حالنا لا يسر عدوا ولا صديقا لكنه من بين دلائل صدق نبوة المصطفى - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-08-24, 14:43

رقم المشاركة : 1

almoujahid

أستـــــاذ(ة) ذهبــــي

إحصائية العضو

almoujahid غير متواجد حالياً

حالنا لا يسر عدوا ولا صديقا لكنه من بين دلائل صدق نبوة المصطفى

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
اخواني أخواتي سأتطرق بحول الله لموضوع طالما شغل فكري و عقلي القاصرين.
ان حالنا كمسلمين باد للكل في فساده و كل ما يبعد عن الله و يقربنا الى الشيطان :غناء و سرقة و كذب و فجور و زنى و ...و...و.....و ما ’ذم من الأخلاق الا و عندنا قد حط الرحال و استقر به الحال و أعجبه المقام لكن هل -و انتبه معي لهذا السؤال – هل ما نحن عليه من هكذا حال نحن سببه أو أنها مشيئة الله و قدره فينا ؟ لا تتعجل فتجيب حتى أكمل حديثي.
من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم تنبؤاته بواقع أحوال أقوام ستأتي من بعده و اليكم بعض هذه النبوؤات :
قبل أن تقرأها أجب على السؤال التالي : هل ما جاء في نبوؤات النبي صلعم سيتحقق أم لا و تذكر أنه لا ينطق عن الهوى؟
اذا كان جوابك بحتمية التحقق فواصل قراءة الموضوع و ان كان العكس فرد الله بك الى جادة الصواب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(1(توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها) قيل (اومن قلةنحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله ان ينزعنالمهابة من صدور اعداءكم وان يقذف فى قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت

ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمنالخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)

سيأتى زمان على أمتى يستحلون فيه الحرام و الحرير و الخمر و المعازف

سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها) (مايقال عنه الأن مشروبات روحية)

سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن يسلم من غباره

سيأتى زمان على أمتى القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار

صنفان من أمتى لم أرهما لن يدخلا الجنه ولم يشموا رائحتها وان رائحةالجنه لتشم على مسيرة خمسمائة عام....الصنف الاول ..رجال معهم اسياطكأذناب البقر يعذبون بها الناس......ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلاترؤوسهن كأسنمة البخت المائلة

سيأتى زمان على أمتى ينزل فيه رجال على ابواب المساجد يركبون الركبانالفاخرة ازواجهن متبرجات كاسيات عاريات العنوهن فأنهن ملعونات

سيأتى زمان على أمتى يجلس فيه الرجل السمين على الاريكه يقول اعمل بالقرآن ولا اعمل بالسنة)

ستأتى فتن على امتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيهاالرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرضمن الدنيا

لاحظ أنها كلها أحاديث سيأتي و ستأتي يعني لا مفر مما قد تنبا به هذا الرسول العظيم.
أظن الآن أنك فهمت عما أريد التحدث عنه: أي أن ما نحن عليه الآن من فساد هو ما قد سبق و تنبأ به رسول الله و الأكثر من ذلك قد سبق و خط بالقلم في لوح الله المحفوظ. و اليك ما قد تحقق من نبوؤات الرسول في زمان قد خلا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين، وجوههم المجان المطرقة (المجان: جمع مِجَن وهو الترس، والمطرقة التي قد عوليت بطراق وهو الجلد الذي يغشاه، وقيل: التي يطرق بعضها على بعض، كالنعل المطرق المخصوفة)، نعالهم الشعر ( أي يصنعون من الشعر حبالاً و يصنعون منها نعالاً).
أخرجه البخاري.

وقد جاء التتار (المغول) إلى بلاد الإسلام في القرن السابع الهجري، فاجتاحوا ديار الإسلام وقتلوا مئات الألوف وهدموا البيوت والقصور، وأذاعوا الفسق في كل مكان، وقتلوا الأمراء والسلاطين، وأزالوا الخلافة العباسية خلافة الظهور، وخرجوا من بلد إلى بلد ليقضوا على العلم والنور، ثم كانت هزيمتهم على يد المسلمين تحت قيادة سلطان مصر قطز.

فكيف يتكلم شخص في جزيرة العرب عن قوم في بلاد الصين قبل وجودهم ب700 سنة
و اليك ما سيتحقق في المستقبل و لن أقول ان شاء الله لأني أؤمن بأنه سيتحقق لمن سأقوله فقط تأدبا مع الله . فان شاء الله سنسترجع القدس و كل بقعة دنسه اليهود و هذا دليلي : قال الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم لاتقوم الساعه حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبىء اليهودى وراء الحجر و الشجر..فيقول الحجر والشجر ...يامسلم ياعبد الله هذا يهودى ورائى تعالى فأقتله....الا الغرقد فأنه من شجر اليهود)
يقول الله تعالى : و ما كان لمومن و لا مومنة اذا قضى الله و رسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا (
انني لا أقول كل هذا تبريرا لما نقوم به من أفعال مشينة ولا رغبة في اثارة فتن لكنه مجرد تساؤلات تقود الى مزيد من الايمان بالله و صدق رسالة نبيه فكيف ؟. ان ما خلصت له و أريدكم أن تخلصوا له بأن لا تكترثوا بمن يشق الرؤوس في دعوته الى الله بتكرار أسطوانة أن حالنا لا يسر صديقا و لا حبيبا و لا يرضي الله و ....و ...فما نحن عليه انما هو دليل صدقية نبوة محمد بن عبد الله من خلال تحقق نبوؤاته صلى الله عليه و سلم فينا و دليل على سمو ديننا الاسلام. لكن رغم ما استشرى فينا من فساد فان الخيرة الوحيدة للمسلم من أمره هو اعمال عقله و كسر نفسه و هواه بعدم ارتكاب كل ما نهانا عنه الحبيب المصطفى. و ان الانسان في هذه الدنيا انما هو مسير في كل أمره وحتى ما خَََََََََََُيََّرنا فيه فقد سُيّرنا في ما سنختار وهذه هي الانسان مخير و مسير.