رئيس جمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية الرازي الإعدادية يعتزم مقاضاة المستشار الجماعي يوسف بورحيميعتزم رئيس جمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية الرازي الإعدادية مقاضاة المستشار الجماعي يوسف بورحيم في الأيام القليلة المقبلة حول اتهام هذا الاخير لجمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية الرازي الإعدادية بتبدير المال العام بدون حسيب ولا رقيب أثناء دورة يوليوز 2010 الأخيرة للمجلس البلدي لأيت ملول، وحسب ما جاء على لسان رئيس الجمعية أنه سيتم وضع شكاية ضد المستشار الجماعي المذكور لدى وكيل جلالة الملك الأسبوع المقبل، أما عن الإتهامات المجانية لمستشار جماعي كما يقول احد المستشارين السابقين بالمجلس الجماعي لأيت ملول -ا.م- أنها لا تدخل في مجال إختصاصاته برغم من صفته كممثل للسكان حيث من له الحق في المراقبة والمحاسبة هي السلطات المختصة وأباء وأولياء وأمهاة تلاميذ الثانوية والمؤدون لواجب الإنخراط.
وتعتبر هذه الجمعية من أنشط جمعيات الأباء بأيت ملول بحضورها الدائم ودعمها لجميع الأنشطة المنظمة من طرف التلاميذ والأطر التربوية ماديا ومعنويا وبمعية جمعية إقرأ للتربية والتكوين بإعتبارها شريكا للمؤسسة، ويذكر أن أعضاء الجمعية حاضرون بإستمرار وبتناوب طيلة السنوات الدراسية لولايتها وأن المؤسسة تحتل المرتبة الأولى في عدد الناجحين بالسنة الثالثة إعدادي لسنة 2010 ومن أنشط المؤسسات التعليمية بايت ملول وبحصولها على المركز الاول على الصعيد الوطني في مسابقات مشروع المواطنة بمدينة المحمدية لسنة 2010 واحتلالها امرتبة الاولى على صعيد نيابة انزكان ايت ملول في منافسات ألعاب القوى لسنة 2010 و 2009 وحضور عداءة دوليا بالأردن وقطر 2009 ومصر 2010 وبدعم مادي ومعنوي من طرف الجمعية.
ولا ننسى أن الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية قد نظمت بإنزكان وبحضور مدير الأكاديمية ونائب الوزارة بنيابة انزكان ايت ملول، يوما تكريميا لمؤسسة الرازي وتلاميذها على مستوى الأنشطة الثقافية المنظمة داخلها الى جانب مجموعة من المؤسسات التعليمية بالقطاعين العمومي والخاص.
وأضاف رئيس الجمعية أن المؤسسة تعيش مجموعة من المشاكل العويصة والتي تستدعي التدخل العاجل لنيابة انزكان ايت ملول ونذكر منها الإكتضاض وعدم توفر قاعات اضافية وملاعب رياضية وادارة والتجهيزات العلمية.
بقلم : عبدالرحمان بوبكري


صورة من ارشيف المؤسسة حفل تكريم المتفوقين 2010 www.aitmelloul.com

شكرا على الاخبار

شكرا على الخبر.
هذا دليل أن الجمعية تسير في الطريق الصحيح.
القافلة تسير و الكلاب تنبح.