكل عام تعتبر استغلالا وابتزاز احيانا ،، وان كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا ويقول :أحب لأخيك ما تحب لنفسك" تلك اول خطوة لاعلان الحب فعلا لا اقصد ابداء الاخر على نفسي بل معاملته كما احب فيعاملني بالمثل http://www.thakafa.net/vb/images/smilies/smile.gif وان احب احدكم شخصا فليقل له (لم احفظ الحديث فلا تناقلوا الكلام السابق فليس من قول الرسول الكريم بشي هي فقط تعبير عن الحديث) انغمسنا في ثقافة العواطف ضعف وانهزام ودمت بخير،، محبتي |
رد: لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ فعلا أشرف مازالت تنقصنا تقافة الحب في الله و مازلنا نخجل أن نبوح لمن نحبهم في الله بهذا الحب و مازال الحب عندنا يسكن دائرة المحضور الذي لا يجب ان ننطقه امام من هم يستحقونه رغم أن نبينا الكريم دعا الى ذلك و هذا هو الحديث الذي ذهبت عنك كلاماته " إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة " مشكور أشرف على مرورك |
رد: لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ جميل موضوعك أستاذتي حنان ... طبعا لم يتناول جميع الجوانب و الأسباب المؤدية إلى الغياب المثير للمادة الصوتية " أحبك " ضمن التركيب اللغوي لحديثنا اليومي ، ولكن يكفيه جرأة التداول على صفحات النقاش .. من المعلوم والمعروف أنه داخل أوساطنا الشرقية ، كلمة أحبك ، أخذت - بحكم العادة و التصور الخاطئ - مسارا خاطئا في أغلب الحالات ، فقد صار الشائع أن كلمة أحبك ترتبط دائما بما هو جنسي !! يعني حب الذات الأخرى لتحقيق لذة عاطفية وكدا لذة السكينة واللباس .. فإفراغ كلمة أحبك من حمولتها الدلالية الحقيقية ، أدخل المسكينة في خانة كلمات قلة الحياء ..والسكوت عنها صار من الحياء و الحشمة المطلوبة في كل عربي ، وخاصة المسلم .. فبدون أن نفكر في الأمر ، نجد أنفسنا نخجل من ترديدها أو قولها ..وحتى إذا اضطررنا لذلك ، فإننا نغيرها بمصطلحات تقترب من معناها المشهور ، أو نعمل على إضافة تعبير آخر بجانبها ، للتنقيص من حدتها الجنسية الساكنة في أعماقنا .. وهذا ما حصل مع الأستاذة حنان ، حيث قالت بكل تلقائية في آخر الموضوع : أحبكم في الله ...فلماذا ياترى ، قد أصابها الخجل وهي تعزم على ترديدها مجردة من كل مزيد ؟؟ فشتان بين أحبكم في الله ..و أحبكم . باختصار شديد ، هذا جزء مما بدلوي ......محبتي. |
رد: لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟ أتاسف على ارتكابي لخطإ تقني ذهب بمشاركة مطولة استغرقت مني 40 دقيقة ما بين التحرير والتنقيح ، وللأسف لا أستطيع تكرارها ، لذلك أختزل القول في الموضوع فيما يلي : - "أحبك " جملة وليست كلمة ، فهي تستوفي كل عناصر الحَمْل : الفعل والفاعل والمفعول به . - لا نستطيع أن نلوم شخصا لا يوظف هذه الجملة في سياقلتها المختلفة توظيفا سليما ، وهو لم يرضع مفرداتها من ثدي أمه ، كما حرم من جماليتها ورقتها داخل فصول المدرسة المنشغلة بالمقررات والامتحانات على تعلاتها ، ومورس عليه حرمان قاس في الشوارع ، المضاءة والتي يعمها الظلام ، من عبقها داخل فضاءات لا تشغل غير العنف اللغوي والرمزي والجسدي ... هو إذن إشكال تربوي نتج عنه التباس في المفهوم وغموض في استعمالاته ، إذ لكل مقام مقال ؛ مما أدى إلى ترجمة جملة "أحبك" على شكل ثقافة جنسية غريزية يثيرها تشغيل العبارة ؛ فتراوحت بين الاحتشام في البدء ، والانفجار في المنتهى كسلوكات جنسوية شاذة على قارعة الطرقات والشوارع والحدائق العمومية وداخل الفصول الدراسية .. نحن إذن مدعوون إلى تحريك الراكد السلبي فينا على المستويات التربوية والعقلية والفكرية والوجدانية بطريقة عقلانية تستند على الأخلاق وعلى الاستعمال الدقيق للغة ، إذ لهذه الجملة دلالات متنوعة عديدة تختلف باختلاف المقام والمتواصلين .. شكرا لك أختي الفاضلة حنان على جرأتك وجدية |
| الساعة الآن 18:27 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd