الكل يعول على القضاء، وكلنا نعرف حالة القضاء في بلادنا، هل يستطيع القضاء ان يُظهر الحقيقة في هذه النازلة؟خاصة اذا علمنا ان اطرافا عديدة تستهدف حزب العدالة والتنمية وترصده وتريد تشويه صورته وسمعة مناضليه الشرفاء الذين أثبتوا تميزهم ونزاهتهم،وانا هنا اعاتب لجنة الشفافية والنزاهة والأمانة العامة للحزب اللتين رهنتا القضية بيد القضاءالذي نشك في نزاهته واستقلاليته(رغم انني لا اعمم ونتمنى ان يكشف الحقيقة الصادقة) فكان عليهما ان يقوما بتحقيق وبناء على نتيجته، ان كان سلبا يتخذوا الاجراءات التأديبية وان كان ايجابا يساندوا الرئيس ويقفوا بجانبه ولا ينساقوا وراء التيار، لأنه يبدو والله اعلم ان المستثمر استغل وساطة الرئيس بين المستثمر وصاحب الأرض ليسجل كلاما له وهو يتفاوض معه ثم يقوم بفبركة القضية على انها رشوة، وهذا ممكن وسهل على لوبيات الفساد التي يمكن ان تقوم بكل شيء لإيقاف وتشويه من يزعجها
كلنا نتذكر قضية بلكورة في مكناس،استعجلت لجنة الداخلية اتخاذ قرار الاقالة وتم شن حملة واسعة على العدالة والتنمية وتشويه صورته بالباطل وبعد ذلك وحتى حقق المغرضون هدفهم اصدر القضاء حكمه ببراءة بلكورة
هناك اطراف كثيرة يزعجها حزب العدالة والتنمية وتريد تصفية الحساب معه باي طريقة وتريد ان تثبت ان مسؤوليه مثل نظرائهم في باقي الأحزاب
نسأل الله عز وجل ان تظهر الحقيقة الصادقة ويرد كيد المفسدين

شكرا جزيلا على الخبر تحياتي

يشاع ان هذه النازلة تم اعدادها وطبخها من طرف بائع الحفريات وهو ينتسب لحزب معين بمعية ذوي النفوذ وهذه الاخبار تسربت من العمال داخل فضاء الالعاب الذي يملكه البجعدي واكاد اجزم ان المستقبل سيزكي ذلك على كل حال ان كانت هناك جنحة ينبغي ان يعاقب الجناة لان ظاهرة الارتشاء وصمة عار في جبين الوطن ولا احد يقبل ان يدنس بلده بالمفسدين

نسأل الله ببركة هذا الشهر المبارك ان يفضح المفسدين ويعجل بظهور الحقيقة